عروس المشاتي.. استثمار المقومات المتنوعة في أسوان للنهوض بقطاع السياحة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تشهد محافظة أسوان أسلوب وآلية النهوض بقطاع السياحة لاستثمار المقومات الفريدة التى تمتلكها ، وتضاعف نسبة السائحين لزيارة المحافظة.
قال اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان: نعمل فى هذا الإتجاه بقوة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية من خلال التركيز على أفكار مبتكرة لإستغلال المقومات السياحية والمزايا النسبية لأسوان، وخاصة فى ظل تنوع المتنج السياحى وتعدد الأنماط السياحية ( السياحات الثقافية والأثرية والنيلية والبيئة والعلاجية والترفيهية ) ، بالإضافة إلى سياحة الصيد ومراقبة الطيور ، وهو ما تم تنفيذه فى إحتفالية تعامد الشمس، حيث تم الإعداد المسبق الجيد لها ، لتكون بداية لموسم سياحى قوى ومبشر بكل الخير، ونستكمل جهودنا لتحقيق ذلك .
وأشار المحافظ إلى أنه بالتوازى سيتم التنسيق مع الوزارات والشركات والجهات المعنية من أجل جذب المزيد الأفواج السياحية ، وتنفيذ برامج الطيران الشارتر المباشر من مختلف الدول ، فضلاً عن إنهاء المشروعات المرتبطة بالقطاع السياحى سواء بالفنادق التابعة للمحافظة لزيادة طاقتها الفندقية ، وهو ما يساهم بالتالى فى زيادة عدد الليالى السياحية ، ومضاعفة نسب ومعدلات السائحين الوافدين لعروس المشاتى .
وأضاف: كما نعمل أيضاً لإستكمال منظومة التطوير والتجميل التى وصلت فيها المحافظة لمعدلات كبيرة وغير مسبوقة بفضل تكاتف الجهود بين أزرع المحافظة المختلفة تحت قيادة الزميل اللواء أشرف عطية ، لتكون أسوان فى أبهى صورها لإستقبال ضيوفها وزائريها ، وبالتالى تعود أسوان أيضاً لسابق عهدها ومكانتها التى تستحقها على خريطة السياحة الدولية .
وعن خطط زيادة الطاقة الإستيعابية الفندقية في أسوان فى فترة الشتاء لجذب المزيد من السياح قال الدكتور إسماعيل كمال بأن أسوان زاخرة بالفنادق السياحية سواء الثابتة أو العائمة أو الموتيلات ، ونسعى بجدية بالتنسيق مع كافة الجهات لإقامة الفنادق الجديدة سواء شرق أو غرب النيل لزيادة الطاقة والليالى الفندقية فى ظل وسائل الجذب العديدة التى تم ويتم توفيرها للسائح من أجل تعظيم القيمة المضافة للمقومات السياحية.
بالإضافة إلى إستحداث أنماط سياحية جديدة ، وتضاعف نسبة السائحين لزيارة المحافظة من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لإستغلال المقومات السياحية والمزايا النسبية لأسوان ، وفتح خطوط جديدة للطيران ومنها خط أسوان / الأقصر ، فضلاً عن الإستثمار الأمثل للسياحة العلاجية ، وإحياء السياحة الرياضية وغيرها من الأنماط السياحية الأخرى ، مع إضافة عدد من الفرص لزيادة الطاقة الفندقية ، وجذب برندات جديدة بمشروع ممشى أهل مصر لزيادة القوة الشرائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان السياحة اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
"تنشيط السياحة بالإسكندرية": تشغيل أول مبنى صديق للبيئة في أفريقيا بمطار برج العرب قريبا
ذكرت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، أنه يجرى حاليا الاستعداد لبدء التشغيل الفعلي لمبنى الركاب رقم (2) بمطار برج العرب الدولي "أول مبنى صديق للبيئة في أفريقيا"، ليكون مطار برج العرب الدولي أول مطار مصري صديق للبيئة عقب التجديدات وافتتاح مبنى الركاب الجديد.
وأضافت الهيئة ، في بيان لها ، أن مبنى الركاب الجديد رقم 2 بمطار برج العرب يعد بعد تجديده خطوة نوعية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية .. مشيرة إلى أن هذا المبني تم تنفيذه وتجهيزه على أحدث الأنظمة الفنية والتكنولوچية المتطورة وفقًا لأعلى معايير العالمية بتعاون استثماري مصري ياباني من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي " جايكا " .
وأوضحت أن الطاقة الاستيعابية لمبنى الركاب رقم(2) يصل إلى 4 ملايين و800 ألف راكب، بالإضافة إلى عمليات التطوير التي تتم حاليًا لمبنى الركاب رقم (1) والذي تصل طاقته الاستيعابية الحالية إلى مليون و200 ألف راكب لتصل السعة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا، ويعتمد تطوير المطار على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية واستخدام نظام التكييف VRV لتوفير الطاقة، كما أن المطار يضم أنظمة فنية وتكنولوچية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميا.
يذكر أن تطوير مطار برج العرب الدولي يأتي في مقدمة المشروعات التنموية التي نفذتها وزارة الطيران المدني في ضوء خطتها الداعمة لتطوير البنية التحتية لمنظومة المطارات المصرية ورفع كفاءتها وزيادة طاقاتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين؛ مما يزيد من إمكانيات وقدرات المطارات ويعزز من مشاركة القطاع الخاص والاستفادة من الفرص الاستثمارية والسياحية الواعدة لهذه المنطقة والتي ستزيد بشأنها من حجم حركة السياحة والسفر ومعدلات التشغيل المتوقعة خلال الفترة المقبلة من خلال تهيئة بنية تحتية متطورة وذات كفاءة عالية لمنظومة المطارات المصرية مع مراعاة المعايير البيئية العالمية.