باشرت النيابة العامة بأكتوبر تحقيقات موسعة على مدار عدة ساعات مع نجل داعية شهير عقب إلقاء القبض عليه بحوزته مواد مخدرة "حشيش وتامول" وسلاح أبيض في الشارع بمدينة 6 أكتوبر. 

وأشارت التحقيقات إلى أن دورية أمنية أثناء مرورها لملاحظة الحالة الأمنية اشتبه الضباط في قائد السيارة وتم استيقافه وتبين أنه يدعى “خ.

م. ح”، 26 عامًا، مدير إدارة تسويق بقناة تليفزيونية، في أحد شوارع مدينة 6 أكتوبر.

 

تعويض مليون جنيه من الفنان.. تطور مثير في أزمة ابن محمد رمضان وزميله اتصالحوا.. تطوّر مثير في اتهام ابن إعلامي شهير بضرب فنان بالشيخ زايد

وأسفرت تحريات المباحث أن الشاب نجل داعية سلفي شهير، وبتفتيش السيارة عثر على 4 قطع كبيرة من “الحشيش”، و3 أقراص مخدرة “تامول”، وسلاح أبيض يحمل آثار تقطيع المخدر، تم اصطحابه لقسم الشرطة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.

وأثناء فحص هاتف الشاب المتهم كشف ضابط الدورية الأمنية عن احتواء الهاتف على محادثة بين المتهم وبين موزع مخدرات، وأيضًا صورة له وهو يحمل “بندقية خرطوش”.

عقب انتهاء التحقيقات قرّرت النيابة العامة حبس نجل الداعية الشهير 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة حيازة وتعاطي مواد مخدرة وحيازة سلاح أبيض. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر النيابة العامة مواد مخدرة مدينة ٦ أكتوبر

إقرأ أيضاً:

جرائم تتصاعد وسلاح يتكاثر.. اللبناني يؤمّن نفسه بنفسه!

جرائم بالجملة شهدها لبنان خلال الفترة الاخيرة، استدعت مجددًا الاتجاه نحو اقتناء السلاح في مشهدية توضح أنّ الأمن الذاتي عاد من جديد، إنّما هذه المرة ليس على صعيد المناطق بل على الصعيد الشخصي، بمعنى، بات ربّ المنزل يؤمن نفسه بنفسه خوفًا من أي سطو أمني قد يتعرّض له.
وحسب الأرقام، فإنّ معدل الجرائم هذا العام قارب معدّل العام الماضي، وهذا يعني أن العقلية لا تزال هي هي، ما ينذر بمستقبل قريب غامض ينتظر اللبناني، خاصة مع معاودة اللبناني امتلاك السلاح، بهدف الحفاظ على الأمن الذاتيّ.
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان، برزت ظاهرة الأمن الذاتي بشكل غير مسبوق، حيث يؤكد مصدر أمني أن عوامل عدة ساهمت في تصاعدها، وأبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة التي تفاقمت خلال الحرب. فقد خسر العديد من المواطنين وظائفهم ومصادر رزقهم، ما دفع بعضهم إلى خيارات يائسة كالسرقة من أجل تأمين احتياجاته الأساسية. في المقابل، وجد آخرون أنفسهم مضطرين لاتخاذ إجراءات خاصة لحماية ممتلكاتهم في ظل الانفلات الأمني، ما أدى إلى ارتفاع كبير في معدلات جرائم السرقة. هذه الفوضى الأمنية لم تكن مجرد نتيجة آنية للحرب، بل شكلت تهديدًا طويل الأمد للنسيج الاجتماعي، حيث بات الخوف من الفقر والنهب دافعًا رئيسيًا لانتشار الأمن الذاتي، مما يطرح تساؤلات جديّة حول مستقبل الأمن والاستقرار في البلاد.
ويشير المصدر لـ"لبنان24" إلى أنّه، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها القوى الأمنية لفرض السيطرة، فإنّ أحد العوامل الأساسية التي تدفع المواطنين إلى اللجوء إلى الأمن الذاتي هو قناعتهم بأنّ الأجهزة الأمنية غير قادرة على تأمين الحماية الكاملة. لكنّ هذه القناعة لا تعود إلى تقصير متعمّد في أداء المهام الوظيفية، بل إلى واقع أكثر تعقيدًا يتمثل في النقص الحاد في العديد والموارد. فالضغوط المتزايدة على القوى الأمنية، مع اتساع رقعة التحديات الأمنية والاقتصادية، جعلت من الصعب عليها التدخل السريع والفعال في كل الحالات، ما دفع بعض المواطنين إلى البحث عن حلول ذاتية لحماية أنفسهم وممتلكاتهم.
بدأت ظاهرة الأمن الذاتي تتجلى بشكل واضح في عدد من البلدات، حيث أكدت مصادر محلية لـ"لبنان24" أنّ مجموعات من الشبان باتت تسير دوريات للحفاظ على الأمن في مناطقهم، في ظل تراجع حضور القوى الأمنية بسبب الأوضاع الراهنة. إلا أنّ هذه الخطوة، رغم دوافعها المتمثلة في ملء الفراغ الأمني، تثير مخاوف جدية تتعلق بشرعنة حيازة السلاح خارج إطار الدولة، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام تفلت أمني أكبر بدلًا من تحقيق الاستقرار المنشود. فالتجارب السابقة أثبتت أن انتشار السلاح بأيدي مجموعات غير رسمية غالبًا ما يؤدي إلى إشكالات وصدامات، خصوصًا في ظل غياب رقابة مركزية قادرة على ضبط الأوضاع.
ووفقًا للمصدر الأمني، لا بدّ من التوقّف عند هذه الظاهرة واتخاذ إجراءات واضحة لضبطها قبل أن تتحوّل إلى واقع دائم قد يهدد السلم الأهلي. وهنا يبرز دور السلطات الرسمية في تعزيز أطر التواصل بين البلديات والقوى الأمنية، بهدف إعطاء عملية حفظ الأمن شرعنة أكبر، ومنع تحول هذه المبادرات الفردية إلى كيانات مستقلة تفرض واقعها الخاص.
ويرى المصدر أنّ الحل يكمن في وضع آلية واضحة لتنظيم أي جهود محلية لحفظ الأمن، بحيث تكون خاضعة بشكل مباشر لرقابة الأجهزة الاستخباراتية والبلديات، لا الأحزاب أو أي جهات سياسية قد تسعى لاستغلال الوضع لمصالحها الخاصة. فتفادي الفوضى الأمنية يتطلب نهجًا مؤسساتيًا قادرًا على دمج المبادرات المحلية ضمن إطار الدولة، بدلًا من تركها تتطور بشكل عشوائي قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المدى الطويل. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة عن «سفاح المعمورة» في الإسكندرية
  • 5 ملايين و400 ألف جنيه فى منزله.. أحمد أبو زيد من يوتيوبر شهير إلى متهم |تفاصيل
  • حبس شاب هتك عرض طفل صغير داخل منزل مهجور بالغربية 4 أيام علي ذمة التحقيقات
  • القبض على تاجر مخدرات بحوزته كمية من الآيس في كرداسة
  • تفاصيل ضبط شبكة ترويج مخدرات في الدقهلية
  • جرائم تتصاعد وسلاح يتكاثر.. اللبناني يؤمّن نفسه بنفسه!
  • شاب يحكي تفاصيل نجاته من الموت بأعجوبة: «ابتلعه حوت ضخم طوله 50 قدما»
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم تحديث البيانات
  • بقعة دم وبطاقة بنك.. التحقيقات تكشف تفاصيل جريمة الاسكندرية
  • إحالة مدير وحدة «6 أكتوبر» الصحية في البحيرة إلى التحقيق