أكد الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك السابق، أن الفارس الأبيض سيعود أقوى بسبب جماهيره العظيمة.

كمال درويش: الزمالك سيعود أقوى بسبب جماهيره العظيمة

وقال درويش في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع الإعلامي أحمد علي، المذاع على قناة نادي الزمالك: "مجلس الزمالك نجح في إبرام العديد من التعاقدات في كافة الألعاب وليس كرة القدم فقط وهذا الأمر بكل تأكيد يُحسب لمسؤولي النادي الذين يبذلون مجهودات كبيرة".

خاص.. الزمالك يبدأ أولى خُطوات تمديد عقد جوميز عمر فرج وميشالاك في الزمالك.. بين حلم التألق وتهديد مصير سامسون ونداي

وأضاف: "وجود عدد كبير من لاعبي الزمالك في منتخب مصر أمر جيد للغاية، والبرتغالي جوزيه جوميز مدير فني متميز ومهتم بالتفاصيل الصغيرة، والعناصر الجديدة إضافة قوية للفريق والأهم هو وجود الروح".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن سيد درويش أحد أهم رموز الموسيقى العربية، بل إنه الأب الروحي للتجديد الموسيقي في مصر. 

لم يكن مجرد ملحن موهوب، بل كان صوتًا للمصريين، يعبر عن آمالهم وآلامهم، ويعكس أحلامهم في الحرية والاستقلال، رغم حياته القصيرة، التي لم تتجاوز 31 عامًا، إلا أن تأثيره امتد لعقود، وأصبحت أعماله جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المصرية.

سيد درويش: حياة قصيرة وتأثير خالد

ولد سيد درويش في الإسكندرية عام 1892، ونشأ في بيئة بسيطة، حيث بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر، التحق بالمعهد الديني لكنه سرعان ما انجذب للفن، فبدأ بالغناء في المقاهي، ثم سافر إلى الشام، حيث تأثر بالموسيقى هناك وطور أسلوبه الخاص.

 عاد إلى مصر محمّلًا بأفكار جديدة، ليبدأ رحلته في تجديد الموسيقى العربية، من خلال تقديم ألحان تعبر عن واقع المصريين، مستخدمًا لغة بسيطة قريبة من الشارع، وألحانًا مستوحاة من البيئة الشعبية.

لم تكن موسيقاه مجرد تطوير للألحان التقليدية، بل كانت ثورة فنية حقيقية، أدخل النغمات الأوروبية في الموسيقى الشرقية، وابتكر أسلوبًا جديدًا في التلحين والغناء، مما جعل أعماله قريبة من الناس، سواء في الأوبريتات المسرحية أو الأغاني الوطنية والاجتماعية.

“قوم يا مصري”: كيف أصبحت موسيقاه رمزًا للهوية الوطنية؟

في ظل الاحتلال البريطاني، كانت مصر تعيش مرحلة من الغليان السياسي، وكان سيد درويش حاضرًا بفنه في قلب الأحداث، لم يكن مجرد فنان يعزف ألحانه في المسارح، بل كان صوتًا للحركة الوطنية، يعبر عن مطالب الشعب في الحرية والاستقلال. 

جاءت أغانيه لتعكس هذه الروح الثورية، فكانت “قوم يا مصري” نشيدًا للحراك الوطني، تدعو المصريين للنهوض والعمل من أجل وطنهم.

لم تقتصر أعماله على الأغاني الوطنية فقط، بل شملت أيضًا ألحانًا ساخرة تنتقد الأوضاع الاجتماعية، مثل “الشيخ متلوف” و”أنا المصري”، حيث جسد هموم الطبقة الكادحة، وتحدث بلسان البسطاء. 

حتى بعد وفاته عام 1923، ظلت أغانيه حاضرة في المظاهرات والثورات، من ثورة 1919 وحتى ثورة يناير 2011، حيث استعان بها المتظاهرون للتعبير عن مطالبهم في التغيير.

استمرار التأثير: من الثورات إلى الإعلانات

رغم مرور أكثر من مئة عام على رحيله، لا تزال موسيقاه تعيش بيننا، ليس فقط في الاحتفالات الوطنية، ولكن أيضًا في الإعلانات والأعمال الفنية. 

يتم إعادة توزيع أغانيه بأصوات جديدة، مما يضمن وصولها إلى الأجيال الحديثة. كما أن مسرحياته الغنائية لا تزال تعرض حتى اليوم، وهو ما يؤكد أن إرثه الموسيقي لا يزال مؤثرًا في المشهد الفني المصري

مقالات مشابهة

  • نجم الزمالك السابق يفتح النار على سوق الانتقالات: الأسعار ارتفعت بسبب الوكلاء
  • قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
  • أيمن عبد العزيز يقود تدريبات الزمالك بسبب سفر بيسيرو للبرتغال
  • الشباب يسعى لدعم جماهيره بشراء تذاكر نصف نهائي كأس الملك
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
  • اتحاد الكرة الكويتي يشكر العراق على إعفاء جماهيره من سمة الدخول
  • تامر حسني برفقة بناته: شكرا على المفاجأة العظيمة
  • 200 مليون.. خسائر بالجملة بعد انسحاب الأهلي من القمة أمام الزمالك
  • مسعود أوزيل يغيب عن قائمة اللاعبين السابقين في نادي فيردر بريمن
  • السوداني يستذكر جريمة حلبجة: نعيش اليوم بفضل التضحيات العظيمة