صحيفة البلاد:
2025-04-23@11:40:56 GMT

ياباني يحتفل بذكرى زواجه الافتراضي

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

ياباني يحتفل بذكرى زواجه الافتراضي

البلاد ــ وكالات

شارك الياباني أكيهيكو كوندو- البالغ من العمر 41 عامًا- عبر حسابه على إنستغرام صورة كعكة كتب عليها« أحب ميكو كثيرًا، ذكرى ست سنوات سعيدة» وذلك بمناسبة الذكرى السادسة لزواجه من الروبوت الصوتي الافتراضي «هاتسوني ميكو»، الذي صادف يوم أمس.

ووفقًا لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست»، قال كوندو: إنه كان يهتم بالنساء قبل مرحلة الثانوية، لكنه وقع في حب شخصية ميكو في عام 2007، بعد وقت قصير من إطلاقها.

وفي حديثه لصحيفة «ماينيتشي شيمبون» اليابانية، أشار كوندو إلى أن حبه لدرجة الهوس بالأنمي والمانغا، جعله يطور مشاعر تجاه ميكو، وهي شخصية افتراضية؛ تمثل مغنية بوب في سن الـ16، لها شعر طويل فيروزي اللون.

وأوضح أنه تعرض للتنمر في عمله، بسبب هذه العلاقة غير التقليدية، ما أدى إلى تشخيص حالته باضطراب التكيف، ما دفعه لأخذ إجازة مرضية طويلة.

تعد «هاتسوني ميكو» واحدة من أشهر الشخصيات الافتراضية في العالم، وهي جزء من برنامج «فوكالويد» الذي يستخدم لتوليد أصوات غنائية مع كلمات مكتوبة، ورغم كونها شخصية وهمية، إلا أنها اكتسبت شهرة واسعة بين عشاق الأنمي والثقافة الرقمية، وتعتبر رمزًا ثقافيًا في اليابان.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. شخصية استثنائية وجنازة مختلفة

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات والبابا.. علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح

فارق قداسة البابا فرنسيس الحياة بعد رحلة طويلة من الجهد والعمل على تعزيز التسامح والمحبة عالمياً، تاركاً بصمات حقيقية في جميع أنحاء العالم، ومثلما كان البابا نموذجاً استثنائياً ستكون جنازته أيضاً استثنائية ومختلفة عن جنازات الباباوات السابقين.
لطالما كانت جنازات الباباوات حدثاً كبيراً معقداً، لا سيما فيما يتعلق بالمراسم الخاصة بها، بداية من التابوت إلى طريقة الدفن والوقت وغيرها، لكن الأمر بالنسبة لجنازة البابا فرنسيس سيكون مختلفاً، حيث وافق البابا قبل رحيله على خطط لجعل الإجراءات والطقوس أقل تعقيداً.
خلال العام الماضي، قام البابا فرنسيس بمراجعة الطقوس الخاصة بجنازات الباباوات، مُبسّطًا هذه الطقوس للتأكيد على دور البابا كأسقف فحسب، ومُتيحًا الدفن خارج الفاتيكان وفقاً لرغباته، لكن العناصر الأساسية لا تزال قائمة، بما في ذلك اللحظات الثلاث الرئيسية التي يجب مراعاتها بين وفاة البابا ودفنه.
وأُدرجت الإصلاحات الخاصة بجنازات الباباوات في المجلد الأحمر الرفيع «Ordo Exsequiarum Romani Pontificis»، وهو مصطلح لاتيني يعني «طقوس دفن الأحبار الرومان». 
وبينما يُجري الباباوات تعديلات متكررة على القواعد المنظمة للمجمع الذي ينتخب خليفتهم، لم تُجر أي مراجعة لطقوس جنازة البابا منذ عام 2000، وأصبحت هذه التغييرات ضروريةً بعدما عبّر البابا فرنسيس عن رغباته في إجراء بعض التعديلات.
وكان البابا فرنسيس قد كشف عن تعاونه مع رئيس المراسم الليتورجية في الفاتيكان، رئيس الأساقفة دييغو رافيلي، لمراجعة كتاب الطقوس بأكمله لتبسيطه، حيث قال رافيلي: إن «التغييرات تهدف إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست جنازة رجل ذي نفوذ في هذا العالم». 
وتقع المحطات الرئيسية الثلاث لجنازة البابا، في منزله أولاً، وفي كاتدرائية القديس بطرس ثانياً، وفي مكان الدفن ثالثاً. وتسمح الإصلاحات التي جرت على مراسم جنازة البابا بتأكيد الوفاة رسمياً في كنيسة فرنسيس الشخصية بدلاً من غرفة نومه. 
وفي تغيير واضح عن الماضي، لم تعد طقوس الدفن تتطلب وضع الجثمان في التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، لكن الآن، يُوضع جثمان البابا في تابوت خشبي، بداخله تابوت من الزنك، ويرتدي البابا ثياباً طقسية حمراء، وتاجه - وهو غطاء الرأس التقليدي للأساقفة - ووشاحاً من الصوف الباليوم، وهو نوع من الوشاح، وتُوضع شمعة باسكوال، وهي شمعة كبيرة مزخرفة تُستخدم في عيد الفصح، في مكان قريب. 
كما ألغى التقليد الذي يقضي بعرض جثمان البابا على منصة مرتفعة، تُعرف باسم «النعش العالي» أو «السرير الجنائزي»، في كاتدرائية القديس بطرس ليتاح للناس إلقاء نظرة الوداع، وبدلاً من ذلك، سيُدعى المعزّون لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، بينما يبقى جثمانه داخل التابوت دون غطاء.
سيكون البابا فرنسيس أيضاً أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، إذ سيُوارى الثرى في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، وهي واحدة من أربع كاتدرائيات بابوية كبرى في روما. 
وكان البابا فرنسيس صرح بأنه لا يريد أن يُدفن في كاتدرائية القديس بطرس أو كهوفها، حيث يُدفن معظم الباباوات، بل في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى الواقعة في الجهة المقابلة من المدينة.

 

مقالات مشابهة

  • وفد ياباني يزور الأكاديمية المهنية للمعلمين للتعاون في تطوير الكوادر التعليمية المصرية
  • ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟
  • جورج كلوني يكذب شائعات توتر علاقته بـ أمل كلوني ويكشف سر زواجه الناجح: انا الرجل الأوفر حظًا
  • البابا فرانشيسكو.. شخصية استثنائية عرف بجرأة مواقفه
  • البابا فرنسيس.. شخصية استثنائية وجنازة مختلفة
  • وزير التعليم ووفد ياباني يتفقدان مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
  • وزير التعليم يرافق وفدًا يابانيًا في زيارة لمركز ريادة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
  • وفد ياباني يزور مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
  • بالفيديو.. شاهد فرحة شاب سوداني عندما عاد لمنزله بالخرطوم بعد نزوح طويل ووجد “ريحة” زواجه موجودة لم تتعرض لـ(الشفشفة)
  • طالب دكتوراه ياباني متفوق في جامعة بريغهام يونغ بالولايات المتحدة – إلغاء تأشيرته