فرنسا تواجه أزمة قبل الكريسماس مع تهديد نقابات السكك الحديدية بإضراب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دعت النقابات العمالية في شركة السكك الحديدية الفرنسية، اليوم السبت، إلى تنفيذ إضراب مفتوح بداية من شهر ديسمبر المقبل، وهو الإجراء الذي قد يؤدي إلى تعطيل خدمات القطارات خلال عطلة عيد الميلاد المرتقبة.
وتطالب النقابات من خلال إضرابها بتنفيذ الحكومة الفرنسية لوقف مؤقت لتفكيك شركة الشحن بالسكك الحديدية الفرنسية "Fret SNCF".
وقالت نقابات "CGT-Cheminots" و"Unsa-Ferroviaire" و"Sud-Rail" و"CFDT-Cheminots" في بيان مشترك لها، إن الإضراب سيبدأ في 11 ديسمبر، كما أنها جددت دعوتها لإضراب أقصر، في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، وفقا لتقارير غربية.
ومن المقرر أن يتسبب إضراب السكك الحديدية في إحداث شلل بعمليات شركة" SNCF"، في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من موسم الكريسماس.
يأتي هذا بعدما أكدت السلطات الفرنسية، في يوم الاثنين الماضي، بأنه سيتم تصفية شركة "Fret SNCF" في مطلع العام المقبل 2025، وتقسيمها إلى شركتين، هما "Hexafret" لعمليات الشحن و"Technis" لصيانة القاطرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكك الحديدية الفرنسية عطلة نهاية الاسبوع نقابات العمال فرنسا
إقرأ أيضاً:
الشبكة يرصد احتفاء نتنياهو بإضراب أهالي الأسرى ورفضه التهجير
وحسب الحلقة، فقد اعتبر نتنياهو أن إضراب أهالي الأسرى "يساهم في دعم الاقتصاد الإسرائيلي" عبر تخفيف نفقات التغذية، إذ إنه وبعد أن أبدى امتعاضه من مطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين بالإفراج عن أبنائها وجد الحل الأمثل في تجاهلها تماما، داعيا الإعلام إلى الانضمام للإضراب والتوقف عن إزعاجه بأسئلة حول الصفقة المحتملة مع حركة حماس.
وفي مفارقة أخرى، استعرض "الشبكة" ما اعتبره رفضا من نتنياهو لتهجير مواطنيه، ومحاولات إسرائيليين تأسيس "جمعية أحفاد كولومبوس" لمطالبة الولايات المتحدة بفتح أبواب الهجرة لهم، باعتبارهم "اكتشفوا العالم الجديد قبل سكانه الأصليين"، وهو ما اعتبره البرنامج "تكتيكا إسرائيليا قديما: المطالبة بأراضٍ بحجة التاريخ".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4%68 من الإسرائيليين يفضلون خيار استعادة المحتجزين على إسقاط حماسlist 2 of 4إسرائيليون يطالبون بتنفيذ اتفاق غزة حتى عودة آخر أسيرlist 3 of 4الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف "اضطهاد" المعارضين السياسيينlist 4 of 4مظاهرات بعدة مدن إسرائيلية والشرطة تنصب حواجز حول مقر إقامة نتنياهوend of listوعلى صعيد السياسة الداخلية، سلط البرنامج الضوء على قرار مكتب نتنياهو تعيين "سبّاك" جديد لمكتبه، في خطوة أثارت التساؤلات، ليتضح لاحقا أن الهدف ليس تحسين البنية التحتية، بل "منع تسريبات غير مرغوب فيها" من داخل الحكومة.
ازدواجية معاييرأما على الساحة الدولية فتطرقت الحلقة إلى الرفض البريطاني لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، معتبرة أن المملكة المتحدة تواصل نهج وعد بلفور، إذ تفتح الأبواب فقط لمن يمتلك "عيونا زرقاء وجواز سفر أوكرانيا"، في إشارة ساخرة إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات الإنسانية.
إعلانوفي سياق مشابه، تناول "الشبكة" بإيقاعه الساخر مشهدا مستوحى من الواقع السياسي التونسي، إذ أعلن سجناء تونس إضرابا احتجاجيا، ليس ضد سوء المعاملة، بل ضد "تردي جودة الواي فاي في السجون"، مما دفع السلطات إلى التأكيد أن النزلاء "ليسوا سجناء، بل ضيوف في تجربة فندقية فريدة من نوعها".
وعلى صعيد القرارات السياسية المثيرة للجدل، كشف البرنامج عن دراسة الحكومة الإسرائيلية فرض ارتداء "نجمة داود" على الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم فيما اعتبره معلقون "تأكيدا على أن الاحتلال لا يمل من إعادة تدوير التاريخ، ولكن بالمقلوب".
ووسط هذه الأجواء المتشابكة سخر "الشبكة" من حالة الارتباك السياسي داخل إسرائيل، إذ باتت الحكومة في صراع مستمر بين متطلبات اليمين المتطرف وضغوط المجتمع الدولي، في حين يحاول نتنياهو الترويج لانتصاراته حتى لو اضطر لإعلان الحرب على المهاجرين الإسرائيليين بدلا من التعامل مع أزماته الداخلية.
22/2/2025