هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعقد فعالية Demo Day بمشاركة 20 شركة ريادية ناشئة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
المناطق_واس
عقدت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية , فعالية “Demo Day” بالتعاون مع الكراج (Disrupt)، لتخريج 20 شركة ريادية ناشئة في قطاع الفضاء من سبع دول من مختلف أنحاء العالم، حيث تهدف الهيئة من خلاله إلى ربط الشركات الناشئة ورواد الأعمال الشباب في قطاع الفضاء بالمستثمرين، وتمكين الحلول الابتكارية لدعم رواد الأعمال المحليين والدوليين، وتطوير منظومة قطاع الفضاء بالمملكة.
واحتضن مقر الكراج بمدينة الرياض الفعالية التي شهدت تقديم حلول ابتكارية رائدة في مجالات رصد ومراقبة الأرض والاستدامة المدارية، وحلول الذكاء الاصطناعي وتقنيات أخرى في قطاع الفضاء، كما تسعى الهيئة من خلالها إلى إبراز دور رواد الأعمال والشركات الناشئة في تقديم الأفكار الابتكارية، إضافة إلى تعزيز فرصهم في الحصول على استثمارات وشراكات إستراتيجية تساهم في تطوير مشاريعهم ونموها، وخلق فرص استثمارية في قطاع الفضاء.
أخبار قد تهمك هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية توقع مذكرة تعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات بالهند في المجال التنظيمي والرقمي 16 أكتوبر 2024 - 10:57 صباحًا هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تختتم مشاركتها في المؤتمر التقني الدولي “ليب24” 8 مارس 2024 - 7:28 صباحًايشار إلى أن فعالية “Demo Day” تأتي ضمن برنامج احتضان ريادة أعمال تقنيات الفضاء المقدمة كمبادرة من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تحت مظلة تحالف ريادة أعمال الفضاء بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والكراج، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، ومايند كلاود (MindCloud)، وماك Mach49) 49)، وذلك ضمن الجهود المشتركة في تنمية بنية تحتية متينة لدعم رواد الأعمال، إلى جانب تمكين الابتكار في قطاع الفضاء، ودعم الكفاءات والقدرات الوطنية وإتاحة الاستفادة من الخبرات العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية هیئة الاتصالات والفضاء والتقنیة فی قطاع الفضاء
إقرأ أيضاً:
الصندوق الثقافي يختتم مشاركته في ملتقى بيبان العاشر
جدة : البلاد
اختتم الصندوق الثقافي أمس مشاركته في النسخة العاشرة من ملتقى بيبان، الذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الفترة من ٥ إلى ٩ نوفمبر تمكينًا للبيئة الريادية في المملكة، بمشاركة واسعة في خمسة أبواب رئيسة، تمثلت في عشرة أوجه متنوعة للمشاركة، وشهدت تفاعل أكثر من 2700 زائر تنوّع تفاعلهم بين زيارة جناح التمويل الثقافي، وحضور الجلسة الحوارية وورش العمل، والجناح المصاحب في باب الشركات الناشئة، تأتي هذه المشاركة استكمالًا لدور الصندوق في تنمية القطاع الثقافي، ودعم المشاريع الثقافية لرواد الأعمال والمنشآت.
وتمثلت أبرز أوجه مشاركة الصندوق في الجلسة الحوارية التي شارك فيها رئيسه التنفيذي: ماجد بن عبدالمحسن الحقيل، إلى جانب نهى قطان، وكيلة وزارة الثقافة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات. الجلسة التي أدارتها صبا الخميس من هيئة تطوير بوابة الدرعية، ناقشت «الاقتصاد الثقافي: تعزيز النمو عبر الإبداع»، وسلط الحقيل فيها الضوء على دور الصندوق الجوهري في تنمية القطاع الثقافي، مؤكدًا أن ما حققه الصندوق حتى الآن يمثل «بداية لرحلة نمو مستدامة تهدف إلى تطوير المشهد الثقافي، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني وتعزيز جودة الحياة في المملكة». وأضاف الحقيل: «لدينا اليوم في المملكة مقومات عدة تحفز رواد الأعمال والمستثمرين، ويقابل هذا الحراك أرقام اقتصادية رائعة من بينها نمو المؤسسات التجارية الثقافية، التي تجاوز عددها 51 ألف منشأة نشطة عام 2023، محققةً نسبة نمو بلغت 23.56%».
وفي باب «التمويل والاستثمار» نظم الصندوق جناحًا تعريفيًا بالتمويل الثقافي استقبل فيه رواد الأعمال والمنشآت لتعريفهم بالتمويل ودوره في بدء وتوسع مشاريعهم، ومزاياه التنافسية المصممة لدعم أنشطتهم الثقافية. وبتواجده في جناح وزارة الثقافة، عرَّف الصندوق الزوار بدوره التكاملي مع المنظومة الثقافية بوصفه ممكنًا ماليًا للقطاع.
وتعزيزًا لأعمال المشاريع الثقافية المميزة المدعومة من الصندوق، أتاح الصندوق الثقافي لـ 30 منشأة فرصة التواجد في باب «الشركات الناشئة»، قدمت فيه المنشآت خدماتها واستعرضت أعمالها، واستطاعت أن تجذب أكثر من 4300 زائر وأن تقدم حضورها كنماذج ناجحة. وفي ضوء دعمه أيضًا للمشاريع المستفيدة، رعى الصندوق ورشة عمل متخصصة قدمتها حاضنة المشتل الإبداعية، تواجد عبرها الصندوق في «باب الابتكار». وتناولت الورشة التي جاء عنوانها «قوة معامل التصنيع الرقمية، في تعزيز الابتكار»، دور معامل التصنيع الرقمية في تسهيل تبادل المهارات واختبار الأفكار؛ مساعدةً الصُنّاع على بدء أعمالهم التجارية.
وفي إطار دعم رواد الأعمال والمنشآت الثقافية، نظم الصندوق ورشة عمل في «منصة التعلم»، عرّف من خلالها لرواد الأعمال والمنشآت خدماته المالية التي تدعم بدء وتوسع مشاريعهم الثقافية، والخدمات التطويرية التي ترفع قدراتهم وتؤهلهم إلى الاستفادة من التمويل الثقافي، وعبر تواجد مستشاريه في قسم «دعم المنشآت»، قدّم الصندوق استشارات مجانية متخصصة في المجالات الثقافية، تجاوز عددها 112 استشارة استفاد منها رواد الأعمال وأصحاب المنشآت لرفع كفاءتهم المالية والإدارية والفنية.
وكان للصندوق الثقافي حضورٌ مميز خارج أبواب الملتقى، إذ ضمت «جولة الأعمال» التي نظمتها منشآت زيارة عدد من كِبار رواد الأعمال والشخصيات البارزة إلى «بيت السينما»؛ المدعوم من الصندوق وأول سينما فنية مستقلة من نوعها في المملكة، تضمنت جولة في مرافق السينما التي تتسم بطابعها الثقافي والمحلي، ومشاهدة عرض خاص لفيلم «تطور مدينة الرياض»، من إنتاج وإخراج معالي الاستاذ عبدالله المحيسن.
تعكس هذه المشاركة النوعية جهود الصندوق في خلق بيئة داعمة لرواد الأعمال والمنشآت ينطلقون منها لبدء مشاريع ثقافية تُنافس محليًا، وترسخ ريادة المملكة في مجال الثقافة عالميًا، وتعزز فرص القطاع الوظيفية للسعوديين والسعوديات، مما يعظم أثره الاقتصادي والاجتماعي.
يذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م صندوقًا تنمويًا يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة وأهداف رؤية المملكة 2030.