طريقة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بدلا من التثقيب أو مضادات الحيوية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن المقارنة بين سيلان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية ليس صحيحا تماما، خاصة بعد عملية التثقيب.
ويوضح الطبيب، متى يصبح إجراء عملية التثقيب لعلاج التهاب الجيوب الأنفية مبررا وفي أي الحالات يمكن استبدالها بعلاج آخر.
ووفقا له، يمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية حادا (مع احتقان الأنف وإفرازات وصداع وألم في العين) ومزمنا.
ويقول: “متى يكون التثقيب مبررا؟ عندما تكون هناك أعراض القيح. أي عندما يكون هناك قيح وحمى شديدة، وصداع، وألم خلف العين، حينها يمكن إجراء عملية التثقيب وتناول مضادات الحيوية. ويجب أن تجرى هذه العملية في المستشفى فقط وليس في عيادة خارجية”.
وينصح مياسنيكوف باستخدام قطرات هرمونية بدلا من إجراء عملية التثقيب لعلاج التهاب الجيوب الأنفية لأن هذه القطرات تخفف الاحتقان والتورم والالتهاب، ما يسمح باستعادة تدفق المخاط، ولكن قبل استخدامها يجب شطف الأنف بماء مذاب فيه ملح البحر.
وبالإضافة إلى ذلك تساعد هذه الطريقة في علاج 80 بالمئة من حالات سيلان الأنف حتى التي سببها بكتيريا، دون الحاجة لتناول مضادات الحيوية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التهاب الجیوب الأنفیة عملیة التثقیب
إقرأ أيضاً:
إجراء 352 ألف عملية عيون للمرضى غير القادرين بالدقهلية ومحافظات أخرى
أعلنت جمعية الأورمان أنها في إطار تقديم خدماتها فى المجال الطبي، لمساعدة المرضى غير القادرين ورفع المعاناة عنهم، نفذت 352 ألف عملية عيون على مستوى قرى ومدن ومراكز الدقهلية ومحافظات الجمهورية المختلفة، وذلك منذ بداية عمل الجمعية إلى الآن.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والتى تؤكد دائما الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجاتهم، كما تؤكد دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
وأكد محمود فؤاد، نائب مدير جمعية الأورمان، الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، أنه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي بجميع محافظات الجمهورية المختلفة (الفيوم – بني سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان – الجيزة – كفر الشيخ – الغربية – الشرقية – الدقهلية – المنوفية – البحيرة - الوادى الجديد- شمال سيناء - جنوب سيناء – مرسي مطروح وحلايب وشلاتين).
وأوضح أن العمليات تنوعت ما بين عمليات المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية، كل ذلك بالمجان تمامًا دون أن يتحمل المريض أي أعباء تثقل كاهله، فضلًا عن صرف العلاج الدوائي لمن يحتاج و تسليم 172 ألف نظارة طبية، وذلك ضمن مشروعها لمكافحة العمى وعلاج أمراض العيون لغير القادرين من خلال سلسلة من القوافل الطبية الموسعة.
وقال إن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى والمجتمعي فى المحافظات وفى المناطق الأكثر احتياجاً، خاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الارتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الأورمان تقوم شهريا بتنظيم القوافل الطبية بالتعاون مع المستشفيات الجامعية بمحافظات الجمهورية المختلفة، والتى من خلالها يتم توقيع الكشف الطبي وصرف أدوية وإجراء عمليات العيون في جميع مراكز المحافظة، وأن الجمعية تستهدف خلال الفترة المقبلة مضاعفة أعداد مرضى العيون في القرى والنجوع النائية والمناطق الأكثر احتياجًا وفى أكبر المراكز الطبية المتخصصة في علاج أمرض العيون في مصر والتي تقدم لهم خدماتها الطبية والعلاجية.