كشفت شبكة CNN عن أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لم يقدم بعد سلسلة من الاتفاقيات الانتقالية مع إدارة الرئيس جو بايدن، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المخاوف بشأن تعهد الأخلاقيات الإلزامية بتجنب تضارب المصالح بمجرد أداء اليمين الدستورية، وينطبق التعهد أيضًا على جميع أعضاء الفريق الانتقالي.

وكـ رئيس؛ تعرض ترامب مرارًا وتكرارًا لانتقادات من مجموعات الأخلاق، بسبب تضارب المصالح المحتمل فيما يتعلق بأعماله وعلاماته التجارية، كما خضعت العلاقات التجارية الخارجية لترامب وعائلته إلى تدقيق مكثف طوال فترة وجوده في منصبه وفي أثناء الحملة الانتخابية، وفقا لـ “سي إن إن”.

واعترف مصدر مطلع على العملية، بأن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد مع إدارة بايدن فيما يتعلق باتفاقية الأخلاقيات، وهو ما يقتضيه القانون بموجب قانون الانتقال الرئاسي. 

وتم تقديم تحديثات لمشروع القانون هذا الذي يتطلب التعهد بالأخلاقيات من قبل حليف ترامب السيناتور الجمهوري رون جونسون من ولاية ويسكونسن، ووقعها ترامب نفسه لتصبح قانونًا في مارس 2020.

وتجاهل فريق ترامب 2 من المواعيد النهائية الرئيسية قبل الانتخابات؛ لفتح الأنشطة الانتقالية مع إدارة الخدمات العامة لإدارة بايدن والبيت الأبيض. 

ويدق الخبراء ناقوس الخطر بشأن التأثيرات على جاهزية الأمن القومي لليوم الأول.

وقال أحد مستشاري ترامب لشبكة CNN، إن الرئيس المنتخب يعتزم التوقيع على تعهد الأخلاقيات، لكنه قال إن الأولوية الرئيسية للفريق الانتقالي تركز على اختيار المرشحين للمناصب العليا في مجلس الوزراء وفحصهم.

وقلل المستشار من شأن المواعيد النهائية التي تم تخطيها، قائلاً إن ذلك 'لا يشكل مصدر قلق على الإطلاق'، لكن هيئات رقابية غير حزبية وديمقراطيين حذروا من أن الفشل في التوقيع على تلك الاتفاقيات قد يشكل خطرا على الأمن القومي.

وفي عام 2000، بينما كانت المحكمة العليا تنتظر إعادة فرز الأصوات في فلوريدا، لم يكن فريق جورج دبليو بوش ولا فريق آل جور يشاركون في المرحلة الانتقالية، وهو الأمر الذي وجد تقرير لجنة 11 سبتمبر أنه كان عاملاً مساهماً في هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي اليمين الدستورى الرئيس الأمريكي المنتخب هجمات 11 سبتمبر أداء اليمين الدستورية

إقرأ أيضاً:

خبير: الوسطاء سيحلون الأزمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة

أكد بلال كسواني، خبير الشؤون الإسرائيلية من القدس المحتلة، أن قطاع غزة لن يشهد تصعيدا خلال الفترة المقبلة، إذ سيقوم الوسطاء بحل المعضلة بين حركة حماس ودولة الاحتلال، فضلا عن التعامل مع رفض إسرائيل الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق.

الخارجية تعقد لقاءات موسعة مع السفراء والمراسلين الأجانب لشرح الخطة العربية لإعادة إعمار غزةمجلس التعاون الخليجي: نعلن دعمنا للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزةالنائب سامي سوس: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة كشفت عن الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكيةمسئول بالاتحاد الأوروبي: العالم العربي عازم على المضي قدما في إعادة إعمار غزة

وأضاف "كسواني"، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن التصريحات الأمريكية حول هذا الأمر متناقضة، إذ قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط إنه يجب على الطرفين الالتزام بتنفيذ المرحلة الثانية قبل وصوله إلى المنطقة، ولم يحدد موعد زيارته، بينما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قبل بأنه سيفتح أبواب الجحيم في حال لم يطلق سراح المحتجزين.

وتابع، أن حركة حماس لا تأخذ تصريحات ترامب على محمل الجد، إذ أنه أطلق تصريحات متناقضة كثيرة حول الحرب على قطاع غزة منذ توليه الإدارة الأمريكية في شهر يناير الماضي، فمثلا صدر عنه تصريحات حول ضرورة التوصل لحل مع حماس، وأخرى يدعو للتوسط والتعامل مع حماس واحتوائها، وبعضها حول ضرورة إطلاق سراح المحتجزين وفتح أبواب جهنم على حماس.

مقالات مشابهة

  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنشاء احتياطي استراتيجي من عملة بتكوين المشفرة
  • عاجل | واللا عن مصدر أميركي: إدارة بايدن أجرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر جهة أميركية غير رسمية لكن مقربة منها
  • بالتعاون مع الفيفا.. ترامب يترأس فريق عمل مونديال 2026
  • ترامب يوقع أمرًا بشأن كأس العالم 2026 ويستقبل إنفانتينو في البيت الأبيض
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للحد من أهلية قرض الخدمة العامة
  • ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتشكيل لجنة للإشراف على استعدادات كأس العالم 2026
  • استمرار تنفيذ المواعيد الجديدة لعمل المخابز في رمضان
  • البيت الأبيض: ترامب يوقع أمراً لإنشاء احتياطي استراتيجي للبيتكوين
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنشاء احتياطي استراتيجي للبيتكوين
  • خبير: الوسطاء سيحلون الأزمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة