بوتين: يتعين على ضباط إنفاذ القانون محاربة الجريمة بلا هوادة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه يتعين على ضباط إنفاذ القانون محاربة الجريمة بلا هوادة، والتصدي بشدة للإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.
بوتين يوقع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية بوتين: الصين ليست مسئولة عن تصاعد التوترات في شرق آسياوبحسب روسيا اليوم، قال رئيس الدولة في رسالة مصورة بمناسبة يوم ضابط الشؤون الداخلية: "أيها الرفاق، يتوقع المواطنون الروس اليوم منكم تأثيرا أكبر ونتائج جديدة في جميع مجالات العمل الرئيسية، أولا وقبل كل شيء مكافحة الجريمة بلا هوادة، والتصدي الصارم للإرهاب والاتجار بالمخدرات والهجرة غير الشرعية وزيادة مستوى السلامة على الطرق".
وأشار الرئيس إلى أن النشاط والقوة ضروريان أيضا لقمع التطرف، مضيفا: "بأي شكل وبأي طريقة، هو (التطرف) يهدد سيادتنا ونظامنا الدستوري وأمن شعبنا".
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموظفين والمحاربين القدامى في هيئات الشؤون الداخلية بمناسبة إجازتهم المهنية، وأشار في رسالة بالفيديو إلى الكفاءة المهنية والشجاعة التي يتمتع بها موظفو إنفاذ القانون السابقون والحاليون.
وقال بوتين: "نحن نكرم محترفين حقيقيين أصبحت خدمة الشعب وتأمين النظام في المجتمع وحماية حقوق مواطنينا وسلامتهم بالنسبة إليهم الشغل الشاغل".
وأضاف: "تميز موظفو وزارة الداخلية الأخيار في جميع الأوقات بالشجاعة والالتزام بالمبادئ والإيمان الراسخ بقوة القانون والعدالة، وقاموا بتربية أجيال جديدة على تقاليد الشرف والوطنية والإخلاص في أداء الواجب".
وأعرب الرئيس عن ثقته في الخدمة المنسقة والفعالة التي يقدمها ضباط إنفاذ القانون لصالح جميع المواطنين والمجتمع والدولة في جميع المجالات الموكلة إليهم.
ويتم الاحتفال بيوم موظفي الشؤون الداخلية الروس، في 10 نوفمبر، وقد تأسست العطلة بشكلها الحالي في عام 2011. وقبل ذلك، منذ عام 1962 كان الاحتفال بهذا التاريخ يسمى يوم رجال الشرطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين ضباط إنفاذ القانون الجريمة الهجرة غير الشرعية إنفاذ القانون
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: جميع الأطراف خاسرة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على تحذير الرئيس الصيني شي جين بينج، أن الحرب التجارية الحالية بين بلاده والولايات المتحدة لن يخرج منها أي طرف منتصرا.
وأشارت الصحيفة - في مقال للكاتبة ريبيكا راتكليف - إلى أن الرئيس الصيني أكد في مقال له في صحيفة "ناهان دان" الفيتنامية، على هامش زيارته الحالية لفيتنام، إلى أن بلاده تعد حليفا يوثق به على عكس الولايات المتحدة التي تفرض رسوما جمركية ثم تعود وتعلقها في إطار سياسة عقاب لدول المنطقة.
ولفت الرئيس الصيني إلى أن السياسة الحمائية لن تؤدي إلى أي نتيجة إيجابية، داعيا فيتنام إلى العمل للحفاظ على نظام تجاري عالمي متعدد الأطراف.
وأشارت "الجارديان" إلى أن الزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس الصيني لفيتنام ضمن جولة خارجية في إطار مساعي بكين لتعزيز علاقاتها التجارية مع دول الجوار في ظل الحرب التجارية المشتعلة بين الصين والولايات المتحدة، لافتة إلى أن التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على فيتنام والتي بلغت قيمتها 46 بالمائة أصابت المسئولين في (هانوي) بصدمة بالغة على الرغم من محاولاتهم التوصل لحل يرضي الإدارة الأمريكية ولا يضر بمصالح بلادهم، موضحة أن الرسوم الأمريكية تهدد بالقضاء على أحلام فيتنام الطموحة لتحقيق نمو اقتصادي ملموس في المرحلة القادمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن توقع كل من الصين وفيتنام خلال الزيارة ما يقرب من 40 اتفاقية تعاون مشترك في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية ومنها تطوير شبكة السكك الحديدية الفيتنامية، مشيرة كذلك إلى أن رئيس فيتنام أكد في مقال له في الإعلام المحلي اليوم الإثنين على رغبة بلاده في تعزيز التعاون كذلك في مجالات أخرى مثل الدفاع والأمن والبنية التحتية.
وأشارت "الجارديان" إلى أن العديد من دول جنوب شرق آسيا يسعون لتحقيق توازن في علاقاتهم مع كل من الصين والولايات المتحدة في ظل الحرب التجارية بين كل من بكين وواشنطن، موضحة أن الولايات المتحدة تعد الشريك التجاري الرئيسي الأكبر لفيتنام حيث تشكل الصادرات الأمريكية لفيتنام ما يقرب من 30 بالمائة من الناتج الإجمالي المحلي لهانوي في الوقت الذي تعد فيه الصين أكبر مستورد للمواد الخام الفيتنامية والتي تستخدمها في تصنيع منتجات تقوم بتصديرها للولايات المتحدة.