سماع دوي انفجارات في كييف بالتزامن مع تفعيل وسائل الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الإدارة العسكرية لكييف في الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد، عن سماع دوي انفجار في قلب العاصمة كييف بالتزامن مع تفعيل وسائل الدفاع الجوي.
وكشفت الإدارة العسكرية، عن دخول 20 مسيرة إلى نطاقها الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
ووفقا لبيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، تم إعلان حالة تأهب للغارات الجوية في كييف.
وفي وقت سابق أعلنت أوكرانيا، أن طائراتها المسيرة استهدفت وأصابت مصنعا ينتج الأسلحة والذخيرة بمنطقة تولا في وسط روسيا.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن مصدر أمني أوكراني قوله، "أن الهجوم الأوكراني على مصنع أليكسينسكي الروسي الكيميائي في تولا، التي تبعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب من موسكو، الليلة الماضية هو جزء من استراتيجية يتم بموجبها استهداف المصانع التي تدعم حرب موسكو على أوكرانيا".
واعتبر أن الهجمات على مستودعات الأسلحة والمطارات والمؤسسات العسكرية التي تشكل جزءا من المجمع الصناعي العسكري الروسي تحد من قدرة روسيا على مهاجمة أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم، أن أنظمة الدفاع الروسية أسقطت 50 طائرة مسيرة أوكرانية في سبع مناطق روسية الليلة الماضية.
يذكر أن روسيا بدأت "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا 24 فبراير 2022، ولا يبدو أنها قريبة من وضع أوزارها، وذلك في ظل تأكيد روسيا على استمرار عمليتها حتى تحقيق كامل أهدافها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سماع دوي انفجارات كييف وسائل الدفاع الجوي مسيرة روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.
وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.
وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.
كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.
كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.
وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.
أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.
وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.