دبي: يمامة بدوان
نجح مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، في توفير «خريطة الأكسجين» في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، ضمن سلسلة من البيانات والملاحظات العلمية على مدار عام مريخي «عامين أرضيين»، تظهر وفرة الأكسجين الذري وأول أكسيد الكربون بصورة غير متوقعة في غلاف المريخ، وذلك باستخدام المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية.


توفر الفروقات في وفرة الأكسجين وأول أكسيد الكربون بمرور الوقت وعبر العديد من المواقع، معلومات قيمة فيما يتعلق بدرجات الحرارة والتشكل والرياح في الغلاف الجوي الأوسط للمريخ، كذلك الكيمياء التي توازن الغلاف الجوي الكامل للكوكب الأحمر، بينما تكشف بيانات الأكسجين، التي تم رصدها بواسطة المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، عن ديناميكيات الغلاف الجوي العلوي للمريخ، بالتزامن مع تسلسل التغييرات، بسبب مدار المريخ الإهليلجي.
وتسهم هذه الاكتشافات في تغيير المفاهيم السابقة للعلماء حول توزيع الضوء فوق البنفسجي المنبعث من الغلاف الجوي العلوي للمريخ؛ حيث تُوجد هياكل شاسعة لوفرة الأكسجين الذري، التي تختلف في مستوياتها عن المتوقع، إلى جانب وجود اضطرابات جوية غير اعتيادية في الغلاف الجوي.
ويشمل الهدف العلمي الرئيسي لجهاز المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، الذي يحمله مسبار الأمل في قياس الأكسجين وأول أكسيد الكربون في الغلاف الجوي العلوي للمريخ، إضافة إلى تنوع الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الخارجي.
كما تمكن مسبار الأمل في وقت سابق من توثيق العديد من التغيرات الجغرافية والموسمية اليومية للخصائص الرئيسية للغلاف الجوي للمريخ.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الكوكب الأحمر مسبار الأمل فی الغلاف الجوی مسبار الأمل

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور

يأتي شهر رمضان الكريم ونحن في شوقٍ كبير إلى لقائه وصيامه وقيام لياليه بالذكر والعبادة، رمضان الذي اختاره الله تعالى من بين الشهور ليكون أخْيَرها وأفضلها، ولهذه الأفضلية مكانة خاصة في نفوس المسلمين في عموم الكرة الأرضية، رمضان شهر العبادة والبركات والسكينة، شهر الصلات الطيبة بين الصائمين من أفراد الأسر، والأهل، والأحبة، والأصدقاء.
 يأتي رمضان هذا العام في الوقت الذي أعلن فيه صاحب السمو رئيس الدولة عام 2025 عاماً للمجتمع، لتكون الفرصة سانحة فيه لاستثماره في التواصل والتراحم والتّواد بين أفراد المجتمع، وفي تفعيل تلك العلاقات الاجتماعية النبيلة، وبما يحقق الأهداف العامة للعام، ولأن الإمارات وطن الإنسانية التي تزرع الأمل في مناطق شاسعة من العالم فإن هذا الأمر أكثر ما يتجلى في شهر رمضان الفضيل، فالعالم اليوم يتحدث عن طفرة في الخدمات الإنسانية الجليلة التي تعمل الإمارات على تكريسها وغرسها كأغصان الزيتون في أراضٍ قاحلة تنتظر قطرة ماء إماراتية عذبة.
إن حملات العطاء التي تقوم بها دولة الإمارات في بقاع شتى من العالم، إنما تؤكد على نهج الدولة الراسخ الذي أسس له والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» في أن الإمارات وطنٌ للخير والسلام، وهو النهج الذي سارت عليه قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، ولأن الإمارات وطن الإنسانية فلا غرابة أن تجد أبناءها يسيرون على ذات الخُطى ينشرون الأمان، ويتنافسون في زرع المحبة، يُشرّعون أبواب الخير، ويُنبّتون الأمل في الدروب المُغلقة.
يمضي وطني نحو النور، يعانق شموس التراحم، ومعاني التآخي، يبذر بذور الأمل ليطبّب القلوب التي أنهكتها الحياة، يمهد السّبلَ لأرواح أنهكتها الدروب وأرهقتها المسافات البعيدة، وتمضي سفينة الخير الإماراتية في شهر الخير، لتضيء العالم.

أخبار ذات صلة كتّاب الإمارات يعلن عن الدورة 16 لـ «جائزة غانم غباش» شيخة الجابري تكتب: في سيرة الوفاء والأوفياء

مقالات مشابهة

  • تقليص الطوارئ لتقتصر على مستوطنات غلاف غزة
  • المريخ يواصل صحوته بالدوري الموريتاني.. وريمونتادا للأمن المدني على الدرك
  • مفاهيم مناخية.. ماذا يعني صافي صفر؟
  • الميثانول الإلكتروني.. كيف يتم إنتاجه وهل يساعد في خفض الكربون؟
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم منح شركات السيارات 3 سنوات للالتزام بخفض ثاني أكسيد الكربون
  • الكربون الأسود يهدد صحة الناس والبيئة.. يتسبب في تردي نوعية الهواء والاحتباس الحراري العالمي
  • مجلس الضمان الصحي يوفر وظائف شاغرة
  • محافظ قنا: نمتلك خطة لوضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية
  • ثلاثي المريخ يغيب أمام تولدي
  • شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور