ترامب.. مؤشرات بدء العد التنازلي لنهاية الهيمنة الأمريكية وزوال كيان العدو المؤقت
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
هذا الترامب الأرعن الذي مافتئ يطلق تهديداته ضد اليمن أمام وسائل الإعلام اليوم..
لا يستطيع محو اسم بلاده من قاموس الهزائم النكراء التي تلقتها إدارات بلاده المتعاقبة في اليمن، والخروج المذل للوجود الأمريكي، وإغلاق مبنى ما كان يسمى بالسفارة الأمريكية بصنعاء سابقاً..
أمريكا بعد الجرائم التي ارتكبتها في العراق وأفغانستان وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن والصومال .
أمريكا تبيع الوهم والأحلام الوردية للمغفلين والحمقى..
أمريكا تتجرع وبال ما زرعته من شر وخراب ودمار في مناطق شتى من أنحاء العالم ولن تحصد سوى المزيد من الهزائم والخيبات..
ودعونا نبدأ
بالصفعة التي تلقاها الرئيس الأمريكي بوش الصغير بحذاء منتظر الزيدي كانت إحدى الهزائم التي تلقتها أمريكا في وجه رئيس أكبر دولة في العالم تمارس الهيمنة على ثروات ومقدرات الشعوب..
وكانت الصفعة اواللطمة رداً عملياً على ثرثرة بوش الصغير بأنه جلب الحرية للشعب العراقي وأن الأمريكان يوزعون الورود على العراقين في شوارع بغداد قائلاً له بصوت عراقي عربي إسلامي أصيل لقد دمرت العراق يا كلب ويا ليته قال يا ذيل الكلب، لأن بوش الصغير أكثر نجاسة ودائماً مايقع عليه بول الكلب..
وقبلها تلقت أمريكا هزائم ساحقة في الصومال وفي لبنان وأفغانستان ولها تجارب مريرة أينما تواجدت ..
وتتلقى هزائم متتالية في اليمن وفي معركة البحر الأحمر مُرغ أنفها في وحل صلفها واستكبارها، لأن البحار العربية لا تقبل الميتة في أعماقها فقرار أسناد ودعم القضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى صدر فعلاً وقولاً..
أمريكا بكل قواتها وأساطيلها وجبروتها وأدواتها وأجهزة استخباراتها تلقت اكبر هزيمة في السابع من أكتوبر على يد القائد السنوار وأبطال المقاومة الفلسطينية..
وفي لبنان تتلقى الهزائم تلو الهزائم قبل استشهاد قائد المقاومة الإسلامية القائد المجاهد سماحة السيد/ حسن نصر الله. وما يزال كيانها اللقيط يتلقى المزيد من الضربات المؤلمة.
ناهيكم عما تتلقاه من ضربات موجعة من قبل أبطال المقاومة في العراق وسوريا..
أمريكا لا تستفيد من هزائمها وفشلها وإخفاقات إداراتها المتعاقبة..
إن فوز ترامب يعد مؤشراً وبداية للعد التنازلي، ولسوف يشهد العالم في القريب العاجل زوالها و نهاية هيمنتها على العالم..
أتدرون لماذا ؟ لأنها كيان لقيط تقودها أقذر عصابات شهدتها البشرية عبر التاريخ..
وعلى يد هذا الترامب الذي يتوعد اليمن بتحريض من قبل أحذيته في المنطقة..
وهو لا يعلم أن اليمن شعباً وقيادة تحت راية سيد القول والفعل في أتم الجهوزية و الاستعداد لمنازلة الغزاة والمحتلين وأدواتهم وأحذيتهم في المنطقة..
ليس أمام هذا الترامب سوى أحد خياريين..
أن يعمل على إيقاف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنهاء ما يتعرض له الشعب اللبناني وشعوب المنطقة ومقدساتها من اعتداءات وانتهاكات صهيونية.. الدخول في حرب مباشرة للتغطية على المذابح والأطماع الإسرائيلية التوسعية في المنطقة وحينها سيكون قد حفر قبره بيده وجر بلاده والكيان اللقيط إلى نهاياتهما المحتومة في حرب عالمية ستنتهي بزول هذين الكيانين من خارطة العالم وستعود الأراضي الأمريكية إلى سكانها الأصليين (الهنود الحمر) والأراضي الفلسطينية المحتلة لأصحابها (أبناء الشعب الفلسطيني) ويبدأ العالم والشرق الأوسط حياة جديدة هادئة ومستقرة.. يتحقق فيها التعايش والسلام ويذهب مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لهما بشعاراتهما الزائفة إلى مزبلة التاريخ…ف
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: العلاقات المصرية الأمريكية ستشهد زخمًا جديدًا في عهد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير عبدالفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن هناك كيمياء سياسية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن "ترامب" خلال فترة رئاسته الأولى رد بشكل إيجابي على طلب مصر الحصول على مقاتلة أف 35، وهي أحدث مقاتلة في العالم، ولكن إدارة "بايدن" لم تستكمل هذا الأمر.
وأضاف "عبدالفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن العلاقات المصرية الأمريكية ستشهد زخمًا جديدًا في عهد ترامب؛ خاصة وأن الرئيس السيسي وضع أسسًا للعلاقات أقوى مع الولايات المتحدة، وقد يحدث تعاون مصري أمريكي لإيجاد نهاية معقولة للعداون الإسرائيلي في غزة ولبنان.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب يسعى إلى وقف الحرب في المنطقة، لوقف نزيف الاقتصاد الأمريكي، خاصة وأن الولايات المتحدة أنفقت 23 مليار دولار على الحرب في المنطقة في صورة مساعدات لدولة الاحتلال، خلاف الخسائر التي حدثت بسبب الارتباك في سلاسل الإمداد والتموين بسبب هذه الحرب.