شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة شارك فيها قرابة ألفي شخص، تضامنا مع فلسطين ولبنان وتنديدا بالإبادة الإسرائيلية.

وندد المتظاهرون بتصاعد هجمات الاحتلال على الأراضي اللبنانية منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، داعين كذلك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

كما ردد المتظاهرون، من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"الأطفال يقتلون في غزة"، حاملين مجسمات ترمز إلى القتلى من أطفال غزة، وفقا لوكالة الأناضول.




ونقلت الوكالة عن الأكاديمي والناشط السويدي روبرتو فيليسيتي قوله، إن "إسرائيل هدمت 11 مسجدا في لبنان منذ بدء تصعيد هجماتها عليه في أيلول/ سبتمبر الماضي".

وأضاف فيليسيتي عضو الهيئة التدريسية بكلية الهندسة الكهربائية في جامعة أوبسالا السويدية، أن "هذه المساجد لم تكن على أية صلة بـ "الإرهابيين"، بل كانت رموزا لأنصار معتقدات دينية".

وأوضح أن استهداف أماكن دينية كهذه مؤشر على "الإبادة الجماعية".

كما شهدت العاصمة الأيرلندية دبلن، مسيرة حاشدة تضامنا مع فلسطين، وذلك بالتزامن مع مرور 400 يوم على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وفي إطار المسيرة التي دعت إليها جمعية التضامن الأيرلندية الفلسطينية، احتشد آلاف المشاركين في حديقة "الذكرى" وسط المدينة، وساروا مشيا على الأقدام حتى أمام مبنى البرلمان.

وردد المتظاهرون هتافات تنادي بوقف الحرب على غزة، وبالعدالة من أجل فلسطين، مطالبين الحكومة الأيرلندية بالمزيد من "المواقف القوية" الداعمة لفلسطين.

كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "غزة متعطشة للعدالة" و"فلسطين حرة" و"أوقفوا إطلاق النار الآن".

وفي محاولة للفت الأنظار إلى القتلى من الأطفال والرضع في غزة، حمل المتظاهرون مجسمات أطفال ملفوفة بالأقمشة البيضاء، تنديدا بمقتلهم على يد الجيش الإسرائيلي.



ونقلت الأناضول نقلت ريتشارد بويد باريت، عضو مجلس النواب الأيرلندي قوله، إن آلاف المتظاهرين يطالبون حكومة بلاده بالمزيد من الخطوات الملموسة الداعمة لفلسطين.

وانتقد بويد باريت، سماح الحكومة الأيرلندية لوصول الأسلحة الأمريكية المقدمة لإسرائيل، عبر مطار شانون الأيرلندي، واصفا هذا بـ"الشراكة في الجريمة".

وأضاف أن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، وهي "نظام احتلال وتطهير عرقي"، داعيا إلى إلغاء عضويتها في الأمم المتحدة.

ويذكر أن أيرلندا أعلنت نيتها الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، وذلك بعد أيام من موافقة الحكومة للمرة الأولى على تعيين سفيرة فلسطينية لديها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السويدية اللبنانية غزة لبنان السويد غزة ايرلندا العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في مُدن يمنية دعماً لغزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المدن، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديدا باستمرار جرائم الإبادة الإسرائيلية في بحق سكان القطاع المحتل والمحاصر.

وشهدت محافظات مأرب وتعز وصنعاء ومدن يمنية أخرى، مظاهرات حاشدة، للتأكيد على مواصلة المساندة والدعم لغزة، وثبات موقف اليمن القوي المناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

واستنكر المشاركون في المظاهرات، حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ومخيمات النزوح في القطاع.

ورفع المتظاهرون، شعارات تعبر عن رفضهم لاستمرار الحرب الظالمة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين والنازحين في مخيمات قطاع غزة.

كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين يواجهون القصف والدمار والجوع والحصار، لأكثر من عام.

وأكد المشاركون، على ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة، مشددين على أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وصمة عار في جبين الإنسانية ولن تسقط بالتقادم.

ويعيش نحو مليوني نازح، من أصل 2.2 مليون نسمة في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل النقص الشديد في مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.

وتتفاقم معاناة النازحين خاصة الذين يقيمون في خيام مهترئة مصنوعة من القماش أو النايلون وفي مراكز إيواء، في ظل المنخفضات الجوية التي تضرب قطاع غزة حيث يعجزون عن تدفئة أجساد أطفالهم نتيجة نقص المستلزمات، في حين تغمر الأمطار الكثير من خيامهم.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل “إسرائيل مجازرها في غزة متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«فتح» عن الإبادة الجماعية في غزة: إلى متى سيظل العالم صامتًا؟
  • العزي: تهديد اليمن مغامرة خطيرة والأسهل إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • السويد تضاعف مساعداتها لغزة وتوقفها على الأونروا
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة إلى 45.206 شهداء و107.512 إصابة
  • تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات
  • مظاهرات في مُدن يمنية دعماً لغزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة
  • 150 مسيرة جماهيرية بمحافظة حجة نصرةً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • محافظة صعدة تشهد 33 مسيرة جماهيرية نصرةً لغزة وإعلاناً للجهوزية لردع أي عدوان
  • 644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة