أول احتجاج بعد فوز «ترامب».. مظاهرة نسائية بواشنطن للدفاع عن إمكانية الإجهاض
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تجمع متظاهرون في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس السبت للدفاع عن إمكانية الإجهاض والموارد المتعلقة بالجنسين بعد الفوز الانتخابي للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ونُظمت المظاهرة خارج مؤسسة التراث، وهي مؤسسة فكرية محافظة نشرت مخطط السياسة لمشروع 2025. وقد نظمتها «مسيرة النساء» وتمثل أول احتجاج كبير في عاصمة البلاد منذ فوز ترامب.
وقال متحدث باسم منظمة Women's March لشبكة CNN إن الهدف من هذا الحدث هو “أن يكون فرصة لبناء المجتمع والسلطة في أعقاب انتخابات 2024”.
وقالت تاميكا ميدلتون، المديرة التنفيذية لمنظمة مسيرة المرأة: «رسالتنا هي حقاً إلى الناس، أن لدينا أملاً، وأن هناك أشياء يمكننا القيام بها، وأننا سنواصل النضال من أجل أنفسنا، وسنواصل القتال من أجل بعضنا البعض».
وسافر الحاضرون من أماكن بعيدة مثل سان دييغو وأقرب ما يكون إلى ماريلاند، وانضموا إلى الأغاني التي تقودها فرقة غلاف DC المحلية وحملوا اللافتات محلية الصنع وتلك التي قدمها مضيفو الحدث.
واضاف 'أنا محبط للغاية من نتائج الانتخابات.. قال دان بار، أحد الحاضرين: “كان علي أن آتي إلى هنا من أجل مصلحتي، حتى لا يتم توجيه غضبي في الاتجاه الخاطئ”.
واختتم الحدث بعد حوالي ساعة و45 دقيقة.. قبل مغادرة المجموعة، أعلن ميدلتون عن خطط لمسيرة أخرى في 18 يناير، قبل يومين فقط من يوم التنصيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن دونالد ترامب ترامب العاصمة الأمريكية واشنطن الانتخابات نتائج الانتخابات يوم التنصيب انتخابات 2024
إقرأ أيضاً:
«الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
قفزت جامعة كولومبيا الأمريكية إلى واجهة الأحداث مؤخرا إثر إطلاق إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة تهديد تهدف لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة داخل الجامعة، .
وتزامنت حملة التهديد الرئاسية مع اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.
واعتقل خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في كولومبيا في ديسمبر، يوم السبت، على يد عملاء الهجرة الاتحاديين، تمهيدا لترحيله، قبل أن يصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأميركية قرارا يمنع ترحيله لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.
وحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.
وتعد احتجاجات جامعة كولومبيا جزءا من حركة طلابية نشطة تُعبر عن مواقف سياسية واجتماعية مختلفة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بقضايا مثل حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، وحقوق الطلاب.
مواقف تاريخيةولجامعة كولومبيا، الواقعة في نيويورك، تاريخ طويل من النشاط الطلابي. ففي الستينيات من القرن الماضي، شهدت الجامعة احتجاجات كبيرة ضد حرب فيتنام وسط مطالبات بإنهاء التمييز العنصري.
وفي عام 1968، نظم الطلاب إضرابًا احتجاجًا على مشاركة الجامعة في أبحاث مرتبطة بالحرب وبناء صالة ألعاب رياضية في حديقة عامة، مما أدى إلى إغلاق الجامعة لفترة.
الاحتجاجات الحديثةوفي عام 2024، شهدت الجامعة احتجاجات طلابية كبيرة تدعم حقوق الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل. كما طالب الطلاب بإلغاء استثمارات الجامعة في شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي أو تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
اعتقال محمود خليلواعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية الناشط الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة، محمود خليل، بسبب مشاركته في المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا في نيويورك العام الماضي.
وكان محمود خليل عضوًا في فريق التفاوض الطلابي مع مسؤولي الجامعة للمطالبة بوقف التعاون مع إسرائيل احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة.
محتجون بجامعة كولومبياودعا مسؤولون وأكاديميون وطلاب في مؤتمر صحفي بجامعة كولومبيا إلى إطلاق سراح الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفدرالية بزعم دعمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وخلال المؤتمر، أعرب المتحدثون عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الاعتقال، مؤكدين أنه يمثل انتهاكًا واضحًا لحرية التعبير، ويشير إلى تصعيد خطير في التعامل مع الناشطين في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًترامب: كولومبيا ستوقف المهاجرين العابرين من منطقة دارين
الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
قرينة رئيس كولومبيا تزور المجلس القومي للمرأة وتشيد بمعرض منتجات المصريات