قطاع التقنية الحيوية محور أساس؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030 في مسيرة التطور النوعي القائم على البحث والتطوير التقني والابتكار، وتمكين المجتمع الحيوي المنتج والاقتصاد المستدام والمزدهر.
وتحت رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظه الله – تنطلق” قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية” في نسختها الثالثة، التي تنظمها وزارة الحرس الوطني، ممثلةً في الشؤون الصحية، بالتعاون مع وزارة الاستثمار.
هذه القمة تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي، الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والمواءمة مع مستهدفات “الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية”، التي أطلقها سمو ولي العهد-حفظه الله- في بداية العام الحالي 2024م، وحددت رؤية المملكة الرائدة لمستقبل الطب والزراعة والبيئة والصناعة؛ لتصبح مركزًا إقليميًا رائدًا في التقنية الحيوية بحلول عام 2030، وعالميًا بحلول عام 2040، في إنجاز متصل لمكتسبات الوطن الطموح واستشرافه الدقيق لمعطيات مكانته المستحقة، وإسهامه في التقدم العالمي المتسارع.
من هنا تحظى القمة باهتمام وحضور كبير من الخبراء، والأكاديميات العريقة والشركات العالمية الرائدة في التكنولوجيا الحيوية والطبية والصناعات الدوائية، ما يجعل القمة حدثًا مهمًا لمنظومة الصحة؛ إقليميًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: اكتشافات حقل الفيوم 5 تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة
أشاد القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، بالمتابعة المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة في قطاع البترول والغاز، والتي تأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز حجم احتياطيات مصر من هذه الموارد الحيوية.
وأكد جودة في بيان صحفي له، أن اكتشافات حقل "الفيوم 5" تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة وتساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، مما سيعزز الاقتصاد الوطني ويقلل من الاعتماد على الواردات.
وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن التوجيهات المستمرة للرئيس بضرورة تسريع أعمال التنقيب والاستكشاف في مختلف المناطق تسهم في زيادة الإنتاج المحلي وتدعيم احتياطيات مصر الاستراتيجية من النفط والغاز.
وأشار القبطان وليد جودة، إلى أهمية توجيهات الرئيس السيسي بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العالمية العاملة في مصر، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة الاستثمار وتقديم الدعم اللازم للشركاء الدوليين.
وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن الوفاء بالالتزامات المالية لهذه الشركات يسهم في تعزيز الثقة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري ويزيد من معدلات النمو.
وشدد أمين مساعد حزب المؤتمر، على أن توجيهات الرئيس السيسي بسداد مستحقات شركات البترول والغاز، تعزز من استقرار قطاع الطاقة في مصر، وتؤكد التزام الدولة بتطوير قدراتها الإنتاجية لتلبية الاحتياجات المحلية وتحقيق التنمية المستدامة.