هاليفي يعلن نتائج 3 أسابيع من معارك شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، أن قوات الجيش قتلت في عمليتها العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة 1000 مسلح وأسرت 1000 آخرين.
وأجرى هاليفي، الجمعة، تقييمًا للوضع في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مع قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 162 وقادة الألوية وغيرهم من القادة، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وقال هاليفي: "إننا نوجه رسالة واضحة جدًا لحماس - جيش الدفاع الإسرائيلي لا يتعب، حيث نحن نصبح أقوى كلما قاتلنا أكثر، فنكسب هنا المزيد من الخبرات، والمزيد من القدرات، والمزيد من المهنية وأيضًا المزيد من القيم والعزيمة، وفق تعبيره.
لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية غارات إسرائيلية مكثفة على شرقي وجنوبي لبنانوأضاف: "نحن نمضي قدمًا بقوة شديدة للغاية، وحقيقة أنكم هنا خلال 3 أسابيع تلخصون حوالي 1000 مخرب قتيل وحوالي 1000 أسير تشكل إنجازًا كبيرًا للغاية يتمثل في تسديد ضربة قوية لحماس".
وتابع: "انطلاقًا من القوة التي تظهرونها هنا، والقوة التي يقاتل بها جيش الدفاع الإسرائيلي على 7 جبهات، في 7 ساحات، بطريقة قوية للغاية، فإن إسرائيل تقول للشرق الأوسط بأكمله: هناك قوة وقدرات هائلة هنا" وفق تعبيره.
وختم هاليفي بالتأكيد أن الجيش "لا يتوقف ولا يبطئ وتيرة عملياته وهذا من أجل إعادة المختطفين ومن أجل توفير الأمن للبلدات المحيطة هنا"، حسب قوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هاليفي يستقيل من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي ويعترف بـالفشل
أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي (قائد الجيش) هيرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، معترفا بتحمله مسؤولية "الفشل" الذريع في عملية "طوفان الأقصى" بـ7 أكتوبر 2023.
وقال هاليفي في خطاب، إنه سيترك منصبه في 6 آذار/ مارس المقبل، مضيفا أنه أبلغ وزير الحرب بذلك، واعترف بمسؤوليته عن الفشل الكبير في توقع عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف "في الوقت المتبقي سأكمل التحقيقات وأحافظ على آلية جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية، وسأنقل قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بطريقة نوعية وشاملة إلى بديلي".
وأقر هاليفي بأن "إسرائيل دفعت ثمنا باهظا ومؤلما في الأرواح البشرية، ولم يكن بمقدور الكثيرين، من أفراد قوات الأمن، وجنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أن يمنعوا وقوع الكارثة الثقيلة".
وجاء إعلان استقالة هاليفي، مع دخول استقالة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من الحكومة حيز التنفيذ.
ونشرت حسابات عبرية، صورة بن غفير وهو يجمع مقتنياته من مكتب الوزارة، قبل أن يغادرها، بعد تقديمه استقالته قبل أيام، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وصفقة تبادل الأسرى.
وغادر مع بن غفير وزراء حزبه "العظمة اليهودية"، وهم عيمحاي إلياهو وزير التراث الذي دعا لقصف غزة بقنبلة نووية، ويتسحاق فاسرلوف وزير التراث والنقب.
وحاول بن غفير إقناع وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة إلى جانبه في حال تمرير الصفقة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها ضمن التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت (المجلس الوزاري المصغر) الجمعة وفجر السبت.
وعقب استقالة "القوة اليهودية" فقدت الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، 6 مقاعد في الكنيست (البرلمان)، لكن ذلك غير كاف لإسقاطها.
ويتكون الائتلاف الحكومي حاليًا من 68 مقعدًا من أحزاب اليمين واليمين المتشدد والأحزاب الحريدية (المتدينين)، ومع انسحاب حزب بن غفير، يتبقى للائتلاف 62 مقعدًا، ما يكفيه للبقاء.
وفجر السبت، صدّقت حكومة الاحتلال، على الصفقة مع حركة حماس بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.