أعلنت شركة النساجون الشرقيون، الرائدة عالميًا في صناعة السجاد المنسوج، عن تعاون مع شركة جيمناي أفريقيا، الرائدة في مجال ريادة الأعمال والصناعات الإبداعية، لإطلاق برنامج «نساجون المستقبل»، أول برنامج ريادي ابتكاري مصمم لبناء نظام أعمال شامل لتعزيز ونمو صناعة النسيج والسجاد والوظائف الداعمة لها. ويهدف البرنامج إلى التوسع في المجالات الجديدة والمبتكرة من خلال برنامج متكامل لدعم الشباب وأصحاب الشركات الناشئة، لتمكين جيل جديد رائد في صناعة النسيج والسجاد.

يعد هذا البرنامج أول منصة عالمية لإطلاق مبادرات مستقبلية للنهوض بصناعة السجاد، مما يضمن استمرارها ونمو قدرتها التنافسية.

وفي هذا الصدد، صرحت الاستاذة ياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون للسجاد، قائلة: "انطلاقًا من كوننا في طليعة الإبداع والابتكار، تعتز النساجون الشرقيون باتخاذها خطوة جديدة لتأهيل جيل جديد من المبتكرين عن طريق دعمنا لبرنامج «نساجون المستقبل». "

وأضافت: "لا يقتصر دعمنا للبرنامج على الاستثمار في المشاريع فقط، ولكنه يعتبر استثمار في مستقبل صناعة النسيج والسجاد في مصر بشكل عام. ومن خلال تعاوننا مع منظمات تشاركنا الرؤية والأهداف مثل شركة جيمناي إفريقيا، والجامعة البريطانية في مصر، سنتمكن من توفير بيئة تعليمية تدعم أهداف التنمية المستدامة، مثل التعليم الجيد والنمو الاقتصادي المستدام، مما يساهم في تحويل الحرف التقليدية إلى مشاريع مبتكرة."

وقد علق المهندس عدلي توما، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيمناي إفريقيا، على انطلاق برنامج «نساجون المستقبل» قائلاً: "يُعد برنامج «نساجون المستقبل» أول برنامج يقوم بتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال السجاد والنسيج، ممثلًا خطوة فريدة من نوعها، حيث تجمع الشركات بين خبراء عالم الأعمال ورواد الصناعة من مجموعة النساجون الشرقيون لتأهيل رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة فى هذا المجال، وتطوير أفكارهم بطريقة منهجية حديثة، وتحويل مشاريعهم إلى واقع عملي يتناسب مع احتياجات الصناعة. نعتز بشراكتنا مع مجموعة النساجون الشرقيون ورؤيتنا المشتركة، وواثقون من قدرة البرنامج على إحداث تغيير كبير يساعد على النهوض بصناعة السجاد المصري، ليس محليًا فقط، ولكن على مستوى العالم."

وعلى مدار 18 شهرا، يمتد نشاط البرنامج ليشمل تأهيل عدد من الشركات الناشئة لتصبح رائدة في صناعة النسيج والسجاد في المجالات المختلفة، وذلك عن طريق استخدام الأفكار المبتكرة والتقنية‏ الحديثة والتحول الرقمي للنهوض بصناعة السجاد والنسيج والأنشطة المرتبطة بها مثل المتاجر الذكية، والأثاث المنزلي والأنسجة الذكية بالإضافة لطرق التسويق والترويج الحديثة وغيرها من المجالات ذات صلة، لمواكبة التطور التكنولوجي السريع كما ستتمكن الشركات الناشئة المشاركة في البرنامج من الاستفادة بالإمكانات والخبرات الهائلة لمجموعة النساجون الشرقيون، المتميزة عالميا في الابتكار والحرفية والتوسع في الأسواق العالمية.

يتألف برنامج «نساجون المستقبل» من ثلاث مراحل رئيسية لدعم الشركات الناشئة، ويشمل العديد من التدريبات والاستشارات الفنية والمالية والإدارية والتسويقية للشباب ورواد الأعمال، بالإضافة إلى التوجيه المباشر من خبراء صناعة السجاد وإدارة الأعمال في النساجون الشرقيون، بهدف تقديم الدعم اللازم لتطوير أفكار الشباب ومشاريعهم بما يتماشى مع متطلبات السوق واحتياجات الصناعة. كما يوفر البرنامج التدريبات التقنية، ودعمًا مكثفًا للشركات التي تسعى للتوسع والنمو في الأسواق العالمية.

الجدير بالذكر أن شركة جيمناي إفريقيا تعتبر رائدة في خلق هذه المسارات الجديدة في الصناعات المختلفة، حيث حصلت الشركة على حقوق الملكية الفكرية لإطلاق مسار السينماتك، بجانب إدارة 15 حاضنة ومسرعات أعمال وبرامج مختلفة في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.

النساجون الشرقيون يمناي أفريقيا

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: مجدي الجلاد يكشف أسباب عدم صدور قانون لحل أزمة الإيجار القديم أخبار مصر

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة نوة المكنسة أسعار الذهب النساجون الشرقيون النساجون الشرقیون الشرکات الناشئة صناعة السجاد

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تشارك في بقمة رأس المال المخاطر

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في النسخة الثالثة من قمة مصر للاستثمار المُخاطر 2025، والتي تهدف إلى زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال جمع المستثمرين العالميين وصناديق رأس المال المُخاطر الإقليمية، وتنظمها الجمعية المصرية للاستثمار المباشر ورأس المال المخاطرEPEA والوكالة الألمانية للتعاون الدوليGIZ مصر، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسيد/ باسل رحمي، رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وأحمد الألفي، رئيس شركة سواري فينشرز، وستيفان جمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، وبمشاركة مجموعة من مسرعات الأعمال والجهات المعنية بمجمتع الشركات الناشئة.

وخلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه خلال السنوات الخمس الماضية، جمعت الشركات الناشئة في مصر ما يقرب من ملياري دولار من تمويل رأس المال الاستثماري، مما يعكس الروح الريادية الواعدة لشبابنا الموهوبين ومرونة اقتصادنا. لافتة إلى أنه رغم التحديات العالمية، لا تزال مصر تحتل المرتبة الثالثة في كل من أفريقيا والشرق الأوسط من حيث تمويل رأس المال الاستثماري وعدد الصفقات المنفذة.، مؤكدة أن هذا الأداء يعكس ثقة المستثمرين في السوق المصري، وهناك إمكانيات واعدة في السنوات القادمة لنمو هذه الشركات الناشئة، وتأمين صفقات أكبر، وتحقيق نجاحات، مما يجذب مزيدًا من التمويل.

وأضافت أن رأس المال الاستثماري يعتبر أمرًا حيويًا حيث إن الوصول إلى التمويل لا يزال أحد القيود الرئيسية التي تواجه الشركات الناشئة، حيث يقدم حلول تمويل مرنة يُمكن أن تغذي الشركات الناشئة المدفوعة بالتكنولوجيا والتي تنمو بسرعة.

وذكرت أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات كبيرة لتمكين الشركات الناشئة وتعزيز قدرتها على جذب استثمارات أكبر. ومن أبرز هذه الخطوات تشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، موضحة أن المجموعة الوزارية لريادة الأعمال تتبنى نهجًا شاملاً ومتكاملاً لدعم الشباب المصري في مجال ريادة الأعمال. ويتمثل الهدف الرئيسي من إنشاء المجموعة الوزارية لريادة الأعمال في تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، بما يسهم في خلق فرص عمل لائقة.

وأضافت أنه فى ضوء الإطار التنظيمي للمجموعة الوزارية لريادة الأعمال، تعمل المجموعة الوزارية من خلال الأمانة الفنية ومجموعات العمل الأربعة، على مناقشة مجموعة من الحوافز الضريبية والمالية وذلك بهدف دعم بيئة ريادة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. وتشمل النقاشات التركيز على آليات لتفعيل الحوافز التي تشجع الشركات الكبرى على الاستثمار في الشركات الناشئة وتعزيز الشراكات بين الطرفين، ويشترك في المناقشات مختلف الأطراف المعنية، من أجل التوصل إلى صياغة الحوافز التي تُحقق أقصى استفادة لمجتمع الشركات الناشئة، لافتة إلى العمل على الانتهاء من "ميثاق الشركات الناشئة" كجزء من هذه الجهود، والذي يوفر خارطة طريق واضحة تعزز ثقة المستثمرين من خلال تفصيل الحوافز المحددة، والأطر القانونية، والعمليات المبسطة للشركات الناشئة في مصر ومستثمريها.

وأشارت "المشاط" إلى إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي "منصة الاستشارات والتمويل والاستثمار للمؤسسات" (حافز). حيث تعمل الوزارة من خلال هذه المنصة على إتاحة الدعم الفني أيضًا إلى جانب التمويل، لمختلف أنواع القطاع الخاص سواء شركات كبرى أو شركات صغيرة ومتوسطة، وكذلك شركات ناشئة، وتقدم المنصة أكثر من 90 خدمة مالية واستشارية في مكان واحد، داعية الشركات الناشئة ومختلف شركات القطاع الخاص للتعرف على الفرص التي تتيحها تلك المنصة.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، يعتمد على التكنولوجيا والابتكار، لهذا السبب يجب على جميع الأطراف المعنية أن تتعاون لإنشاء نظام بيئي قادر على جذب رأس المال الاستثماري، وإطلاق النمو على المدى الطويل، موضحة أن مصر تعتبر سوقًا واعدة وبوابة رئيسية بين أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق باستثمارات رأس المال المخاطر.

كما تطرقت إلى نمو الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الدولة لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، والذي لن يتحقق إلا بنمو مستدام يشترك فيه القطاع الخاص ومن بينه الشركات الناشئة، ولذلك تعمل الحكومة على تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، من أجل تحسين بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص وفتح الآفاق للاستثمارات المختلفة.

وأشارت إلى الدور الذي تقوم به الوزارة من خلال حشد التمويلات سواء من المصادر المحلية أو الخارجية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز الشراكات الدولية ليس فقط لإتاحة التمويل ولكن لتوفير الاستشارات والدعم الفني للقطاعات المختلفة.

وخلال القمة، قام الوزراء بجولة داخل مركز رواد الأعمال المقام على هامش القمة، واستمعوا إلى شرح حول ما يقدمه المركز من خدمات لرواد الأعمال المشاركين فى القمة، كما شهدوا توقيع اتفاق تعاون بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والجمعية المصرية للاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر. ويشارك فى القمة أكثر من 400 مشارك منهم أكثر من 50 مستثمرًا أجنبيًا، وأكثر من 70 شركة رأس مال استثماري إقليمية، وتشهد فعاليات التواصل والتوفيق بين المستثمرين ورواد الأعمال.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: إعلان حزمة تمويل ضخمة لتشجيع ودعم الشركات الناشئة
  • «مدبولي»: الإعلان عن حزمة تمويل ضخمة لتشجيع ودعم الشركات الناشئة
  • منصة موحدة وتيسيرات ضريبية.. نائب: الدولة تفتح الطريق أمام الشركات الناشئة للنمو السريع
  • عضو بـ«الشيوخ»: إطلاق منصة لتسجيل وترخيص الشركات الناشئة يعزز التنمية
  • فاونديشن فينتشرز تطلق صندوق استثماري بـ 25 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة
  • المشاط: المجموعة الوزارية لريادة الأعمال تعكس اهتمام حكومي كبير بتهيئة بيئة الأعمال لنمو الشركات الناشئة
  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تشارك في بقمة رأس المال المخاطر
  • اختتام برنامج هبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة الظاهرة
  • مدبولي يؤكد أهمية دور مجموعة ريادة الأعمال الوزارية في دعم نمو الشركات الناشئة
  • دعم الشركات الناشئة أولوية.. مدبولي: نسعى لوضع مصر على الخريطة العالمية لريادة الأعمال