«نلبس كام طبقة؟».. طبيب يكشف الوقت المناسب لارتداء الملابس الثقيلة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يرتدي البعض الملابس على حسب الطقس ودرجة حرارة اليوم، إذ يرتدون الملابس الصيفية، وبعدها يلجأون للملابس الشتوية وهكذا، ما يؤدي إلى إصابتهم بنزلات البرد والفيروسات المعدية، بسبب عدم معرفتهم عدد القطع أو الطبقات المسموح بها.
وأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن برودة الطقس بداية من منتصف نوفمبر، تتطلب ارتداء طبقات كثيرة من الملابس لنصل إلى مرحلة الدف، لذا يمكن اعتبار الأيام المقبلة مناسبة لارتداء الملابس الشتوية، تجنبًا للإصابة بنزلات البرد والفيروسات المعدية.
وأضاف الاستشاري، أنه ينصح بارتداء أكثر من طبقة ملابس، لتعمل على تدفئة الجسم جيدًا، ولا تسمح بوصول مساحات من الهواء للجسم، لذا يفضل أن تكون ملابس الشتاء ذات 3 طبقات كالتالي:
الطبقة الداخليةالطبقة الداخلية من الملابس، تكون رقيقة، كونها تلمس الجلد بشكل مباشر، إذ تساعد على نقل الرطوبة بعيدا عن الجسم، وتحفظ البشرة جافة وتكون هذه الطبقة مريحة غير خشنة، وهذه الصفات متوفرة في الملابس القطنية، وفقًا لـ«بدران».
الطبقة الوسطىالطبقة الوسطى وهي العازل الأساسي، ويفضل أن تكون من الصوف، إذ يعتبر أفضل الأنواع.
الطبقة الخارجيةتعمل الطبقة الخارجية على حماية الجسم، من الرياح والبرد والمطر، ويفضل أن تكون طويلة فضفاضة ومريحة غير ضيقة، حتى تسمح بتواجد طبقة من الهواء عازلة للحرارة، كما يجب أن تكون ذات «ياقة» عالية، لضمان عدم فقدان حرارة الجسم، وكذلك يفضل استخدام الجوارب السميكة، بحسب «بدران».
في حالة العمل والقيام بمجهود فى مكان مغلق، لا مانع من تخفيف الطبقة الخارجية لتجنب التعرق، وعلى الأشخاص اللذين يستمر شعورهم بالبرد عدم تخفيف الطبقة الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملابس الشتوية الملابس الصيفية تدفئة الجسم درجة الحرارة أن تکون
إقرأ أيضاً:
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم "الاعتداء والسب"
قضت محكمة مصرية اليوم السبت، بحبس المخرج محمد سامي لمدة شهرين، إثر إدانته بالاعتداء على مدير مركز صيانة سيارات، ما أدى إلى إصابته.
كما وجهت المحكمة للمخرج المصري تهمة السب والقذف، إلى جانب فرض غرامة مالية قدرها 5 آلاف جنيه مصري.
وكانت النيابة العامة قد قررت في وقت سابق إخلاء سبيل المخرج بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه.
وكان خلاف قد اندلع بين المخرج محمد سامي ومدير مركز صيانة السيارات، بعدما توجه سامي إلى المركز لتركيب طبقة حماية لسيارته.
وعند عودته لاستلامها بعد أيام، اكتشف وجود خدوش وأتربة تحت طبقة الحماية، مما أثار استياءه، في المقابل، أصر العاملون في المركز على أن الخدوش كانت موجودة منذ البداية، ما أسهم في تصعيد الموقف وتحوله إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين.
وعلى إثر ذلك قدم مدير مركز الصيانة تقريرًا طبيًا يثبت تعرضه للإصابات نتيجة الاعتداء عليه، مما دفع النيابة العامة إلى استدعاء الطرفين لاستكمال التحقيقات، ليتم الحكم على محمد سامي بالحبس لمدة شهرين وبينما غرم مدير مركز الصيانة بـ5 آلاف جنيه مصري عن تهمة السب، إلى جانب إتلاف السيارة.