علاج طبيعي بسيط قوي ضد سرطان الدماغ
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ينشر منشور جديد في المجلة العلمية Nanoscale عن دراسة العلماء من الولايات المتحدة، الذين اكتشفوا في الكركم التوابل الشعبي إمكانات قوية لمكافحة سرطان الدماغ، ووجد الباحثون أن مكون هذه التوابل قادر على تدمير الخلايا السرطانية بشكل فعال.
تم التوصل إلى استنتاج مفاده أن الكركم يمكن استخدامه لمكافحة أورام الدماغ من قبل متخصصين من جامعة سنترال فلوريدا.
قالوا: "المركب الكيميائي الكركمين، الذي يعطي لونا أصفر برتقاليا مميزا لجذر الكركم، يدمر الخلايا السرطانية في الجسيمات النانوية".
ولاحظ العلماء خصائص الكركمين في التجارب السريرية، واتضح أن الجسيمات النانوية قادرة على توصيل الكركمين إلى الأجزاء اليمنى من الجسم. أشار مؤلفو الدراسة إلى أن قابلية الخلايا السرطانية للحياة بعد إدخال الكركمين قد انخفضت إلى النصف قال الأطباء في منشور المجلة: "حاربت الجسيمات النانوية الأورام بشكل فعال، في حين ظلت الخلايا السليمة".
وتجدر الإشارة إلى أن التجربة اختبرت تأثير الكركمين على خلايا ورم الخلايا البدائية العصبية - وهو ورم خبيث في الجهاز العصبي الودي، وغالبا ما يكون مقاوما لعمل الأدوية أثناء العلاج.
ووفقا للخبراء، يتم تسجيل معظم حالات هذا المرض عند الأطفال دون سن الخامسة، وفي السابق، أثبت العلماء أن الكركم فعال في علاج سرطان المستقيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ الكركم سرطان الدماغ الخلايا السرطانية أورام الدماغ الكركمين الجهاز العصبي الجهاز العصبي الودي
إقرأ أيضاً:
اكتئاب الأمهات الجدد.. حل بسيط لتخفيف الأعراض
تشير دراسة جديدة إلى أن النشاط البدني المعتدل قد يكون أكثر تأثيرا مما كنا نتخيل في محاربة أحد أشكال الكآبة النفسية عند الأمهات الجدد.
ووجد الباحثون أن ممارسة أكثر من ساعة من التمارين الرياضية المتوسطة كل أسبوع قد يقلل من شدة “كآبة ما بعد الولادة” وتقلل إلى النصف تقريبا من خطر إصابة الأمهات الجدد بالاكتئاب السريري الشديد، بحسب الجارديان.
ومع ذلك، أقر الباحثون بأن إيجاد الوقت وسط العديد من المسؤوليات والتحديات الجديدة لن يكون سهلا، ويجب إعطاء الأولوية للتعافي من الولادة. وأضافوا أن الأمهات الجدد يمكنهن استئناف ممارسة الرياضة بالمشي “الخفيف”، وهو ما يمكنهن القيام به مع أطفالهن، ثم زيادة النشاط إلى “المعتدل” عندما يكن مستعدات.
ويمكن أن يشمل هذا النشاط البدني المعتدل المشي السريع، أو التمارين الرياضية المائية، أو ركوب الدراجات الثابتة أو تدريبات المقاومة، وفقا لفريق الباحثين الأكاديميين في كندا.
وقال الفريق إن الاكتئاب والقلق لدى الأمهات شائعان نسبيا بعد الولادة، وهو ما قد يؤثر على التطور المعرفي والعاطفي والاجتماعي للطفل.
وتتضمن العلاجات التقليدية للاكتئاب والقلق في الأسابيع والأشهر الأولى بعد الولادة في الغالب الأدوية والاستشارات النفسية، والتي غالبا ما ترتبط بالآثار الجانبية وضعف الالتزام، ونقص الوصول في الوقت المناسب والتكاليف الباهظة.
وأظهرت الأبحاث سابقا أن النشاط البدني علاج فعال للاكتئاب والقلق بشكل عام. ولكن حتى الآن لم يكن معروفا ما إذا كان يمكن أن يقلل من شدة الكآبة بعد الولادة في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة أو يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب الشديد بعد الولادة بعدة أشهر.
ونظر الباحثون في 35 دراسة شملت أكثر من 4 آلاف امرأة من 14 دولة مختلفة. وجمع الفريق البيانات من الأدلة المتاحة حول تأثير التمرين بعد الولادة.
وانخفض خطر الإصابة بالاكتئاب الشديد بعد الولادة بنسبة 45% بين أولئك الذين شاركوا في التمرين مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك. وارتبط التمرين بأعراض أقل حدة للاكتئاب والقلق بعد الولادة.
وارتبط بدء التمرين قبل 12 أسبوعا من الولادة بانخفاض أكبر في أعراض الاكتئاب مقارنة ببدايته لاحقا. ووجد البحث أن زيادة حجم التمارين الرياضية تقلل من شدة الأعراض.
وقال الباحثون إنه للحصول على فوائد التمارين الرياضية، يجب على النساء محاولة ممارسة ما لا يقل عن 80 دقيقة من التمارين المتوسطة كل أسبوع.
وقالت المؤلفة الرئيسية، البروفيسورة مارغي دافنبورت، من جامعة ألبرتا، إن التمارين الخفيفة في الأسابيع الأولى بعد الولادة، مثل المشي، يمكن أن تساعد حقا. موضحة: “بمجرد تعافي الأم من المخاض والولادة، يتم تشجيعها على القيام بنزهات قصيرة لطيفة. والمشي هو وسيلة رائعة للحصول على التمارين الرياضية، وهو شيء يمكن القيام به مع الطفل”.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب