استخدام قاذفات «بي-2 سبيريت» الشبحية لأول مرة ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
في تصعيد جديد ضمن الحملة الجوية الأمريكية البريطانية على اليمن، شنت مقاتلات أمريكية وبريطانية، غارات جديدة استهدفت مواقع في العاصمة صنعاء، بزعم ضرب القدرات العسكرية للحوثيين.
3 غارات على صنعاءبحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين، استهدفت الغارات 3 مناطق رئيسية جنوبي العاصمة، حيث طالت منطقتي النهدين والحفاء بمديرية السبعين.
تأتي هذه الهجمات بعد أسابيع من تنفيذ القوات الجوية الأمريكية 15 غارة جوية على مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة خلال الشهر الماضي.
وذكرت واشنطن آنذاك أنها استهدفت منشآت حوثية محصنة تحت الأرض، يُعتقد أنها تحتوي على صواريخ ومكونات أسلحة وذخائر مخصصة للهجمات ضد السفن المدنية والعسكرية.
أول استخدام لقاذفات "بي-2 سبيريت" الشبحية لأول مرة منذ بدء الحملة الأمريكية في يناير الماضي، استخدمت الولايات المتحدة قاذفات "بي-2 سبيريت" الشبحية في غارات على مواقع الحوثيين، مما يُعد تطورًا لافتًا في نوعية السلاح المستخدم في النزاع.
150 سفينة تجارية تحت الهجمات الحوثية
منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول، كثف الحوثيون هجماتهم على السفن التجارية، حيث استهدفوا أكثر من 150 سفينة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وقاموا بالاستيلاء على سفينة وإغراق اثنتين، مما أسفر عن مقتل أربعة بحارة.
كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة عدة صواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه السفن في البحر الأحمر، إلا أن بعضها فشل في الوصول إلى أهدافه، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية تابعة لدول غربية.
الحملة الجوية الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين، تأتي في إطار تحالف عسكري أُعلن عنه في يناير الماضي، كثفت الولايات المتحدة وبريطانيا عملياتهما الجوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، إذ نفذت الغارات لمواجهة التهديدات الحوثية المتصاعدة في البحر الأحمر.
وردًا على هذه الحملة، أعلن الحوثيون عزمهم توسيع نطاق عملياتهم لتشمل استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بي 2 سبيريت اليمن قاذفات الشبحية الحوثيين غارات
إقرأ أيضاً:
في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياه بـالشخص غير المرغوب فيه (Persona Non Grata).
واتهم ترامب السفير الجنوب أفريقي بكونه “سياسياً يحرض على العنصرية ويكره أمريكا”، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمكن مناقشته معه، مما دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ هذا القرار الصارم.
ويأتي هذا التطور بين البلدين في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا، خصوصًا بعد مواقف جنوب أفريقيا تجاه بعض القضايا الدولية ومعاداتها إسرائيل.
ويطرح هذا القرار الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب العديد من التساؤلات خاصة حول الجزائر ،باعتبارها الحليف التقليدي لجنوب أفريقيا، وماهو موقف نظام الكابرانات، خاصة في ظل مواقف الجزائر المتقارب مع معظم سياسات بريتوريا على المستوى الدولي والأفريقي والعربي،مايرجح بدون شك ان تكون الجزائر الدولة الموالية في قرار امريكي مماثل.