زوج يلاحق زوجته بالنشوز.. ويؤكد: والدتها طمعانة فة أموالى
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
"أنفقت خلال 3 سنوات علي والدة زوجتي ما يزيد عن 259 ألف جنيه، وعندما أعترض على سداد المزيد من الأموال لها، حرضت ابنتها علي تدمير حياتنا الزوجية، ودفعتها لهجري وإقامة دعوى طلاق للخلع، وتحايلوا لسرقة مقدم الصداق، وحرمتني من ابنتي الرضيعة".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة بأكتوبر، في دعوي نشوز ضد زوجته، اتهامها فيها بالتحايل لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به.
وقال الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "طالبت زوجتي بالتفريق بيننا واتهمتني بتهديدها وطردها من منزلي، رغم أنها من هجرته حتى تحصل على أجر مسكن بآلاف الجنيهات، ومنعتني من التواصل مع طفلتي ورؤيتها، وذلك بعد زواج دام بينهما طوال 3 سنوات، بسبب تحريض والدتها التي اكتشفت للاسف انها زوجتني نجلتها لأنها- طمعانه في أموالي-، لأذوق العذاب، وأصبحت ملاحق بالديون، وعندما طالبتها برد مقدم الصداق رفضت".
وتابع الزوج: "منعتني من رؤية طفلتي، وبددت أموالى، ورفضت الرجوع لى، لأصبح مديونا بفضل تصرفات والدتها ولي ذراعهم لي بأبنتي، وقامت بالغش والتدليس بواسطة الشهود الزور، وتهديدي بالرسائل وسبى وقذفى بأبشع الاتهامات".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
غيث: المصرف يلاحق السوق السوداء بدلًا من قيادتها والتعويم بات خيارًا
???? غيث: تعديل سعر الصرف ليس من اختصاص المصرف المركزي وتوقيته خاطئ
ليبيا – اعتبر وكيل وزارة المالية الأسبق وعضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي السابق مراجع غيث أن المبررات التي قدمها المركزي بشأن قرار تعديل سعر الصرف لا تندرج ضمن اختصاصاته، بل هي من صميم مسؤوليات الحكومة، داعيًا إلى وقف التوسع في الإنفاق العام الذي فاقم تآكل الدينار.
???? السياسات الحكومية وراء الأزمة ????
غيث وفي تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة” القطرية أوضح أن دور المصرف المركزي يجب أن يُحصر في السياسة النقدية، لا في تسهيل التمويل للحكومة بطرق غير مباشرة.
???? السوق السوداء تتغذى على ضعف الرقابة ????
وفيما يخص الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدولار، قال غيث إن السوق السوداء لا تخلق الدولار من لا شيء، بل تتغذى على ضعف الرقابة في منظومة النقد الأجنبي، خصوصًا عبر الاعتمادات المستندية ومخصصات الأغراض الشخصية، والتي تحولت فعليًا إلى قنوات للمتاجرة بالعملة.
???? سيناريو التعويم: المركزي يلاحق السوق لا يقودها ????
وحول تعويم العملة، أكد غيث أن الواقع يشير إلى أن المصرف المركزي بات تابعًا لحركة السوق السوداء بدلًا من أن يقودها، مشيرًا إلى أن التعويم الرسمي الكامل قد يكون الخيار المطروح إذا فُقدت أدوات السيطرة على سعر الصرف.