جثمان فقيد الكرة الجزائرية مخلوفي يصل أرض الوطن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وصل جثمان فقيد الكرة الجزائرية، رشيد مخلوفي، منذ قليل، إلى المنصة الشرفية بمطار هواري بومدين، بالجزائر العاصمة، قادما من العاصمة الفرنسية باريس.
بعد أن وافقته المنية، أمس الجمعة، عن عمر ناهز 88 سنة.
وكان في إستقبال جثمان المرحوم، عائلة الفقيد ومحبيه، بالإضافة وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة.
و غمرت مشاعر الحزن قلوب جميع محبي كرة القدم في الجزائر بعد الإعلان عن وفاته، خاصة وأن الفقيد، رشيد مخلوفي، يعتبر رمزًا من رموز الرياضة الجزائرية.
توفي مخلوفي بعد صراع طويل مع مرض عظال، ولكن إرثه الرياضي سيظل حيًا في ذاكرة الجماهير الجزائرية. وأمام الحزن الذي خيم على المجتمع الرياضي الجزائري، أعربت العديد من الأندية والاتحادات الرياضية عبر العالم، عن تعازيها لعائلة الراحل، مشيدة بمساهمته الكبيرة في تطوير الرياضة في الجزائر، ومواقفه الداعمة للثورة الجزائرية آنذاك.
وستتم مراسم جنازة، المجاهد و لاعب فريق جبهة التحرير الوطني، رشيد مخلوفي، غدا الأحد، بمقبرة “العالية”.
أسطورة الكرة الجزائرية رشيد مخلوفي في ذمة الله
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رشید مخلوفی
إقرأ أيضاً:
«ماتت من رعب الانفجارات».. أب يودع جثمان ابنته عقب استشهادها في غزة
«يا مسك فايح.. مع السلامة يا غالية»، بهذه الكلمات ودع أب فلسطيني طفلته الصغيرة، التي فارقت الحياة من شدة الخوف إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط منزلهما في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، حيث تسبب الصوت الشديد للغارات في توقف قلب الطفلة الصغيرة، بحسب رواية الأب الذي جلس على الأرض، يحتضنها بنظرات حزينة وكلمات تفيض بالألم.
أب فلسطيني يحتضن جثمان ابنتهكان السيد البدرساوي وعائلته يحاولون الارتياح والحصول ولو على قسط قليل من النوم، في ظل الحرب الشعواء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن غارات الاحتلال باغتتهم، وأسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين من عائلته.
ورغم إصابته، احتضن الأب طفلته، وهمس لها كلمات مؤثرة: «ما راح أسيبك، راح نلتقي في الجنة»، وذرف دموعه وهو يراقب ملامحها المتجمدة، في مشهد أصاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بألم وحزن شديدين.
The infant girl, Alaa Al-Badrasawy, was martyred as a result of her heart stopping the moment a house next to their house was targeted in the Nuseirat camp in the middle of the Gaza Strip
Her father mourns her and sings to her, “Goodbye, Misk Fayeh,” with indescribable pic.twitter.com/Gxw4Xh9MUh
المشهد الذي وثقه أحد أهالي غزة، أثار موجة واسعة من التفاعل على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشره المركز الفلسطيني للإعلام وشبكة فلسطين للحوار، لتنهال تعليقات المتابعين بعبارات مملوءة بالأسى والدعاء لغزة، بينها: «غزة في حماية الله».