"الإدارية العليا" تصدر حكما نهائيا برفض ترخيص بناء على قطعة أرض بالمنيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أصدرت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، حكمًا نهائيًا برفض ترخيص للبناء على قطعة أرض بالمنيا لعدم تقديم صاحب الطلب مستندات طلبت منه أثناء نظر الدعوى، وأيدت المحكمة حكم اول درجة فيما تضمنه من رفض منحه الترخيص.
قالت المحكمة، إنه حيث إن الثابت من الأوراق أن الطاعن يمتلك قطعة الأرض محل التداعي وصدر له ترخيص هدم، وترخيص بالبناء على مساحة 150 مترًا وتقدم بطلب للترخيص له بالبناء على باقي المساحة وقدرها 65 مترا.
وأضافت المحكمة أنه أثناء فحص الطلب ومراجعته طلبت منه الجهة الإدارية استيفاء بعض المستندات إلا أن الطاعن لم يقدم تلك المستندات وبناء علي ذلك أمتنعت الجهة الإدارية عن استخراج الترخيص، وبناء علي ما تقدم ولما كانت إجراءات منح الترخيص تمر بالعديد من المراحل التي تتطلب من طالب الترخيص ابتداء تقديم المستندات المحددة بالمادة 115 من اللائحة التنفيذية لقانون البناء سالفة البيان الطاعن لم يستوفي كافة المستندات وإذ خلت الأوراق مما يفيد استيفاء الطاعن لكافة المستندات والإجراءات والشروط المتطلبة قانونا لإصدار الترخيص ومن ثم فلا إلزام علي الجهة الإدارية إصدار الترخيص محل التداعي بالبناء علي كامل المساحة ومن ثم فان قرار جهة الإدارة بالامتناع عن السير في
إجراءات الترخيص بالبناء علي قطعة الأرض محل التداعي، لا يشكل قرارًا إداريًا سلبيًا وتكون الدعوى غير مقبولة ويكون الطعن المقام عليه في غير محله جديرا بالرفض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللائحة التنفيذية لقانون البناء المحكمة الإدارية العليا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
مصير الإيجار القديم في مصر.. النواب ملتزمون بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا "فيديو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتزايد النقاشات في مصر حول مصير الإيجار القديم بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا، الذي أكد على ضرورة تعديل قانون الإيجارات القديمة لتتماشى مع التعديلات الدستورية والاقتصادية.
وفي ظل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها العديد من المواطنين، يرى البعض أن إلغاء الإيجارات القديمة سيؤثر سلبًا على الطبقات المتوسطة والفقيرة، حيث يدفع البعض أجورًا منخفضة مقارنة بأسعار السوق الحالية.
من جهته، أكد عدد من نواب البرلمان التزامهم الكامل بتنفيذ الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية، الذي يفرض على الدولة تعديل القوانين المتعلقة بالإيجار القديم. ويشير هؤلاء النواب إلى ضرورة إيجاد حل متوازن يحفظ حقوق المالكين والمستأجرين في نفس الوقت.
وأوضحوا أن التعديلات المستقبلية ستأخذ في الحسبان التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المواطنون، كما سيتم مراعاة حقوق المستأجرين الذين قد يتضررون من أي تغييرات مفاجئة.
وتسعى الحكومة حاليًا إلى تنظيم حوار مجتمعي حول هذا الموضوع من أجل الوصول إلى حلول منصفة لكافة الأطراف.
وبالرغم من وجود تحديات، فإن الجهود مستمرة لتنفيذ الحكم بما يحقق العدالة الاجتماعية ويحسن الوضع الاقتصادي للقطاع العقاري.