تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏(اليونسكو)، أول نشاط من بين سلسلة من أنشطة بناء القدرات التي ترمي إلى الحفاظ على التراث الوثائقي في العلا بالمملكة العربية السعودية.

وذكرت اليونسكو، في تقرير عن تلك الأنشطة نشرته عبر موقعها الإلكتروني أمس السبت، أن هذه الأنشطة تُنظم بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وستقوم بالتعرف على أفضل الممارسات في مجال تعزيز قدرة دور المحفوظات الوطنية وغيرها من المؤسسات المعنية بالذاكرة.

ويستند البرنامج إلى خبرة اليونسكو في مجال حفظ التراث، وهو يندرج في إطار الشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا التي ترمي إلى إحياء العلا كمركز لتبادل المعارف.

وشارك في حلقة العمل الأولى، التي نظمتها اليونسكو، خبراء من الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومن منظمات شريكة منخرطة في حفظ تراث العلا، وخلالها تدرب 16 شخصًا من الممارسين في مجال التراث من المؤسسات المعنية بالتراث في العلا، ومن بينهم أمناء محفوظات وأمناء مكتبات ومدراء التراث الثقافي.

وتسعى حلقات العمل هذه إلى تعزيز فهم التراث الوثائقي للمملكة العربية السعودية عبر التعريف بالمبادئ والعمليات الخاصة بالتعرف على التراث الوثائقي وحفظه والوصول إليه بما يتماشى مع ممارسات اليونسكو.

وجرى أيضًا تقديم المعارف المتخصصة في مجالات الحفظ الوقائي والإدارة والتأهب للكوارث، والحفظ الرقمي وحفظ التراث السمعي والبصري.

قدَّم التدريب جان بوز، وهو رئيس اللجنة الاستشارية الدولية لبرنامج ذاكرة العالم التابع لليونسكو ورئيس تحرير "المجلة الدولية للتراث الوثائقي"، حيث أشاد بدوره بالمبادرة واصفًا إياها بالواعدة، وأقر بقدرتها الكبيرة على تعزيز التعرف على التراث الوثائقي في المملكة وحفظه والوصول إليه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونسكو عملية السعودية

إقرأ أيضاً:

الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي

يصور الفيلم الوثائقي«الخرطوم»، الذي عُرض للمرة الأولى هذا الأسبوع في مهرجان سندانس السينمائي، خمسة من سكان العاصمة السودانية يعانون آثار الحرب في بلدهم، ومن خلال هذه الزاوية أضاء المخرجون على هذا النزاع.

وهو أول فيلم عن الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا يُعرض في مهرجان الفيلم المستقل الأميركي المرموق.

بدأ تصوير الفيلم في أواخر عام 2022، قبل أن تندلع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأودت هذه الحرب بحياة عشرات الآلاف وهجّرت أكثر من 12 مليون سوداني، يعاني بعضهم المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وقال المخرج المشارك لـ«الخرطوم» إبراهيم سنوبي أحمد إن الفيلم الوثائقي الذي صُوِّر باستخدام هواتف «آي فون» تم التبرع بها، «يؤدي دور سفير».

وأضاف في حديث لوكالة فرانس برس «على المستوى الوطني، ينظر إلينا الجميع ويقولون: يجب أن تستمروا من أجل إخبار العالم بما يحدث في السودان»، مشددا على أن «الأمر ليس عبارة عن تسول أو إثارة للشفقة، بل هو تذكير للعالم بأننا موجودون هنا».

ويتتبع المخرجون الحياة اليومية لمجدي، وهو موظف حكومي ومربّي حمام سباق، ولوكين وويلسون، وهما شابان شقيان يبحثان في القمامة لكسب القليل من المال حتى يتمكنا من شراء القمصان من السوق.

المخرج المشارك: الحرب أعاقتنا
وروى إبراهيم سنوبي أحمد قائلا «كنا على وشك الانتهاء من الفيلم، وكان متبقيا 20% منه، ثم اندلعت الحرب».

وقال إن الفوضى التي سادت أدت إلى «فقدان الاتصال مع أبطال الفيلم»، لكن المخرجين تمكنوا في النهاية من العثور عليهم ومساعدتهم على الهروب إلى الخارج.

وما أن أصبح الوضع آمنا حتى اجتمع فريق عمل الفيلم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المشروع وكيفية إكماله.

 

الكبار «الأغبياء»


وقرر الطاقم اعتماد صيغة تجريبية، تقضي بأن يروي الخمسة تجاربهم في بداية الحرب أمام شاشة خضراء تُعرض عليها بعد ذلك صور تتوافق مع قصصهم.

على مدار المقابلات، يصف الشابان لوكين وويلسون مثلا الكبار بأنهم «أغبياء» لكونهم يتحاربون، ويتخيلان نفسيهما يركبان أسدا سحريا في شوارع الخرطوم.

لكن ابتساماتهما تختفي عندما يتحدثان عن هجوم لقوات الدعم السريع.

وتذكروا «رجلا بلا رأس، وآخر كان وجهه محترقا، وآخر تحوّل جسده إلى أشلاء».

وأعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على زعيم كل من المعسكرين.

ويأمل مخرجو الفيلم في أن يتمكنوا من خلال لفت الانتباه إلى الحرب، من التأثير بشكل غير مباشر علىى صناع القرار الدولي.

أما إبراهيم سنوبي أحمد الذي درس الصحافة، فتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى جمهور أوسع من مشاريعه السابقة.

ولاحظ خلال العرض في سندانس أن في الصالة «ما لا يقل عن 200 شخص. والآن يعرف الجميع كلمة الخرطوم».

وأضاف «حتى لو استفسر واحد أو اثنان في المئة منهم عن ماهية الخرطوم والسودان، سيؤدي ذلك إلى نقاش».

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا توقع شراكات جديدة مع مؤسسات إيطالية لتعزيز التعاون في مجال التراث الثقافي
  • الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
  • منصة سبارك للتعليم تُنفذ ثاني عملية استحواذ لها في السعودية وتستحوذ على حصة الأغلبية في مدارس قمم الحياة الدولية
  • أمير منطقة المدينة المنورة يشهد تسليم “مرسى الجار” رخصة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
  • “الهيئة الوطنية”: تعزيز حقوق الإنسان “أولوية”
  • انطلاق فعاليات تدريب اعتماد مدربين جدد في مجال التراث الثقافي بجامعة الأقصر
  • “التراث الحضاري بالأقصر” ينفذ فعاليات البرنامج التدريبي الأول لاعتماد مدربين جدد
  • إشادة واسعة بجهود الإمارات.. و«الهيئة الوطنية» تؤكد: تعزيز حقوق الإنسان «أولوية»
  • جامعة الأقصر تطلق برنامجًا تدريبيًا لاعتماد مدربين في مجال التراث الثقافي
  • إستقبال وفدًا جزائريًا رفيع المستوى في الهيئة العامة لميناء الإسكندرية