الكشف عن احتجاز ثلاثة أجانب في بريطانيا بشبهة "التجسس لصالح روسيا"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الثلاثاء أن الشرطة البريطانية احتجزت في فبراير الماضي ثلاثة مواطنين بلغاريين للاشتباه في "تجسسهم لصالح روسيا".
وحسب "بي بي سي"، يزعم أن أورلين روسيف (45 عاما) ، وبيزر جامبازوف (41 عاما) وكاترين إيفانوفا (31 عاما)، والذين انتقلوا للعيش إلى بريطانيا منذ سنوات، عملوا لصالح الخدمات الخاصة الروسية.
BREAKING Three Bulgarian nationals have been arrested and charged by British security services over allegations they have been spying for Russia.https://t.co/EaErLzwW85
— Daily Star Breaking News (@StarBreaksNews) August 15, 2023ووجهت إليهم تهمة حيازة وثائق هوية "بنية غير لائقة"، ويزعم أنهم علموا أنها مزيفة.
وتشمل الوثائق جوازات سفر وبطاقات هوية ووثائق أخرى للمملكة المتحدة وبلغاريا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وكرواتيا وسلوفينيا واليونان وجمهورية التشيك.
ويبقى المتهمون الثلاثة قيد الاحتجاز منذ فبراير، ومن المقرر أن يمثلوا أمام لمحاكمة "أولد بيلي" بلندن في يناير المقبل. ولم يقدموا بعد التماسا بشأن التهم الموجهة إليهم.
المصدر: BBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا استخبارات التجسس السلطة القضائية لندن
إقرأ أيضاً:
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
توفيت الروائية البريطانية الأميركية باربرا تايلور برادفورد الأحد الماضي في منزلها في نيويورك، حيث كانت تعيش منذ ستينيات القرن العشرين، عن عمر ناهز 91 عاما، وفقا لما أعلنته دار نشرها.
ألّفت برادفورد العديد من الكتب التي حققت نجاحا كبيرا وتُرجمت إلى عدة لغات حول العالم. وقد كانت غزيرة الإنتاج، إذ كتبت نحو 40 رواية بيعت منها أكثر من 91 مليون نسخة، حملت أحدثها عنوان "روعة كل ذلك" (The Wonder of It All) التي نُشرت في عام 2023.
كانت برادفورد كاتبة استثنائية، فقد أشاد الجميع برواياتها، خصوصا الرواية الأولى "امرأة ذات قيمة" (Woman Of Substance) التي قال عنها تشارلي ريدماين الرئيس التنفيذي لدار "هاربر كولينز" إنها غيّرت حياة الكثير ممن قرؤوها.
هذا الكتاب الذي أطلق مسيرتها المهنية، بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة. واقتُبس أيضا في عمل تلفزيوني حصل على ترشيحين لجوائز إيمي التي توازي جوائز الأوسكار في مجال التلفزيون الأميركي.
وصفت برادفورد نفسها بأنها "كاتبة تجارية" أو "راوية قصص"، مؤكدة أنها ستظل دائما تكتب عن "النساء ذوات المكانة". هذا النمط المتكرر في رواياتها -امرأة شابة من خلفية متواضعة ترتقي في عالم الأعمال من خلال سنوات من العمل الشاق والتضحية- أصبح توقيعا مميزا لأعمالها.
تتبع رواياتها في كل مرة البنية السردية نفسها تقريبا، فتحكي قصة امرأة شابة من خلفية متواضعة ترتقي في عالم الأعمال من خلال سنوات من العمل الشاق والتضحية، وهذا النمط المتكرر في رواياتها أصبح توقيعا مميزاً لأعمالها.
تزخر كتبها بالقصص العائلية أكثر من تركيزها على الروايات الرومانسية.
لم يقتصر نجاح برادفورد على الكتب فحسب، بل امتد إلى عالم التلفزيون والسينما. فقد تم تحويل 10 من كتبها إلى مسلسلات تلفزيونية وأفلام، أنتجها زوجها روبرت برادفورد.
برادفورد المولودة في ليدز وسط إنجلترا في مايو/أيار 1933، بدأت حياتها المهنية كاتبة في صحيفة "يوركشير إيفيننغ بوست" المحلية، قبل أن تتم ترقيتها لتصبح مراسلة. وفي سن العشرين، انتقلت إلى لندن حيث عملت صحافية في "لندن إفنينغ نيوز" (London Evening News).
حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 2007.