دعاء الخروج صباحا لطلب الرزق.. احرص على ترديده لكسب رضا الله
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
في صباح كل يوم يخرج كل شخص إلى عمله، وكله أمل في أن يرزقه الله القدرة والخير الوفير، وأن يعوض تعبه وكفاحه بنعمات كثيرة في الحياة الدنيا، وأن يعتبره عبادة تؤهله لدخول الجنة في الحياة الآخرة، ولأن المسلم يعتمد على مناجاة ربه بالدعاء في تحقيق مراد قلبه، نوضح دعاء الخروج صباحًا لطلب الرزق.
فضل الدعاء في حياة المسلمويعد الدعاء واحدًا من أهم العبادات في حياة المسلم، ويحرص على ترديده باستمرار على مدار اليوم، وخلال ساعات القيام والجلوس، بنية أن ينعم الله عليه بغفران الخطايا والذنوب، وأن يمنحه الستر والصحة والرزق الوفير، حسب توضيح دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، التي أشارت إلى بعض الصفات المُستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه، منها الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة محددة لدعاء الخروج صباحًا لطلب الرزق، حسب توضيح الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، والذي أكد أن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون تنميق أو تجميل للكلمات، ويمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدينية عند الخروج إلى عمله صباح كل يوم بنية أن ينعم الله عليه بالرزق الوفير، منها:
- «اللهم اغنني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك».
- «اللهم إني أعوذ بك أن أذل أو أذل أو أضِل أو أضَل أو أظلم أوأُظلم أو أجهل أو يجهل علي ولا حول ولا قوة إلا بالله ؛ بسم الله توكلت على الله».
- «اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل في كل أمر من أموري».
- «اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي».
- «اللهم رزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما».
- «اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الحد منك الجد لا إله إلا أنت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلب الرزق دعاء طلب الرزق أدعية دينية الأدعية الدينية دار الإفتاء الأزهر الشريف ا لطلب الرزق الخروج صباح
إقرأ أيضاً:
أزهري ينصح بترديد دعاء الرسول وقت الأزمات.. «يجلب الطمأنينة ويفك الكرب»
تحدّث الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن أهمية الدعاء كوسيلة للتقرب إلى الله وبث الشكوى إليه في أوقات الضعف، مشددًا على أنّ الدعاء ليس فقط وسيلة لتحقيق الأمنيات، بل طريق مباشر للطمأنينة والسعادة والأنس بالله.
أهمية الدعاءوأوضح العالم الأزهري لـ«الوطن»، أنّ مناجاة الله بحب وصدق تجعل الإنسان يشعر بالأمان والقوة حتى في أحلك الأوقات، مؤكدا أنّ الفرار إلى الله يعد أُنس وسكينة وفرح، ولذلك يجب على المسلم التقرب دائما من الله عز وجل بالدعاء.
نص دعاء الطائفونصح المسلمين بترديد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم المعروف بـ«دعاء الطائف»، لما فيه من معانٍ تدل على ضعف الإنسان خاصة وقت الأزمات، وأيضا قوة الله، ونص الدعاء كالتالي: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك»
وأشار إلى أنّ الاستجابة للدعاء ليست بالضرورة تحقيق الرغبات كما هي، لكنها تحقيق السكينة والأنس بالله، مؤكدًا أنّ الخير قد يكون في ما لا يرضي الإنسان أحيانا.