سكاي نيوز تحذف مقطعا لترديد الإسرائيليين عبارات ضد العرب وداعية لقتل الأطفال
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حذفت قناة "سكاي نيوز" منشورا على منصة إكس يظهر مشجعي كرة القدم الإسرائيليين وهم يرددون إهانات عنصرية، قبل تعرضهم لهجوم في أمستردام، بعد تعرض التغطية الإعلامية العالمية لانتقادات شديدة، وفقا لمجلة "ذا ناشيونال".
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشجعين إسرائيليين يهتفون بعبارات عنصرية معادية للعرب، ويهتفون حول الحرب في فلسطين، مع سطور ورد أنها تشمل "لا مدارس في غزة لأنه لم يتبق أطفال" و"دع الجيش الإسرائيلي ينتصر لخداع العرب".
كما تداولت مقاطع مصورة تظهر أنصار النادي الإسرائيلي يهتفون ويسخرون خلال دقيقة صمت على ضحايا فيضانات فالنسيا في ملعب يوهان كرويف أرينا التي صعدت التوترات.
ونشرت سكاي نيوز المنشور على مقال حول العنف، سلطت الضوء على سلوك مشجعي مكابي تل أبيب في الفترة التي سبقت الهجمات، لكنها حذفتها منذ ذلك الحين.
وذكرت القناة في منشورها: "قام مشجعو مكابي تل أبيب بتمزيق الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات عنصرية معادية للعرب".
Breaking: @SkyNews just deleted this video by their Amsterdam correspondent @AlicePorterTV posted to Twitter, without public explanation. I saved a copy.
The video explains the truth about the Israeli football hooligans who went on a racist rampage in the city this week. Watch: pic.twitter.com/saVATm74FO — Asa Winstanley (@AsaWinstanley) November 9, 2024
وتعرضت تغطية وسائل الإعلام العالمية للعنف لانتقادات شديدة؛ بسبب فشل معظمها في تغطية سلوك المشجع الإسرائيلي في الفترة التي سبقت الاشتباكات، وفقا للمجلة.
وقال المعلق أوين جونز إن وسائل الإعلام الغربية صورت المشجعين الإسرائيليين على أنهم "ضحايا"، على الرغم من ظهور مقاطع فيديو لهم وهم يتصرفون بشكل عدائي مع السكان في أمستردام.
وقال: "هناك بلطجية كرة القدم الإسرائيليون الذين اجتاحوا أمستردام، مضيفا: "لقد عادوا إلى تل أبيب، مستمتعين بإبادة إسرائيل للأطفال الفلسطينيين".
وأوضح: "في العالم الذي نعيش فيه، إذا أدنت المتعصبين العنصريين الذين يستمتعون حرفيا بالذبح الجماعي للأطفال، وصفك بالمتعصب البغيض".
وأدينت بعض وسائل الإعلام لإجراء مقابلات مع مشجعي كرة القدم الإسرائيليين المتورطين في أعمال العنف، وتصوير الهجمات على أنها أحادية الجانب، وعدم الإبلاغ عن سلوكهم في أثناء الحشد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سكاي نيوز أمستردام الاحتلال أمستردام سكاي نيوز مكابي تل ابيب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية تكشف حقيقة وجود كائنات في باطن الأرض
انتشر في الأونة الأخيرة، الكثير من الأخبار أن أناسا يدعون صفة علمية ويأكدون على أن هناك طرقا نستطيع بيها "التحكم في الشمس" أو "وجود كائنات في باطن الأرض" وقد أثار هذا الأمر الرعب أو القلق بين الناس.
أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تحذيرًا رسميًا على صفحته الرسمية بموقع "إكس"، موجهاً انتقادات شديدة لبعض الأفراد الذين يظهرون على القنوات الإعلامية ويصفون أنفسهم بلقب "دكتور"، حيث ينشرون أفكارًا تتعلق بتقنيات زائفة للتحكم في الشمس، ووجود كائنات في باطن الأرض، بالإضافة إلى إدعاءات حول علوم الطاقة، وهي جميعها، وفقًا للمعهد، خرافات لا تمت للعلم بصلة.
التحذير الذي نشره المعهد على صفحته جاء في سياق استفسارات عديدة تلقاها من المتابعين حول هذه الظواهر الغريبة التي باتت تنتشر في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأكد المعهد أن هذه الادعاءات تروج لمفاهيم غير علمية، قد تضلل الجمهور وتثير البلبلة، كما يؤكد المعهد في تحذيره أنه بعد فحص الادعاءات التي يتم ترويجها من قبل بعض الأفراد الذين يطلقون على أنفسهم ألقابًا علمية، تبين أن هذه الأبحاث والتقنيات لا تستند إلى أسس علمية حقيقية.
وأوضح المعهد أن التحكم في الشمس أو وجود كائنات في باطن الأرض هما من الأفكار التي لا تتعدى كونها خرافات أو أساطير تروج لها بعض الشخصيات غير المتخصصة، وبين المعهد أن هذه الأفكار لا تحظى بأي تأييد من قبل العلماء أو الدراسات الفلكية والجيوفيزيقية المعترف بها، وأن نشر مثل هذه المفاهيم قد يؤدي إلى زعزعة الثقة في العلوم الدقيقة وفي الخبرات العلمية الموثوقة التي تعتمد على أسس وقواعد ثابتة.
في سياق التحذير ذاته، وجه المعهد دعوة لوسائل الإعلام المختلفة بعدم المساهمة في ترويج هذه الادعاءات الزائفة، و ضرورة التحقق من المصادر العلمية قبل نشر أي معلومات تتعلق بالعلوم الطبيعية والفلكية والجيوفيزيقية، خاصة وأن هذه المواضيع تشغل اهتمام الجمهور وتثير الفضول.
ناشد المعهد وسائل الإعلام وجميع الجهات المعنية بعدم إعطاء منصة لأولئك الذين يدعون امتلاك معلومات وتقنيات لا أساس لها من الصحة، وأكد المعهد أن دوره هو نشر الوعي العلمي وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة للجمهور، كما شدد المعهد على أهمية أن تكون وسائل الإعلام شريكة في نشر المعرفة العلمية الحقيقية، وتعزيز وعي الجمهور بالمفاهيم العلمية الصحيحة التي تساهم في تقدم المجتمع وفهمه للظواهر الطبيعية بشكل دقيق.