«مصر أكتوبر»: توصيات الحوار الوطني تعكس حالة التوافق بين الأطراف السياسية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر إن إعلان المنسق العام للحوار الوطني بإخطار رئيس الجمهورية بالتوافق على زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وطرح 3 خيارات بشأن انتخابات 2025 يعكس جدية الحوار في الخروج بتوصيات تخدم الحياة السياسية وتساعد على نهوضها وإثرائها، موضحة أن زيادة عدد الأعضاء سيسمح بوجود عدد كبير من الخبرات داخل البرلمان والتي يمكن الاستعانة.
وأشارت في بيان لها، إلى أن لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي انتهت بشأن موضوع النظام الانتخابي لمجلسي النواب والشيوخ في ظل الضوابط الدستورية إلى 3 خيارات، فالأول هو الإبقاء على النظام الحالي بانتخاب 50% من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عبر القائمة المطلقة المغلقة، و50% بالنظام الفردي على 4 دوائر بالجمهورية، والخيار الثاني يتم بانتخاب كل الأعضاء بالقائمة النسبية غير المنقوصة عبر 15 دائرة على مستوى الجمهورية، أما الثالث يكون انتخاب 50% من الأعضاء بالنظام الفردي و25% بنظام القائمة المطلقة و25% بنظام القائمة النسبية.
مطالبة بزيادة أعداد أعضاء مجلسي النواب والشيوخوأكد أن زيادة أعداد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أصبح ضرورة، فزيادة عدد سكان الدولة المصرية أحد أهم الأسباب الرئيسية للمطالبة بهذه الزيادة، موضحا أن الرقعة الجغرافية للدولة المصرية توسعت وزادت وأصبح هناك عدد كبير من المدن الجديدة؛ بالتالي فإنه لابد أن يتم زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بما يتناسب مع عدد السكان.
وأوضحت أن زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ يساهم في وجود خبرات هائلة داخل البرلمان، لكن من المهم أن يتواجد النواب بشكل أكبر لخدمة المواطنين حتى لا نكون أمام زيادة عدد فقط وليس دور فعال، مؤكدة أن الزيادة السكانية التي نشهدها حاليا لابد أن يقابلها زيادة فى عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتمثيل كل الدوائر الانتخابية والمجتمعات العمرانية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الجلسات التخصصية حزب مصر أكتوبر زیادة عدد
إقرأ أيضاً:
في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
الثورة نت/
كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة اليوم الاثنين ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.