الأمم المتحدة: نزوح نحو 20 ألف سوداني من جنوب دارفور إثر اشتداد المعارك
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء، عن نزوح نحو 20 ألف شخص جراء العنف بمدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور، غربي السودان، بعد اشتباكات وصفت بـ"المميتة"، وفق ما أورد مراسلنا.
إقرأ المزيد في عيد الجيش.. البرهان يتحدث عن "أكبر مؤامرة بتاريخ السودان" ونظرته للحل السياسيوأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن عميق قلقه إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات مميتة في جنوب دافور بالسودان في الأيام الماضية.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه يراقب الوضع عن كثب، ويعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لجنوب دارفور.
وأعرب عن أسفه لأن الاشتباكات الحالية تعيق نقل المساعدات من شرق دارفور إلى مدينة نيالا.
وناشد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور الذي يتعرض إلى أوضاع "صعبة وكارثي".
وخلال الأيام الماضية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في مدينة نيالا، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى، ونزوح كبير من أحياء عدة في المدينة.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعربت عن بالغ قلقها مطلع الأسبوع إزاء تدهور الأوضاع الصحية السودان، مع تجاوز عدد النازحين قسرا حاجز الأربعة ملايين شخص بسبب الأزمة المستمرة في البلاد.
المصدر: RT
أبو بكر الزاكي- الخرطوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة دارفور مساعدات إنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات
قال توم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الاثنين، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
وأضاف فليتشر، للصحافيين في العاصمة السورية دمشق، إن "الوضع مأسوي للغاية"، وشدد على أن الأمم المتحدة تريد "رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة".
ولفت فليتشر إلى أن "الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا"، مشددا على أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب".
أشار المسؤول الأممي إلى أن "سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا"، موضحا أن الدعم يجب أن يشمل "الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا".
وقال توم فليتشر "نريد إشاعة الأمل بشأن سوريا".
وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه "خطط طموحة" لسوريا.
وقال، في منشور على منصة إكس "أنا واثق من أننا سنحصل على أساس لزيادة الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري".
وصرّح فليتشر للصحافيين بأن حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا "على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
ولكنه أكد "نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير".
وتابع "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه لإعادة بناء الأمن والعدالة".