وزير الخارجية يؤكد على توسيع الدعم الصحي في اليمن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم المدير القطري لمنظمة أطباء العالم الفرنسية محمد قلموني.
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى موجز عن أنشطة أطباء العالم الفرنسية في اليمن، التي تعمل في المجال الصحي وتقدم المساعدات الطبية الأساسية.
وأكد أهمية اضطلاع المنظمة بدورها في توسيع أنشطتها في اليمن نظراً للاحتياج الضروري، بما في ذلك إيلاء أهمية أكبر لتقديم المساعدات في مجال الصحة النفسية.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين، إلى أن التغييرات التي شهدها العمل الحكومي مؤخراً أدت لتبسيط الإجراءات والبعد عن الروتين غير ذي الجدوى بما يمكن المنظمات الدولية العاملة من تنفيذ مشاريعها الإنسانية والتنموية في اليمن، دون أية عراقيل، وهو ما يجعل التنسيق مع الوزارات المعنية أمر ضروري.
بدوره أوضح المدير القطري لمنظمة أطباء العالم الفرنسية بصنعاء قلموني، أن المنظمة مستمرة في الاضطلاع بمهامها الإنسانية.
وقال “أنها تعمل في الوقت الراهن للبحث عن مصادر تمويل جديدة للمشاريع الإنسانية التي تقوم بها في اليمن”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخطط إسرائيلي للسيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، من مخطط للاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية، مشددا على أن "هذه المخططات لن تمر".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "لن نسمح بتمرير مخططات الاحتلال للسيطرة على المساعدات، وفرض التجويع، وسنتصدى لها بكل الوسائل، ونرفض الالتفاف على القانون الدولي".
وأوضح البيان أنه "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن سياسة الحصار والتجويع الممنهجة، يواصل الاحتلال إغلاق المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهر ونصف، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وخاصة ما يتعلق منها بواجبات قوة الاحتلال تجاه السكان المدنيين الواقعين تحت سيطرتها".
وتابع: "نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة المتمثلة في حرمان السكان من الغذاء والدواء والإيواء والخدمات اللازمة للحياة، ونؤكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على القانون الدولي عبر السعي للسيطرة على المساعدات الإنسانية وتقييد توزيعها، تُعدّ خرقاً فاضحاً لمبادئ الحياد والاستقلال والشفافية التي تنص عليها المنظومة الدولية في العمل الإنساني، وهو سلوك مرفوض بشكل قطعي، ولن نسمح به تحت أي ظرف".
وحذر من المخطط "الذي يحاول الاحتلال تمريره عبر إنشاء أو استخدام شركات أمنية وجهات مشبوهة مرتبطة به لتوزيع المساعدات الإنسانية، في محاولة لفرض أجنداته الاستعمارية ضمن إطار إنساني زائف ومكشوف"، مؤكدا أن "هذه المخططات لن تمر، وأننا نرصدها بدقة وسنتخذ ما يلزم من إجراءات لعدم السماح بفرضها على شعبنا الفلسطيني".
وشدد المكتب الإعلامي الحكومي على تمسك الفلسطينيين الكامل بما نص عليه القانون الدولي، داعيا الأمم المتحدة بصفتها المرجعية الدولية المعنية بإغاثة وحماية اللاجئين الفلسطينيين والسكان القابعين تحت الاحتلال، إلى القيام بمسؤولياتها في إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية بحياد وشفافية، خاصةً في القطاعات الأساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والبنية التحتية.
واستكمل بقوله: "أي محاولة لتجاوز هذا الإطار الشرعي والقانوني والإنساني، يُعد تعدياً على القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني".
وختم قائلا: "أي تدخل من جهات غير شرعية أو مشبوهة في ملف المساعدات الإنسانية خارج الشرعية الدولية لن يُسمح به، وسنتصدى له بكل الوسائل المتاحة، انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة".