يجوب مختلف مناطق المملكة.. إطلاق «باص الحِرفي» للتعريف بالفنون التقليدية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
البلاد – الرياض
أطلق المعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” أمس فعالية “باص الحِرفي ” للتعريف بالفنون التقليدية عبر رحلات تجوب مناطق المملكة تستمر حتى ٢٣ نوفمبر الجاري، بهدف إثراء التجارب الإبداعية من خلال عروض حية، وأنشطة تفاعليّة، إلى جانب مسيرة للعروض الأدائية، وورش عمل إبداعيّة، وفنون عمل مجتمعية.
ويغطي “باص الحِرفي” في نهاية كل أسبوع حديقة الملك فيصل “حديقة التعليم” بمحافظة حفر الباطن، والسوق التاريخي بمحافظة دومة الجندل، والانتهاء في آخر محطة في القرية التراثية بمدينة جازان؛ وذلك من خلال عروضٍ حيّة للحرفيين المحليين الذين يقدمون مهاراتهم في فنون السدو، والتطريز اليدوي، والخوص، ودباغة الجلود، وصناعة المباخر، والنحت على الحجر، وصياغة المعادن لإنتاج حُلي ومجوهرات بطابع تقليدي، مع تشجيع المشاركين والزوّار على تعلّم وتطوير الفنون التقليديّة، وتمكينهم من الاستمتاع بتجربة الإبداع اليدوي عبر ورش العمل الفنية.
ويجوب الباص المواقع المختارة حاملًا عروضًا أدائية تمثّل كل منطقة، في جولة للتعريف بالفنون الأدائية التقليديّة ومشاركتها مع المجتمع، يبدأ من فن السامري في محافظة حفر الباطن، كذلك فن الدحة الأدائي في محافظة دومة الجندل، وأخيرًا فن العزاوي الأدائي في مدينة جازان.
يذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” يُعد جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، للترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليديّة، للإسهام في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات الوطنية، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها، ليبقى مستقبل الفنون الإبداعي حيويًا ومُحتفى به.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفنون التقلیدی التقلیدی ة
إقرأ أيضاً:
معهد دسمان للسكري: نجحنا بتقليص أدوية للسكري للمراجعين 50% عبر برنامج التغلب على المرض
أعلن معهد دسمان للسكري نجاحه بتقليص أدوية السكري للمراجعين بنسبة بلغت 50 بالمئة من خلال برنامج التغلب على السكري بإشراف ومتابعة الفريق الطبي المختص في المعهد.
وقال المدير العام للمعهد بالتكليف الدكتور فيصل الرفاعي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن المعهد يولي اهتماما بالبحث العلمي إلى جانب تقديم الخدمات في مختلف تخصصات مرض السكري والتدريب على مستوى متقدم ومتكامل علاوة على تقديم التوعية للوقاية من المرض.
وأضاف الرفاعي أن أبحاث المعهد تركز على تطورات مرض السكري في الكويت من خلال العمل على نهج بحث تكاملي يجمع مختلف التخصصات لفك رموز التفاعلات المعقدة التي ينجم عنها المرض مؤكدا أن الأبحاث تعمل بالمعطيات والتوجهات البحثية الحديثة التي يمكن من خلالها الاستفادة من النتائج والتطبيقات لفهم الجوانب الكيميائية والمناعية والوراثية للمرض.
وأوضح أن المعهد نشر هذا العام العديد من الدراسات والأبحاث في المجلات العلمية المحكمة وبلغ عددها 92 مقالة بحثية في إطار جهوده لتحديد سبب مرض السكري ومضاعاته المختلف وأساليب علاجه.
وذكر أن باحثي المعهد الكويتيين تصدروا قائمة العلماء في مجال أبحاث السكري ونال البعض منهم جوائز وعضويات في هيئات علمية مرموقة مؤكدا أن أبحاث المعهد تسهم بشكل فعال في الارتقاء بالمنظومة الصحية والعلاجية وتقديم التوصيات والإرشادات حول مرض السكري ومضاعفاته.
وبين الرفاعي أن المعهد حصل على العديد من براءات الاختراع في مجال أبحاث السكري ومضاعفاته ويعمل بالتنسيق مع مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع للعمل على استكمال براءات أخرى قيد التنفيذ.
ولفت إلى أن المعهد حصل على اعتمادات وجوائز واعترافات دولية منها هيئة الاعتماد الكندي بالمستوى الماسي غير المشروط والاعتراف من فيدرالية السكر الدولية كمركز مرجعي للسكري من بين أربع مراكز معتمدة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف إلى أن المعهد حصل أيضا على اعتماد من جمعية القلب الأمريكية والكلية الملكية للجراحين في إنجلترا لعقد دورات تدريبية في المهارات الجراحية فضلا على اعتماد من الكلية الأمريكية لعلم الباثولوجيا واعتماد آخر من نظام حماية معلومات المرضي الأمريكي مشيرا إلى أن هذه الاعترافات والاعتمادات تؤكد مكانة المعهد على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعلى صعيد التعاون الوطني أفاد الرفاعي بأن المعهد يعمل على التعاون مع الخبرات المحلية للمساهمة في دفع عجلة البحث العلمي في البلاد وبناء القدرات العلمية مع مختلف الجهات إذ يستمر هذا التعاون وزارة الصحة وجامعة الكويت في مشاريع متعددة تغطي مختلف التخصصات.
وكشف عن تنظيم فعاليات احتفالية يوم السكر العالمي في 14 الشهر الجاري في (مول العاصمة) لتسليط الضوء على السكري والتوعية به وطرق الوقاية منه ونشر سبل التعايش الصحي وتتضمن إجراء فحوصات طبية وقياس المؤشرات الحيوية وتقديم الإرشادات الطبية والنصائح الغذائية للتعريف بنمط الحياة السليمة.
المصدر كونا الوسومالسكري معهد دسمان