المنافقون.. أبواق للفتنة ورموز للعمالة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
في غزوة الأحزاب جمعت قريش تحت رايتها جيشا قوامه عشرة آلاف مقاتل من المشركين واليهود والنصارى وغيرهم ، وكان لليهود الدور الأكبر في التحريض والتحضير لحرب الإبادة للمسلمين والرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم، وذلك بسبب الحقد على الرسول لأنه لم يكن منهم وأيضا لما الحقه المسلمن بهم من الهزائم بقيادته صلى الله وآله عليه وسلم.
علم النبي الأعظم بتحالفهم وهنا استشار صحابته الكرام رضوان الله عليهم بكيفية مواجهة هذه الجموع الكبيرة التي لم يسبق أن تم جمعها في حرب داخل الجزيرة العربية، وجاء الرأي من الباحث عن الحقيقة الصحابي الجليل سلمان الفارسي بحفر الخندق كأسلوب دفاع وصد لمنعهم من الوصول إلى المدينة وذلك في الجهة المكشوفة منها، أما بقية الأماكن فسيتم حمايتها من الصحابة.
وقف جيش تحالف قوى الشرك عاجزا مام الخندق وفرض المشركون الحصار، ووصف القرآن الكريم حالهم ((اذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا)) الاحزاب-10؛11-.
ثبت المؤمنون وفُضح المنافقون وانزل الله سبحانه وتعالى جنودا هزمت الأحزاب وجعلتهم يرحلون بعد أن أيقنوا أن النبي الأعظم مؤيد من الله، وحينما رحلوا قال النبي ((الآن نغزوهم ولا يغزونا)). لأنه كان أكبر تجمع لقوى الشرك واليهود والنصارى.
بعض المؤرخين يضعون بداية النفاق في مجتمع المدينة -لأن مجتمع الشرك كان يفضل المواجهة المباشرة اعتمادا على الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها من عدة وعتاد، أما مجتمع المدينة فظهور النفاق كان بسبب تمكن الإسلام وتشكل مؤسسات الدولة وأيضا لتأثر المجتمع المدني بأهل الكتاب خاصة اليهود الذين كان كل أو معظم تجمعهم فيها حيث كانوا يهدفون من فعل ذلك زعزعة إيمان المؤمنين وإثبات صحة عقيدتهم وتشكيك المسلمين .
تتابعت الأحداث العظيمة وكشفت حقيقة وجود مجتمع جديد إلى جانب مجتمع الإيمان والكفر –النفاق-مجتمع له حضور وسمات وعادات وتقاليد منها-يحتمون بالإسلام بين المسلمين وبالكفر عند المشركين قال تعالى عنهم ((الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وان كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)) النساء-141-.
تعددت الآيات والسور التي انزلها الله على الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لتبين حقيقة المنافقين وتضع الأسس والقواعد التي يسيرون عليها وكيفية التعامل معهم باعتبار الأخطار الكبيرة التي يتعرض لها المسلمون من عدم مواجهة مجتمع النفاق. وكانت سورة التوبة أكثرها شمولا من بين سور القرآن لبيان حقيقة المنافقين ومن أسمائها الكاشفة والفاضحة وغير ذلك.
كان المنافقون في السابق يؤيدون المشركين والنصارى واليهود وكل عدو للإسلام سرا، لكنهم اليوم ظهروا داعمين لليهود والنصارى سرا وعلانية، غرّهم حلم الله وعلو واستكبار حلف اليهود والنصارى والخونة والعملاء وضعف المسلمين وخضوع معظم حكامهم إما عمالة أو خيانة وكما يقال: الناس على دين ملوكهم.
لقد تطور حال بعضهم من الإسناد والنصرة والدعم لأعداء الأمة إلى تسفيه المجاهدين ووصفهم بأنهم خارجون عن دين الإسلام، وان اليهود والنصارى على حق ولا يجوز قتالهم أو مواجهتهم حتى لو احتلوا الأرض وانتهكوا العرض واستولوا على ارض المسلمين وشردوهم منها ودنسوا اطهر وأقدس مكان بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف –المسجد الأقصى – أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى ومعراج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
اصدروا الفتاوى ونشروا المقالات وقدموا انفسهم على انهم علماء ودعاة إلى الإسلام وصدق الله العظيم حين وصفهم ((وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله اوادفعوا قالوا لونعلم قتالا لاتبعناكم، هم للكفر يومئذ اقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون)) ال عمران-167-.
استنجد الأشقاء في ارض غزة وفلسطين ولبنان بالمسلمين ليدفعوا عنهم كيد حلف اليهود والنصارى وتكالبهم عليهم فكان الغوث منهم الشماتة والتسفيه للمقاومة وانهم يستحقون ما نزل بهم من البلاء وما وقع ويقع عليهم من جرائم الإبادة ومن تشريد وتنكيل، وفي مقابل ذلك دعموا اليهود والمتحالفين معهم ووصل الحال أن تم منع الدعاء لهم وحبس العلماء والدعاة إلى الله لكي لا يقومون بواجب النصرة والإغاثة لإخوانهم المعتدى عليهم.
تساقط الشهداء بالآلاف، أطفالا ونساء وشيوخا، وهدمت البيوت على سكانيها وحوصروا من الأنظمة العميلة والخائنة قبل الحلف الصهيوني الصليبي وهم يستغيثون ولا مغيث، منعت حتى المظاهرات المؤيدة لهم وخرجت المظاهرات الداعمة لهم في دول العالم اجمع تدين الإجرام الذي يتعرضون له.
الأشقاء في غزة ولبنان يدفعون عن أنفسهم وعن أمتهم ضريبة الخزي والعار بدمائهم الزكية ويطهرون أرضهم من الخيانة والعمالة، ويواجهون الإجرام وأطماع شذاذ الأفاق من الحلف الصهيوني الصليبي الذي استولى على الأرض بمساعدة الخونة والعملاء والذين لا كرامة لهم ولا عزة، يقولون إن تلك التضحيات ليست من الإسلام لأنهم بدون كرامة، ولا يريدون الجهاد في سبيل الله، ولذلك يؤيدون الحكام والخونة والعملاء على حساب مخالفة كتاب الله وسنة رسوله الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
الجزائر مثلا قدمت أكثر من مليون ونصف المليون شهيد في سبيل التحرر من الاستعمار الفرنسي، ومصر قدمت أكثر من نصف مليون شهيد للخلاص من ذات الاستعمار؛ وفيتنام قدمت أكثر من ستة ملايين قتيل من اجل التخلص من الاحتلال الأمريكي واستعانت بالأنفاق للاحتماء من الإجرام الأمريكي؛ وأفغانستان حطمت الجيش الأحمر السوفيتي وبعده أمريكا والمتحالفين معها.
أنفاق غزة يقول عنها من لا كرامة لهم أن المجاهدين بنوها للاحتماء وتركوا الشعب ليواجه الإجرام، مع علمهم أن تحالف اليهود والنصارى لا عهد لهم ولا ذمة، يقتلون الجميع ويفتكون بالأطفال والنساء والشيوخ قبل غيرهم، لا يحترمون قوانين الحرب ولا مواثيقها شهد عليهم العالم اجمع.
منافقو اليوم يحرضون ويحللون سفك دماء المسلمين وحتى لو كان بسبب خلاف مذهبي قالوا إن غاية التوحيد والإيمان أساس وفتكوا بالقبائل العربية واحدة بعد أخرى ووصل الحال بهم إلى سفك دماء حجاج بيت الله الحرام من اليمنيين في تنومة. وفي التحالف الذي شن الحرب والحصار على اليمن لأكثر من عشر سنوات ولازالت جرائمه متواصلة حتى الآن.
فرق كبير بين دين الإسلام ودين السلطان، دين السلطان يبيح ما يريده السلطان أما دين الإسلام فما احله الله لا يحرمه البشر علماء أو غيرهم؛ علماء السلطان إذا أراد سيدهم قتال المسلمين أحلوا له ذلك، وإذا لم يرد محاربة النصارى واليهود سرعان ما تظهر زنانير اليهودة تحت ستارة الدين يبيح للسلطان أن يرتكب من الفواحش ما يخرجه عن الملة والدين ولا ينكر عليه ويحل سفك دماء المسلمين ويدعم من يقتلهم.
ألا يعلم هؤلاء أن الله سبحانه وتعالى جعل طاعة ولي الأمر مقيدة بطاعة الله ورسوله فإن خالف فلا سمع ولا طاعة له قال تعالى ((يايها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)) وهوا أمر صريح لا يجوز مخالفته أو تأويله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأعظم صلى الله علیه الیهود والنصارى
إقرأ أيضاً:
عون من نيويورك: لا سلام وديمقراطية من دون مجتمع يعترف بحقوق نسائه
شاركت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، في انطلاق فعاليات الدورة الـ69 لمؤتمر "وضع المرأة" الذي تترأسه المملكة العربية السعودية، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وحضرت عون الجلسة الافتتاحية مع وفد ضم رئيس بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة السفير هادي هاشم، المستشارة الدبلوماسية لرئيس الجمهورية وعضو الهيئة السفيرة جان مراد ومديرة مكتب اللبنانية الأولى هلا عبيد. وعلى هامش الاجتماعات، عقدت اللبنانية الأولى سلسلة لقاءات، أبرزها مع الأمين العام لمجلس شؤون الاسرة في السعودية الدكتورة ميمونة خليل، وزيرة المساواة بين النساء والرجال ومكافحة التمييز في فرنسا أورو بيرجي ووزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة في قطر بثينة بنت جبر النعيمي، حيث ناقشت السياسات المتعلقة باستقرار الاسرة وتمكين المرأة والتنمية الاجتماعية، مع تركيز مشترك على تعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز أنظمة الدعم للمرأة والاسرة.كذلك، شاركت السيدة الأولى في ندوة نظمتها منظمة المرأة العربية كضيفة شرف. لقاء غوتيريش والتقت عون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونقلت اليه تحيات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وشكره على الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة بمختلف منظماتها لمساعدة لبنان. كما عرضت وضع المرأة اللبنانية وما عانته خلال الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان والبرامج التي تنوي تطبيقها لمساعدة المرأة اللبنانية في المجالات كافة. كذلك التقت السيدة عون السيدة سيما بحوث وشكرتها على الشراكة الحقيقية بين الـ"UN woman" والحكومة اللبنانية في "دعم وتنفيذ البرامج الهادفة الى الدفع برزنامة المرأة الوطنية بكل تفرعاتها"، مؤكدة تطلعها كرئيسة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة الوطنية الى "آفاق جديدة من التعاون تأخذ بالاعتبار التحديات الجديدة التي تواجه واقع المجموعات الضعيفة عموما والمرأة خصوصا في ظل الازمات المتراكمة". من جهتها، أعربت السيدة بحوث عن "ثبات التعاون في اجتراح المشاريع والبرامج التي تدعم دور المرأة كصانع قرار، وعنصر أساسي في ارساء استقرار مجتمعي مدخله المساواة والشراكة الفاعلة والبناءة". كلمة عون وفي كلمة له أمام المؤتمر، قالت عون إنه "لا سلام وأمن وديمقراطية وازدهار من دون مجتمع يعترف بحقوق نسائه"، وأضاف: "مع إقتراب الإنتخابات البلدية والنيابية في لبنان، لدينا فرصة لاختيار مسؤولين ومسؤولات يؤمنون بدور المرأة". وتابعت: "أجدد الإلتزام باستكمال ورشة الإصلاحات وحملات التوعية والتي بدأتها الحكومة بتعيين 5 وزيرات لتولي حقائب وزارية تؤثر تأثيراً مباشراً على حياة المرأة".
مواضيع ذات صلة كلاس في يوم المرأة العالمي : حقوقها من حقوقنا المجتمع كله Lebanon 24 كلاس في يوم المرأة العالمي : حقوقها من حقوقنا المجتمع كله 12/03/2025 22:51:50 12/03/2025 22:51:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان توضيحي من مكتب أمين سلام: لم ولن يتهرب من تحمل مسؤولياته Lebanon 24 بيان توضيحي من مكتب أمين سلام: لم ولن يتهرب من تحمل مسؤولياته 12/03/2025 22:51:50 12/03/2025 22:51:50 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام من بعبدا: سلامة أمن مطار بيروت فوق كل اعتبار Lebanon 24 سلام من بعبدا: سلامة أمن مطار بيروت فوق كل اعتبار 12/03/2025 22:51:50 12/03/2025 22:51:50 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الأميركي: بوتين أبدى اهتماما بالسلام وعلينا التحقق من ذلك من خلال الأفعال Lebanon 24 وزير الخارجية الأميركي: بوتين أبدى اهتماما بالسلام وعلينا التحقق من ذلك من خلال الأفعال 12/03/2025 22:51:50 12/03/2025 22:51:50 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً لبنان سيشكلها.. ما هي مهام اللجان الـ3 المكلفة حل النقاط العالقة مع إسرائيل؟ Lebanon 24 لبنان سيشكلها.. ما هي مهام اللجان الـ3 المكلفة حل النقاط العالقة مع إسرائيل؟ 16:24 | 2025-03-12 12/03/2025 04:24:09 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه خطة "حزب الله" للعودة.. تقريرٌ أميركي يكشفها Lebanon 24 هذه خطة "حزب الله" للعودة.. تقريرٌ أميركي يكشفها 16:19 | 2025-03-12 12/03/2025 04:19:28 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان Lebanon 24 تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان 15:45 | 2025-03-12 12/03/2025 03:45:50 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما بدأت وزارة الداخلية فعله Lebanon 24 هذا ما بدأت وزارة الداخلية فعله 15:34 | 2025-03-12 12/03/2025 03:34:02 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الطاقة تابع مع وفدٍ من البنك الدولي موضوع المياه Lebanon 24 وزير الطاقة تابع مع وفدٍ من البنك الدولي موضوع المياه 15:26 | 2025-03-12 12/03/2025 03:26:10 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طريق المطار تغيرت.. قرار سياسي "بدّل معالمها" Lebanon 24 طريق المطار تغيرت.. قرار سياسي "بدّل معالمها" 02:45 | 2025-03-12 12/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار لوزير المالية بتخفيض غرامات.. إطلعوا عليه Lebanon 24 قرار لوزير المالية بتخفيض غرامات.. إطلعوا عليه 06:41 | 2025-03-12 12/03/2025 06:41:21 Lebanon 24 Lebanon 24 بإطلالة مُحتشمة وأنيقة.. ابنة كارين رزق الله وفادي شربل بغاية الجمال شاهدوا كيف بدت (صور) Lebanon 24 بإطلالة مُحتشمة وأنيقة.. ابنة كارين رزق الله وفادي شربل بغاية الجمال شاهدوا كيف بدت (صور) 01:05 | 2025-03-12 12/03/2025 01:05:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. شارع يجمع علم "القوات اللبنانية" وصورة قياديّ إيراني! Lebanon 24 بالفيديو.. شارع يجمع علم "القوات اللبنانية" وصورة قياديّ إيراني! 14:49 | 2025-03-12 12/03/2025 02:49:52 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما لاحظه مواطنون في بيروت اليوم Lebanon 24 هذا ما لاحظه مواطنون في بيروت اليوم 11:35 | 2025-03-12 12/03/2025 11:35:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:24 | 2025-03-12 لبنان سيشكلها.. ما هي مهام اللجان الـ3 المكلفة حل النقاط العالقة مع إسرائيل؟ 16:19 | 2025-03-12 هذه خطة "حزب الله" للعودة.. تقريرٌ أميركي يكشفها 15:45 | 2025-03-12 تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان 15:34 | 2025-03-12 هذا ما بدأت وزارة الداخلية فعله 15:26 | 2025-03-12 وزير الطاقة تابع مع وفدٍ من البنك الدولي موضوع المياه 15:20 | 2025-03-12 سلامة التقى سليم وردة ورئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي فيديو صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية 05:00 | 2025-03-12 12/03/2025 22:51:50 Lebanon 24 Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو 00:20 | 2025-03-12 12/03/2025 22:51:50 Lebanon 24 Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) 16:27 | 2025-03-11 12/03/2025 22:51:50 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24