سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات طرابلس.. ودعوات للتهدئة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، عن قلقها من الأحداث التي تشهدها العاصمة طرابلس، داعية إلى الوقف الفوري للتصعيد ووضع حد للاشتباكات المسلحة.
وحذرت البعثة الأممية في بيان من التأثيرات “الوخيمة” للاشتباكات الجارية في طرابلس على المدنيين، مؤكدةً على مسؤولية جميع الأطراف المعنية عن حماية المدنيين بموجب القانون الدولي.
كما أبدت البعثة قلقها من “التأثير المحتمل لهذه التطورات على الجهود الجارية لتهيئة بيئة أمنية مواتية للنهوض بالعملية السياسية، بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات الوطنية”.
وأضاف البيان “العنف ليس وسيلة مقبولة لحل الخلافات، ويجب على جميع الأطراف الحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات الأخيرة ومعالجة الخلافات من خلال الحوار”.
3 قتلى و9 مصابينيأتي هذا بينما نقلت وسائل إعلام ليبية عن متحدث باسم سرية الإسعاف والطوارئ بجهاز الطب العسكري قوله، اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة أشخاص قتلوا جراء الاشتباكات في العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث عبد الرحمن كبلان في تصريحات لتلفزيون “ليبيا الأحرار” إن السرية قامت بإسعاف تسعة مصابين.
وفي وقت سابق من اليوم كان متحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، قد قال إن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا نتيجة الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس منذ أمس.
ونقلت منصة “فواصل” عن المتحدث باسم الجهاز أسامة علي، القول إن عدد المصابين بلغ 19 مصاباً، لكن لم يتسن بعد إحصاء عدد القتلى.
كما أكد جهاز الإسعاف والطوارئ عبر حسابه على “فيسبوك” إصابة إحدى سيارات الإسعاف بعيار ناري.
من ناحية أخرى، أفاد تلفزيون “المسار” الليبي بسقوط عدة قذائف في محيط قاعدة معيتيقة الجوية، مشيراً إلى تعليق الطيران من وإلى المطار وتحويل الرحلات إلى مطار مصراتة.
من جهتها، دعت جمعية الهلال الأحمر الليبي عبر تويتر، جميع الأطراف إلى التهدئة وتخفيف حدة التوتر حتى يتسنى لفريقها العمل وتقديم المساعدة للمدنيين العالقين.
وأضافت الجمعية: “نتلقى العديد من المكالمات والرسائل من الأسر العالقة في مناطق الاشتباكات، حيث يناشدوننا بضرورة توفير ممر آمن للخروج.. يجب أن نتذكر أن المدنيين ليسوا هدفاً”.
نداءات للتبرم بالدمهذا وناشدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الليبية، جميع القادرين على التبرع بالدم للتوجه إلى نقاط التبرع، مشيرةً إلى وجود حاجة عاجلة لجميع فصائل الدم لإنقاذ حياة المصابين جراء الاشتباكات التي تشهدها بعض المناطق بجنوب طرابلس.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أمس، أن اشتباكات اندلعت في العاصمة الليبية بين قوتين مسلحتين، بعد احتجاز آمر “اللواء 444 قتال” محمود حمزة في مطار معيتيقة.
وأوضحت وسائل الإعلام أن “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة” احتجز آمر “اللواء 444 قتال” أثناء توجهه إلى مدينة مصراتة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.
وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.
وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.
ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.
بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.
كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.
وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.