فيسبوك وإنستغرام يكافحان الاحتيال بتقنية الوجه
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أعلنت شركة ميتا عن إعادة تقنية التعرف على الوجه إلى تطبيقاتها” فيسبوك وإنستغرام” لمكافحة الاحتيالات.
وأشارت “ميتا” إلى أنها ستستخدم التعرف على الوجه؛ للكشف عن الإعلانات التي تستغل صور المشاهير، وفي حال اشتبه النظام في وجود إعلان احتيالي، سيقارن صور الوجه في الإعلان مع صور المشاهير على حساباتهم.
كما ستقوم “ميتا” بتجربة خيار “سيلفي الفيديو” الذي يسمح للمستخدمين بتحميل مقطع فيديو لمطابقته مع صور ملفاتهم الشخصية؛ مما يساعدهم في استعادة الوصول إلى حساباتهم المفقودة.
وستبدأ الشركة خلال الأسابيع القليلة المقبلة بإتاحة هذه الميزة لأكبر قدر من المستخدمين؛ على أن يتم إتاحتها لجميع المستخدمين حول العالم في النصف الأول من عام 2025.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إلغاء الرقابة.. هل سيؤدي قرار “ميتا” إلى عصر جديد من المعلومات؟
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقرير تلفزيوني بعنوان، :"إلغاء الرقابة.. هل سيؤدي قرار “ميتا” إلى عصر جديد من المعلومات؟".
قرار جديد من ميتا مجلس استشارات السلامة في ميتا يحذر من تداعيات تغييرات السياسة الجديدة ميتا تختبر الإعلانات على Threads.. خطوة أولى نحو تحقيق الأرباحوأوضح التقرير، أنه في عالم تسيطر عليه المنصات الرقمية، حيث لا يمكن للفرد أن يمر في يومه دون التفاعل مع موجات من المعلومات المتدفقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يبرز قرار ميتا الأخير كقلب نابض في هذا المشهد المزدحم.
في يناير من هذا العام قرر مارك زوكربيرج وزملائه في الشركة إنهاء برنامج التحقق من المعلومات الذي كان يعتمد على مدققين خارجيين ليحل محله نظام ملاحظات المجتمع، الذي يتيح للمستخدمين أنفسهم تصنيف وتقييم المحتوى.
قرار “ميتا”قد يراه البعض خطوة نحو مزيد من الحرية، حيث يُمنح الجمهور السلطة لتحديد مصداقية المعلومات، بينما يخشى آخرون من أن تتحول شبكة الإنترنت إلى ساحة فوضى، حيث تصبح المعلومات المضللة هي السائدة، ومع إلغاء الرقابة المسبقة تجد العديد من منصات التواصل الاجتماعي نفسها في قلب العاصفة، حيث يمكن أن تصبح الآراء المتطرفة والمعلومات المشوهة أكثر تأثيرا، وفي خضام هذا التغيير قد يكون هناك فائز غير متوقع منها موسوعة ويكيبيديا.
ومع تزايد الشكوك حول مصداقية المحتوى في ظل غياب الرقابة قد يلتفت المستخدمون إلى مصادر موثوقة مثل ويكيبيديا التي توفر محتوى تم التحقق منه بعناية من قبل محررين أكاديميين ومختصين، ومع هذه التحويلات يبقى السؤال الأكبر، هل يمكن للمجتمع الرقمي أن يتحمل عبء تحديد الحقيقة في عصر باتت فيه المعلومات أسلحة في أيدي الجميع.