تجمع متظاهرون في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس السبت للدفاع عن إمكانية الإجهاض والموارد المتعلقة بالجنسين بعد الفوز الانتخابي للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ونُظمت المظاهرة خارج مؤسسة التراث، وهي مؤسسة فكرية محافظة نشرت مخطط السياسة لمشروع 2025. وقد نظمتها «مسيرة النساء» وتمثل أول احتجاج كبير في عاصمة البلاد منذ فوز ترامب.

وقال متحدث باسم منظمة Women's March لشبكة CNN إن الهدف من هذا الحدث هو “أن يكون فرصة لبناء المجتمع والسلطة في أعقاب انتخابات 2024”.

وقالت تاميكا ميدلتون، المديرة التنفيذية لمنظمة مسيرة المرأة: «رسالتنا هي حقاً إلى الناس، أن لدينا أملاً، وأن هناك أشياء يمكننا القيام بها، وأننا سنواصل النضال من أجل أنفسنا، وسنواصل القتال من أجل بعضنا البعض».

وسافر الحاضرون من أماكن بعيدة مثل سان دييغو وأقرب ما يكون إلى ماريلاند، وانضموا إلى الأغاني التي تقودها فرقة غلاف DC المحلية وحملوا اللافتات محلية الصنع وتلك التي قدمها مضيفو الحدث.

واضاف 'أنا محبط للغاية من نتائج الانتخابات.. قال دان بار، أحد الحاضرين: “كان علي أن آتي إلى هنا من أجل مصلحتي، حتى لا يتم توجيه غضبي في الاتجاه الخاطئ”.

واختتم الحدث بعد حوالي ساعة و45 دقيقة.. قبل مغادرة المجموعة، أعلن ميدلتون عن خطط لمسيرة أخرى في 18 يناير، قبل يومين فقط من يوم التنصيب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن دونالد ترامب ترامب العاصمة الأمريكية واشنطن الانتخابات نتائج الانتخابات يوم التنصيب انتخابات 2024

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرح إمكانية إحياء قواعد عسكرية في بنما

بنما"أ.ف.ب": طرحت واشنطن على لسان وزير دفاعها بيت هيغسيث فكرة عودة القوات الأميركية إلى بنما ل"ضمان أمن" قناتها الحيوية استراتيجيا، لكن اقتراحه سرعان ما قوبل برفض من الحكومة البنمية.

واقترح هيغسيث خلال زيارته بنما أنه بناء على "دعوة" يمكن للولايات المتحدة "إحياء" قواعد عسكرية وجوية ونشر قوات أمريكية في المنطقة التي غزتها قبل 35 عاما.

وطالب أيضا بأن تعبر سفن بلاده القناة "أولا ومجانا"، بعد اتهامات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الحكومة البنمية تفرض رسوم مرور مرتفعة على السفن الأمريكية.

ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، كرر ترامب أيضا مزاعم بأن للصين نفوذا كبيرا على القناة التي يمر عبرها نحو 40% من حركة الحاويات المتجهة إلى الولايات المتحدة و5% من التجارة العالمية.

وتعهدت إدارته بـ"استعادة" السيطرة على الممر المائي بين المحيطين الذي شقته الولايات المتحدة وسيطرت عليه حتى عام 1999.

وقال هيغسيث إن اتفاقا تم توقيعه مع بنما هذا الأسبوع يمثل "فرصة لإحياء" قواعد عسكرية عسكرية أو مواقع يمكن للقوات الأميركية أن تعمل فيها إلى جانب القوات البنمية لتعزيز القدرات.

وسرعان ما رفضت حكومة بنما الفكرة، حيث قال وزير الأمن البنمي فرانك أبريغو في ظهور علني مشترك مع هيغسيث "أوضحت بنما، من خلال الرئيس (خوسيه راوول) مولينو، أننا لا يمكن أن نقبل بقواعد عسكرية أو مواقع دفاعية".

وفي مارس أوردت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض "طلب من الجيش الأمريكي النظر في خيارات لزيادة وجود القوات الأمريكية في بنما".

وأثار ما أوردته الشبكة استياء في بنما، حيث لم تتمركز أي قوات أمريكية في البلاد منذ 25 عاما.

وكانت زيارة وزير الدفاع الأمريكي التي استغرقت يومين مليئة أيضا بالتعليقات حول الصين ونفوذها في أميركا اللاتينية.

وأعلن هيغسيث امس أن الولايات المتحدة "لا تسعى الى حرب مع الصين"، لكنها ستتحرك لاحتواء "التهديدات" الصينية في القارة الأميركية.

وتدير شركة مسجلة في هونغ كونغ موانئ في طرفي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ ويمر عبرها خمسة في المئة من إجمالي حركة الشحن العالمية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطرح إمكانية إحياء قواعد عسكرية في بنما
  • ثلاث صفعاتٍ مؤلمةٍ بالمكتب البيضاويّ .. ترامب صنع من نتنياهو مغفلاً وفضحه بواشنطن ورفض تلبية أيّ طلبٍ له
  • مئات المعارضين التونسيين يتظاهرون "للدفاع عن الحريات"  
  • وزير السياحة يبحث إمكانية زيادة عدد الرحلات مع أوغندا
  • برفقة أطفالها.. كيت ميدلتون تستعد لأول ظهور رسمي بعد العلاج
  • طائرة مسيرة تخترق الأجواء الأردنية.. ورد قاسٍ من الجيش
  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • “الغذاء العالمي”: إنهاء المساعدات الأمريكية لليمن قد يكون “حكمًا بالإعدام” للملايين
  • مستشار ترامب للأمن القومي يتباحث بواشنطن مع ناصر بوريطة
  • الجيش الجزائري يبني قاعدة عسكرية جوية قرب الحدود المغربية