تجذب أنشطة الكايت سيرف، علي شواطئ مدينة رأس سدر عشاق هذه الرياضة التي تتطلب رياح متوسطة طوال العام ومياه بحر بدون أمواج مرتفعة.

ورصدت كاميرا موقع "صدى البلد" لاعبي كايت سيرف علي شواطئ رأس سدر يطيرون علي سطح البحر ويستمتعون بتلك الرياضة التي تشتهر بها شواطئ رأس سدر وينظمون المسابقات لها .

قال كريم ماضي لاعب كايت سيرف إنه يمارس الكايت سيرف منذ 4 سنوات وأصبحت لعبته المفضلة، مشيرا إلي أنها لعبة مشوقة.

وتابع ماضي أنه لابد من الحصول علي كورس تدريب لممارستها، مشيرا إلي أن شواطئ راس سدر من أفضل الأماكن لممارسة الكايت سيرف ويعشق شواطئ رأس سدر السياح من مختلف الجنسيات وخاصة أن دول أورربا لا توجد بها شواطئ مثل جنوب سيناء أو طقس رائع مثل طقسنا .

وقال محمود كمال لاعب كايت سيرف، إنه تعلم لعبة الكايت سيرف في رأس سدر، مشيرا إلي أنها لعبة رياضية ممتعة ويأتي خصيصا من القاهرة أسبوعيا لممارسة لعبة الكايت سيرف ونصح الشباب بتعلم وممارسة هذه اللعبة.

وتعبر شواطئ رأس سدر ودهب وطور سيناء من أفضل الأماكن لممارسة هذه الرياضة، حيث تتميز بوجود رياح معتدلة طوال العام بالإضافة لعدم وجود امواج مرتفعة.

رياضة الكايت سيرف IMG-20241109-WA0041 IMG-20241109-WA0039 IMG-20241109-WA0037

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء شواطئ رأس سدر الكايت سيرف رياح شواطئ رأس سدر الکایت سیرف

إقرأ أيضاً:

الرحالة مغامرة تنتظر السياح في إقليم كردستان العراق

أربيل- عندما يقرر أي عراقي القيام بجولة سياحية داخلية فإنه يتوجه على الأغلب شمالاً، إلى إقليم كردستان حيث الطبيعة الخلابة والمناظر الرائعة والجبال الشاهقة والسهول الخضراء والغابات الكثيفة والأنهار الجارية والعيون العذبة، إلى جانب مواقع أخرى عديدة في العراق تتسم بطابعها الديني والتاريخي والأثري والترفيهي، ما يجعل معظم المراقبين يعتقدون أن السياحة في إقليم كردستان ستكون خلال السنوات القليلة القادمة إحدى أهم ركائز الاقتصاد في هذا الإقليم العراقي.

ووفقا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الماضية زيادة ملحوظة في أعداد السياح الدوليين مقارنة بالمناطق الأخرى، حيث قالت في تقريرها السنوي إن السياح يتوجهون نحو الشرق الأوسط بمعدل يزيد بنسبة 26% عن أي منطقة أخرى، خصوصا بعد جائحة فيروس كورونا.

"قلب الشرق الأوسط"

في حديث خاص مع "الجزيرة نت"، تقول سوزان ميراودالي رئيسة قسم العلاقات العامة في شركة "زوروا كردستان" (VISIT KURDISTAN)، وهي وثيقة الصلة مع حكومة إقليم كردستان العراق، إنهم يعملون حاليا على تعزيز مكانة كردستان العراق كوجهة متميزة على خارطة العالم السياحية.

ميراودالي: نعول على شعب كردستان ورؤية حكومة الإقليم لاستقطاب 20 مليون سائح للإقليم بحلول 2030 (الجزيرة)

وللوصول إلى الهدف المحدد وهو جذب 20 مليون سائح بحلول 2030 إلى الإقليم، تدعو ميراودالي دول العالم لاستكشاف كردستان التي تصفها بـ "قلب الشرق الأوسط"، معولة في ذلك على كرم شعب أهل إقليم كردستان ورؤية الحكومة المحلية، والتي تقول إنها تخطط لدعم التنوع الاقتصادي عبر السياحة وعبر تقليل الاعتماد على الصناعات البتروكيميائية.

إعلان مشروع مسار زاغروس

وتشرح ميرادوالي في حديثها للجزيرة نت تفاصيل مشروع سياحي يبدو أنه يحظى باهتمام كبير من قبل السياح، سواء العراقيين منهم أو الأجانب، إذ تقول "هناك مجموعة نسميها الرحالة، وهي رحلة يشارك فيها مغامرون يحبون شيئا مختلفا خارج المسارات التقليدية، حيث يشقون طريقهم في مسار جبال زاغروس بطول 215 كلم"، وهو المسار الذي يبدأ بقرية "شوش" التي تعد رمزا للتعايش الديني.

كما يوجد معبد النار الزرادشتي، وكنيسة ومسجد وكنيس قديم في هذه قرية شوش عند بداية المسار السياحي، وتصف المتحدثة نفسها هذه القرية بأنها رمز لطريقة كردستان في التعايش السلمي.

وتضيف ميرادوالي "أطلقنا مؤخرا مشروعا بالتعاون مع الحكومة، وهو تليفريك "سوران"، والذي يعد أحد أطول التلفريكات في العالم، وهو بقيمة 160 مليون دولار، ويمتد على مسافة 10 كيلومترات عبر جبال منطقة سوران ذات المناظر الخلابة"، ويوفر هذا المشروع أكثر من 500 وظيفة. وتعبر رئيسة قسم العلاقات العامة في شركة "زوروا كردستان" عن تفاؤلها قائلة "كردستان لديها العديد من المقومات التي تجعلها منافسا قويا في قطاع السياحة، مما يسهم في استعادة حصتها السوقية المشروعة في المنطقة".

كردستان جنة العراق

قدم سعدون إلى عاصمة إقليم كردستان مع عائلته من بغداد، ويقول ردا على سؤال "الجزيرة نت" حول سبب اختياره إقليم كردستان كوجهة إن المنطقة "هي جنة العراق، السياحة فيها جميلة في كل الفصول، هناك مئات الفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية التي لا يمل السائح منها".

العديد من زوار أربيل يلاحظون تطور المدينة فيما يخص البنية التحتية السياحية (أدوبي ستوك)

ويشير سعدون إلى أنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها أربيل، و"لن تكون الأخيرة -على حد تعبيره- ونحن نلمس التطور والتقدم الهائل الذي يحصل هنا على مستوى البنى التحتية الخاصة بالسياحة، والتي توفر بالتالي أكبر قدر ممكن من المتعة للسائح".

إعلان أمن ومنتجات طبيعية

وتقول آمال، وهي أم لثلاثة أطفال وتقيم في مدينة الموصل، إنها قررت أن تكافأ أطفالها بسفر إلى محافظة دهوك في إقليم كردستان، وهي محافظة متاخمة للحدود العراقية التركية، وتضيف أنها سعيدة جدا برؤية هذه الجبال الشاهقة في دهوك، وأيضا بحيرة سد دهوك.

وتضيف للجزيرة نت: "قدمت لرؤية هذه الجبال الشاهقة، والأسواق التقليدية في مدينة دهوك التي تعج بالبضاعة المحلية الطازجة والطبيعية التي لا تحوي مواد حافظة مضرة بالصحة، الناس هنا وديين جدا".

بحيرة سد دهوك تقع في محافظة دهوك غير بعيد عن الحدود العراقية التركية (أدوبي ستوك)

وتؤكد آمال أن الوضع الأمني مستتب بشكل يبعث على الراحة والأمان والطمأنينة، و"أطفالي يعشقون هذه الأنحاء، وأنا كنت قد وعدتهم بهذه السفرة السياحية في حال تفوقوا في دراستهم، وقد فعلوا وها نحن هنا نستمتع بهذه المناظر الخلابة (…)، سنزور الأسواق، ونشتري المنتجات المحلية، خصوصا الألبان الطازجة، أطفالي يحبونها جدا، وأنا احرص على شرائها كلما سنحت الفرصة لزيارة كردستان، كما نخطط لزيارة مناطق ومنتجعات سياحية".

السياحة بديل اقتصادي

تقول رئيسة هيئة السياحة في إقليم كردستان العراق أمل جلال إن حكومة أربيل وضعت "خطة محكمة" أمدها ثمان سنوات لتطوير قطاع السياحة في الإقليم، بالتنسيق مع الحكومة العراقية الاتحادية، وأيضا بالتعاون مع المستثمرين في هذا القطاع.

أمل جلال: وضعنا خطة محكمة أمدها ثمان سنوات لتطوير قطاع السياحة في إقليم كردستان (الجزيرة)

وتضيف جلال في تصريح للجزيرة نت أن إقليم كردستان هو "موقع سياحي متميز حيث المعالم الفريدة من نوعها على مستوى العالم، مثل معبد "لالش"، وكهف "شاندر"، واحتفالات "النوروز" في مدينة عقرة".

إلى جانب مئات المنتجعات السياحية والمواقع الأثرية والتاريخية العريقة التي توجد في الإقليم، فإن الوضع الأمني المستقر -تضيف المسؤولة السياحية- يشجع على الاستثمار في القطاع السياحي، خصوصا وأن الحكومة تعمل حاليا على جعل السياحة أحد أهم البدائل الاقتصادية، لتحل محل على النفط والغاز.

بغداد وأربيل على خط واحد

وتسترسل رئيسة هيئة السياحة في إقليم كردستان العراق في حديثها مع الجزيرة نت بالقول "حكومة كردستان تمتلك إرادة حقيقية لرفع مستوى السياحة في الإقليم، بهدف جذب أكبر عدد من السياح العراقيين والأجانب، وفي هذا السياق يبلغ حجم الاستثمار في قطاع السياحة نحو 7.5 مليار دولار"، مشددة على أن الهدف هو وضع كردستان العراق على خارطة العالم السياحية.

قلعة شيروانة في محافظة السليمانية من أبرز المعالم الأثرية في إقليم كردستان العراق (شترستوك)

وتضيف "ننسق كافة خطواتنا مع الحكومة العراقية في بغداد، ولدينا خطة مشتركة فكرتها هي تشجيع السائح الأجنبي على زيارة العراق من جنوبه إلى شماله كوجهة متنوعة، فإذا دخل العراق من بغداد يتم تشجيعه على زيارة كردستان، وإذا حط الرحال في أربيل نشجعه على زيارة المواقع التاريخية والسياحية في وسط وجنوب العراق".

إعلان كلفة سياحية بالمتناول

التقت "الجزيرة نت" في مدينة السليمانية حيدر الذي قدم من محافظة بابل جنوبي البلاد، وكانت تبدو عليه الحماسة وهو يتهيأ مع عائلته برفقة فوج سياحي عراقي لبدء برنامجه، والذي قال إنه يتضمن زيارات عديدة لمواقع وأماكن سياحية خلابة.

وأضاف حيدر للجزيرة نت "الجيد في الأمر أن السياحة في كردستان لا تكلف العراقيين مبالغ كبيرة، فالأسعار في متناول الفرد العراقي العادي"، ويوضح أن رحلته مثلا تستمر لمدة أسبوع وتتضمن كلفة المبيت في فندق مع وجبة الفطور، وأيضا رسوم زيارة عدد من المواقع السياحية، وكل هذا لم يكلف حيدر سوى قرابة 80 دولار للشخص الواحد، و"لذلك -يضيف- مثلي مثل آلاف العراقيين نستطيع أن نقوم بهذه الرحلات الرائعة أكثر من مرة في السنة".

مطار أربيل بوابة الإقليم

"وليام وآليس" زوجان قدما من السويد لزيارة كردستان العراق، وقد التقتهما "الجزيرة نت" في مطار أربيل الدولي، وقالا إنهما سعيدان بخوض تجربة السياحة في عمق الشرق الأوسط، وإنهما قررا القيام بهذه الرحلة بعد البحث على شبكات التواصل الاجتماعي لاختيار البلد الذي سيقرران زيارته.

وقد وقع اختيار الزوجين على إقليم كردستان لأسباب عديدة، يجملها "وليام في الأمن المستتب، وخوض تجربة رحلة المشي عبر الجبال لأيام عديدة، وزيارة القرى التي سيمران بها، ومخالطة القرويين، والتعرف عن كثب على ثقافة المنطقة.

يقول السائح السويدي إنه حريص أن يحضر نهاية شهر مارس/آذار احتفالات النوروز في مدينة عقرة، التي باتت تعرف بعاصمة النوروز، حيث يحمل مئات الشبان من الجنسين المشاعل وهم يصعدون الجبل المطل على المدينة، ليعلنوا من على قمته بدء الاحتفال بهذا العيد القومي، والذي تحتفل به شعوب عديدة في بلدان مجاورة للعراق.

وتضيف "آليس" أنه وزوجها يعيشان في منطقة بالسويد تضم عددا من العائلات العراقية الكردية اللاجئة منذ سنوات، وتقول السائحة السويدية "أعجبنا حقا بأخلاق هذه العائلات وطيبتها، ما شجعنا على القيام بهذه الرحلة إلى كردستان".

إعلان

وحسب "آليس" فإن الرحلة من السويد لإقليم كردستان كانت سهلة، إذ تتوفر رحلات جوية يومية من مطار استوكهولم إلى مطار أربيل وبالعكس، وقد تم استقبالنا بترحاب وحصلنا على التأشيرة خلال دقائق، جميل هذا المكان وهو يضاهي بل ويتفوق على عديد من مطارات أوروبا".

السياحة قدر كردستان

تقول "آرازو باراوي"، وهي تدير شركة سياحية في إقليم كردستان، إنها تعمل على جذب أكبر عدد ممكن من الأفواج السياحية القادمة من أوروبا وباقي العالم الغربي، وبدت "باراوي" متحمسة وهي تحدث للجزيرة نت عن برنامج شركتها، والتي تقول إنه يشمل فعاليات ورياضات جبلية وثلجية، وزيارات لأماكن تاريخية ومراكز دينية وأثرية.

آرازو باراوي: كردستان وجهة سياحية واعدة لكنها تحتاج إلى مزيد من التعريف والتسويق (الجزيرة)

لكنها صاحبة الشركة السياحية تشدد على أهمية السائح الداخلي وخصوصا من محافظات الوسط والجنوب العراقي، معللة ذلك الأمر بأعدادهم المليونية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدخل مئات ملايين الدولارات الى إقليم كردستان خلال المواسم السياحية.

وتضيف باراوي -التي حرصت على ارتداء زيها الكردي التقليدي خلال لقائها مع الجزيرة- أن كردستان "وجهة سياحية واعدة، لكنها تحتاج إلى مزيد من التعريف والتسويق، عبر مزيد من القصص التاريخية والتراثية والدينية والرياضية والصحية والترفيهية الجذابة".

وحسب المتحدثة نفسها فإن الإقليم ليس أقل شأنا من معظم الوجهات السياحية في العالم، غير أنها تؤكد ضرورة سن قوانين تشجع على الاستثمار في القطاع السياحي، وقالت "علينا أن ننخرط بشكل أعمق في هذا المجال، فالسياحة هي قدر كردستان".

قوانين الاستثمار

يرى خليل محمد نذير، وهو مستثمر سياحي بارز في كردستان العراقي أن الإقليم أرض خصبة للاستثمار في جميع المجالات، وخاصة في قطاع السياحة، حيث تتوفر مقومات السياحة من الطبيعة الجميلة واستتباب الأمان والحاضنة الاجتماعية".

من أبرز المقومات السياحية التي يتوفر على إقليم كردستان المساحات الخضراء والمناطق الجبلية (أدوبي ستوك)

ويعول نذير في نجاح أعماله على قانون الاستثمار الذي أصدره برلمان إقليم كردستان سنة 2006، إذ يعتبره منطلقا لتوفير فرص استثمارية تنافسية لا سيما في قطاع السياحة، ولكنه ينبه إلى ضرورة مراجعة وتقييم بنود هذا القانون بالتزامن مع استقراء وجهات نظر المستثمرين الذين قاموا ببناء مشاريعهم بالاستناد إلى هذا القانون.

إعلان

ويضيف المستثمر السياحي "قد يكون الاستثمار خارج الوطن مجديا بشكل أكبر من الناحية الاقتصادية، لكن شعور الانتماء يجعل المستثمر متحمسا للمساهمة في عملية الاستدامة والإنماء".

وتظهر الإحصائيات الرسمية لإقليم كردستان أن عدد المشاريع المرخصة حتى نهاية العام الماضي 2024 بلغ أكثر 1250 مشروعا سياحيا، بيد أن الحكومة الحالية في الإقليم تسعى لرفع هذا العدد الى أكثر من 1500 مشروع قبل حلول العام 2030.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نرحب بمزيد من السياح البولنديين فى مصر
  • شواطئ رأس البر تتزين لاستقبال المواطنين في أعياد الربيع وموسم الصيف
  • لتجنب الكراهية بين اللاعبين.. لعبة Marathon تلغي ميزة المحادثات الصوتية
  • الرحالة مغامرة تنتظر السياح في إقليم كردستان العراق
  • شواطئ مجانية.. استعدادات رأس البر لـ شم النسيم في دمياط
  • دولة تحظر دخول السياح الإسرائيليين إلى أراضيها تضامنا مع غزة
  • الصين تجمد استلام "بوينغ" في لعبة عض أصابع جديدة
  • الصين تجمد استلام "بوينغ" في لعبة عض أصابع جديدة
  • دوري أبطال إفريقيا.. بعثة الأهلي تطير إلى بريتوريا لمواجهة صن داونز
  • عدد السياح البرازيليين إلى المغرب يرتفع بـ52% في بداية 2025