نصرة لغزة ولبنان.. تظاهرات في السويد وأيرلندا تندد بالعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة شارك فيها قرابة ألفي شخص، تضامنا مع فلسطين ولبنان، وتنديدا بالإبادة الإسرائيلية.
وندد المتظاهرون بتصاعد هجمات الاحتلال على الأراضي اللبنانية منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، داعين كذلك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
كما ردد المتظاهرون هتافات، من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"الأطفال يقتلون في غزة"، حاملين مجسمات ترمز إلى القتلى من أطفال غزة، وفقا لوكالة الأناضول.
ونقلت الوكالة عن الأكاديمي والناشط السويدي روبرتو فيليسيتي قوله، إن "إسرائيل هدمت 11 مسجدا في لبنان منذ بدء تصعيد هجماتها عليه في أيلول/ سبتمبر الماضي".
وأضاف فيليسيتي، عضو الهيئة التدريسية بكلية الهندسة الكهربائية في جامعة أوبسالا السويدية، أن "هذه المساجد لم تكن على أي صلة بـ"الإرهابيين"، بل كانت رموزا لأنصار معتقدات دينية".
وأوضح أن استهداف أماكن دينية كهذه مؤشر على "الإبادة الجماعية".
كما شهدت العاصمة الأيرلندية دبلن مسيرة حاشدة تضامنا مع فلسطين، وذلك بالتزامن مع مرور 400 يوم على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وفي إطار المسيرة التي دعت إليها جمعية التضامن الأيرلندية الفلسطينية، احتشد آلاف المشاركين في حديقة "الذكرى" وسط المدينة، وساروا مشيا على الأقدام حتى أمام مبنى البرلمان.
وردد المتظاهرون هتافات تنادي بوقف الحرب على غزة، وبالعدالة من أجل فلسطين، مطالبين الحكومة الأيرلندية بالمزيد من "المواقف القوية" الداعمة لفلسطين.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "غزة متعطشة للعدالة" و"فلسطين حرة" و"أوقفوا إطلاق النار الآن".
وفي محاولة للفت الأنظار إلى القتلى من الأطفال والرضع في غزة، حمل المتظاهرون مجسمات أطفال ملفوفة بالأقمشة البيضاء، تنديدا بمقتلهم على يد الجيش الإسرائيلي.
ونقلت الأناضول نقلت ريتشارد بويد باريت، عضو مجلس النواب الأيرلندي، قوله إن آلاف المتظاهرين يطالبون حكومة بلادهم بالمزيد من الخطوات الملموسة الداعمة لفلسطين.
وانتقد بويد باريت سماح الحكومة الأيرلندية بوصول الأسلحة الأمريكية المقدمة لإسرائيل، عبر مطار شانون الأيرلندي، واصفا هذا بـ"الشراكة في الجريمة".
وأضاف أن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، وهي "نظام احتلال وتطهير عرقي"، داعيا إلى إلغاء عضويتها في الأمم المتحدة.
يذكر أن أيرلندا أعلنت نيتها الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، وذلك بعد أيام من موافقة الحكومة للمرة الأولى على تعيين سفيرة فلسطينية لديها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السويدية اللبنانية غزة لبنان السويد غزة ايرلندا العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تندد بإلغاء إسرائيل تصريح دخول وفدين فرنسيين
نددت فرنسا بقرار إسرائيل إلغاء تصريح دخول وفدين فرنسيين أراضيها، نظمت زيارتهما جمعيات ادعت تل أبيب أنها مرتبطة بتنظيمات إرهابية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن "قرار السلطات الإسرائيلية بإلغاء تصاريح السفر لوفدين فرنسيين، بقيادة جمعيات تعمل في مجال التعاون اللامركزي كان من المقرر أن يزورا إسرائيل والأراضي الفلسطينية، هو قرار مؤسف وغير مفيد ويضر بالعلاقات الفرنسية الإسرائيلية".
كما وصفت باريس الاتهامات العلنية التي أطلقتها السفارة الإسرائيلية في فرنسا بشأن الروابط بين هذه الجمعيات و"المنظمات الإرهابية" بأنها غير مقبولة.
وتدعو فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات التي تستهدف أولئك الذين يعملون على تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق بيان الوزارة.
هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.