بركة ساكن: يجب ألا يُستثنى الحوار أحد.. اسلاميون شعبيون، مؤتمر وطني،دعم سريع و(..)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
رسالة في بريد المجتمعين الآن في اديس أببا:
اتمنى أن تسمعوا صوتنا ولو لمرة واحدة.
لا نشك في نياتكم بالبحث عن مخرج من هذه الورطة القديمة الجديدة وهي الحرب.
أريد أن أقول لكم:
الخروج من هذه الحرب، يجب أن يستصحب بناء سودان ما بعد الحرب، يخلو من التعقيدات التي قد تقود إلى الحرب مرة أخرى ويقود للتعمير والديمقراطية والحكم المدني ودولة القانون والمعايشة.
إذن: في رأي المتواضع، لا يمكن تحقيق الهدف المذكور أعلاه غير أن يكون الحوار شاملًا، لكل القوى المدنية والمسلحة في البلاد.
أعني وبضوح:
يجب ألا يُستثنى أحد، له ما يقوله.
بصورة أوضح: أذا شئتم أن تصلوا لاهداف سامية من أجل هذا الوطن الجريح، افتحوا باب المشاركة: أحزاب موقعة على الاطاري، احزاب غير موقعة على الاطاري، اسلاميون شعبيون، مؤتمر وطني، حركات مسلحة موقعة في جوبا، مسلحون غير موقعيين، دعم سريع، منظمات مجتمع مدني مستقلة، عسكر الخ.
ولكن: ان تجتمع مجموعة متفقة على الرأي والموقف والفكرة من أجل الحوار، هذا ليس سوى عبث.
افتحوا قلوبكم من أجل بناء السودان، ومن أجل مستقبل الاجيال القادمة.
نعم للسلام الدائم
بركة ساكن
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي
أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمته بمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي عُقد في البحرين بحضور ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن النسخة القادمة من المؤتمر ستُعقد في جمهورية مصر العربية، وتحديدًا في الأزهر الشريف.
وأوضح شيخ الأزهر أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على استكمال الجهود المبذولة لتعزيز الحوار بين أبناء الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤتمر شهد مشهدًا استثنائيًا وغير مألوف، حيث اجتمع علماء ومفكرون وفقهاء من مختلف المذاهب الإسلامية، السنة والشيعة الإمامية والزيدية، وكذلك من الإباضية، في لقاء يعكس روح الوحدة والتآلف بين أبناء الأمة.
وأضاف أن هذا المؤتمر يمثل نموذجًا لما يجب أن يكون عليه العالم الإسلامي من تقارب وتعاون، بدلاً من النزاعات والصراعات التي أضعفت الأمة وسمحت للآخرين بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد أن الأزهر الشريف سيسعى خلال النسخة القادمة من المؤتمر إلى تعميق هذا الحوار وترسيخ ثقافة الوحدة الإسلامية، من خلال مناقشة القضايا الشائكة التي تواجه العالم الإسلامي، ووضع آليات عملية للتعامل معها بروح التآخي والتعاون.
وفي ختام كلمته، أعرب شيخ الأزهر عن أمله في أن يكون المؤتمر القادم في مصر خطوة أخرى نحو بناء تفاهم أعمق بين أبناء الأمة الإسلامية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والنهضة في المجتمعات الإسلامية.