بركة ساكن: يجب ألا يُستثنى الحوار أحد.. اسلاميون شعبيون، مؤتمر وطني،دعم سريع و(..)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
رسالة في بريد المجتمعين الآن في اديس أببا:
اتمنى أن تسمعوا صوتنا ولو لمرة واحدة.
لا نشك في نياتكم بالبحث عن مخرج من هذه الورطة القديمة الجديدة وهي الحرب.
أريد أن أقول لكم:
الخروج من هذه الحرب، يجب أن يستصحب بناء سودان ما بعد الحرب، يخلو من التعقيدات التي قد تقود إلى الحرب مرة أخرى ويقود للتعمير والديمقراطية والحكم المدني ودولة القانون والمعايشة.
إذن: في رأي المتواضع، لا يمكن تحقيق الهدف المذكور أعلاه غير أن يكون الحوار شاملًا، لكل القوى المدنية والمسلحة في البلاد.
أعني وبضوح:
يجب ألا يُستثنى أحد، له ما يقوله.
بصورة أوضح: أذا شئتم أن تصلوا لاهداف سامية من أجل هذا الوطن الجريح، افتحوا باب المشاركة: أحزاب موقعة على الاطاري، احزاب غير موقعة على الاطاري، اسلاميون شعبيون، مؤتمر وطني، حركات مسلحة موقعة في جوبا، مسلحون غير موقعيين، دعم سريع، منظمات مجتمع مدني مستقلة، عسكر الخ.
ولكن: ان تجتمع مجموعة متفقة على الرأي والموقف والفكرة من أجل الحوار، هذا ليس سوى عبث.
افتحوا قلوبكم من أجل بناء السودان، ومن أجل مستقبل الاجيال القادمة.
نعم للسلام الدائم
بركة ساكن
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: ترشيد استهلاك الكهرباء واجب وطني.. وندعم حملة حياة كريمة
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أهمية مبادرة ترشيد استهلاك الطاقة التي دشنتها مؤسسة حياة كريمة، في ظل ما تعانيه مصر وكذلك دول المنطقة من أزمة كبيرة في الطاقة في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
مبادرة ترشيد استهلاك الكهرباءوقال «صقر»، في بيان اليوم، إن المشاركة في مبادرة ترشيد استهلاك الكهرباء واجب وطني ومجتمعي لمواجهة التحديات الراهنة، حتى يظهر تأثير ذلك على حياة المواطنين اليومية وينعكس على فترات انقطاع الكهرباء، مشيرا إلى ضرورة تشجيع الجميع على ترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر في الكهرباء.
تقليل استهلاك الكهرباءوأوضح رئيس حزب الاتحاد أن تقليل استهلاك الكهرباء لن يتوقف فقط تأثيره على مسألة الهدر، بل سيكون له انعكاس فيما يتعلق بفواتير الاستهلاك الشهري.
وشدد المستشار رضا صقر على ضرورة مواجهة التغير المناخي والحفاظ على البيئة بالتشجيع على تلك الممارسات المستدامة، فضلا عن التأكيد على دور الحكومة في الاتجاه إلى العمل بالطاقة البديلة.