الجزيرة:
2025-02-01@02:41:39 GMT

إسرائيل تدرس إمكانية وقف إطلاق النار بجبهة لبنان

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

إسرائيل تدرس إمكانية وقف إطلاق النار بجبهة لبنان

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن إسرائيل تدرس إمكانية وقف إطلاق النار بالجبهة الشمالية مع لبنان لتجنب أي قرار من مجلس الأمن الدولي ضدها، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تمارس ضغوطا شديدة على إسرائيل لإنهاء القتال على الجبهة الجنوبية.

من جهتها نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول سياسي إسرائيلي أن هناك تقدما ملموسا في المحادثات بخصوص الجبهة الشمالية.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن الحديث يدور حول اتفاق جيد جدا لإسرائيل يلبي مصالحها بشكل أمثل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تقدما حقيقيا في الاتصالات بخصوص الجبهة الشمالية.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية ذكرت أمس السبت أن الجيش الإسرائيلي يقترب من إعلان انتهاء العملية البرية في جنوب لبنان بعد أكثر من شهر على بدايتها.

وأوضحت القناة أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 90% من العمليات البرية للجيش في لبنان انتهت، كما تشير تلك التقديرات إلى أن الجيش لن يعلن انتهاء العملية البرية في لبنان قبل التوصل إلى اتفاق سياسي.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت الشهر الحالي عن مصادر مطلعة في الجيش أن العملية البرية حققت "إنجازات، أبرزها اكتشاف بنى تحتية تابعة لحزب الله وتدمير مخابئ أسلحة وأسر عناصر من الحزب يوفرون معلومات استخباراتية".

وأشارت إلى بدء تسريح الآلاف من القوات النظامية والاحتياطية لاستراحة مؤقتة، مع بدء التخطيط لإعادة انتشار القوات على طول الحدود اللبنانية.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قال في وقت سابق إنه بات بالإمكان إنهاء الحرب على جبهة لبنان، لأنه تم القضاء على القيادة العليا لحزب الله.

وتقول إسرائيل إن هدف حملتها العسكرية على لبنان هو السماح بعودة عشرات الآلاف إلى الشمال بعد أن اضطروا لمغادرة المنطقة بسبب تبادل إطلاق النار المستمر عبر الحدود مع حزب الله منذ أكثر من عام.

وتأتي هذه التطورات عقب اشتباكات بدأت بعد حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذا أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني. ووسّعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية إلى لبنان بدءا من 23 سبتمبر/أيلول الماضي، مستهدفة العديد من المناطق بما فيها العاصمة بيروت، في حملة جوية متواصلة، تلاها غزو بري للجنوب اللبناني.

وخلّف التصعيد الإسرائيلي في لبنان 3136 قتيلا وأكثر من 13 ألف جريح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مع نزوح نحو 1.4 مليون شخص.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أکثر من

إقرأ أيضاً:

هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب

ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ سيث جاي. فرانتزمان الزميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية، تناول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي بدأ في أواخر تشرين الثاني 2024 بعد أكثر من عام من الصراع المكثف.

وسلط فرانتزمان، مؤلف كتاب "حرب السابع من تشرين الاول: معركة إسرائيل من أجل الأمن في غزة"، الضوء على تحديات الحفاظ على وقف إطلاق النار والديناميكيات الجيوسياسية وإمكانية تجدد الصراع. وأوضح الكاتب في مقاله بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، أن التأخير في انسحاب إسرائيل واستمرار وجود حزب الله في جنوب لبنان يعقّد الوضع. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، لكنه شدد على أن الأمن يظل أولوية غير قابلة للتفاوض. لذا، في الوقت عينه، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها بالقرب من الحدود، وصادرت الأسلحة وفككت البنية التحتية لحزب الله.

ولا يزال حزب الله، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدها خلال الصراع، قوة فعالة. فقد استغلت الجماعة تاريخياً فراغ السلطة في جنوب لبنان، كما رأينا بعد انسحاب إسرائيل في عامي 2000 و2006.

وحذر فرانتزمان من أن عودة حزب الله إلى المنطقة قد تقوض وقف إطلاق النار.

بالإضافة إلى ذلك، واجه دعم إيران لحزب الله انتكاسات بسبب سقوط نظام الأسد في سوريا، والذي سهّل في السابق نقل الأسلحة إلى الجماعة.

وتناول فرانتزمان أيضاً السياق الإقليمي الأوسع، بما في ذلك جهود الحكومة اللبنانية الجديدة لتحقيق الاستقرار في البلاد.

وأوضح الكاتب أن الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان يتماشى مع المصالح الاستراتيجية لإسرائيل، خاصة أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب تسعى إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز جهود التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

ومع ذلك، يرى الكاتب أن نجاح وقف إطلاق النار يتوقف على قدرة الحكومة اللبنانية على فرض سيطرتها على جنوب لبنان ومنع إعادة تسليح حزب الله. إن سقوط نظام الأسد وتولي قيادة لبنانية جديدة ووقف إطلاق النار في غزة كلها عوامل تخلق مجتمعة فرصة لاستمرار وقف إطلاق النار في لبنان إلى ما بعد فترة الستين يوماً الأولية.

ولفت الكاتب النظر إلى الطبيعة الهشة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مشيراً إلى التفاعل المعقد بين العوامل العسكرية والسياسية والإقليمية.

وفي حين يوفر وقف إطلاق النار هدنة مؤقتة من الصراع، فإن قابليته للاستمرار على المدى الطويل تعتمد على قدرة كل من إسرائيل ولبنان على معالجة المخاوف الأمنية الأساسية ومنع عودة حزب الله إلى الظهور. (الامارات 24)

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً تابعة لحزب الله في البقاع
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية