أعلنت شركة "آبل" الأمريكية، عن دفع تعويضات مالية لبعض مالكي هواتف"آيفون"بموجب تسوية قضائية على خلفية إقدام الشركة على الإبطاء المتعمد لهواتف آيفون ذات البطاريات القديمة.
وأفادت الشركة في تقرير جديد لها، بأن السلطات القضائية الأمريكية رفضت استئنافا من اثنين من مالكي هواتف"آيفون" كانا يحاولان الاعتراض على التسوية، مما يجعل شركة "آبل"تبدأ بإرسال التعويضات المالية.


وكانت قد وافقت شركة " آبل"على عقد تسوية بلغت قيمتها 500 مليون دولار أمريكي في قضية الإبطاء المتعمد لهواتف"آيفون" ذات البطاريات القديمة.
وجاء ذلك القرار، بعد دعوى جماعية من مستهلكين أمريكيين امتلكوا هواتف" آيفون 6 و 6 بلس و 6s و 6s بلس و 7 و 7 بلس"، حيث كانت تعمل بنظام تشغيل iOS 10.2.1 أو iOS 11.2 قبل الحادي والعشرين من ديسمبر من عام 2017، واعتذرت "آبل" عن الأمر، وخفضت تكاليف استبدال البطارية إلى 29 دولارا حتى نهاية عام 2018.
ونشأت الدعوى القضائية من تحديث iOS 10.2.1 الذي أصدرته"آبل" في عام 2017، إذ عدل أداء هواتف آيفون ذات البطاريات القديمة لمنع إيقاف التشغيل المفاجئ، فقد خفضت "آبل" سرعة المعالج دون إخبار المستخدمين، لأن البطارية لم تستطع مواكبته، فأدى ذلك إلى أداء أبطأ، ولم تكن هناك طريقة لاستعادة الأداء الأصلي سوى استبدال البطارية القديمة، ولهذا ستدفع "آبل" تعويضا قيمته نحو 65 دولارا أمريكيا كجزء من التسوية لمالكي هواتف "آيفون" المتضررين الذين تقدموا بمطالبات سابقة عام 2020.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: شركة آبل

إقرأ أيضاً:

"حماس" تحذر: إسرائيل تدفع الأمور إلى "نقطة الصفر"

◄ بعد تنصل نتنياهو من "اتفاق غزة".. اجتماع مرتقب لكبار ضباط جيش الاحتلال

◄ نتنياهو يلجأ لسياسة التجويع وقطع المساعدات للضغط من أجل إخراج الأسرى دون اتفاق

◄ زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف "قد تنقذ" المفاوضات

◄ أمريكا تبحث عن طريق لـ"إخراج العربة من الوحل"

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أمس إن الاحتلال الإسرائيلي يدفع الأمور إلى نقطة الصفر من خلال طلب تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيتبنى اقتراحًا طرحه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة لشهر رمضان وعيد الفصح بعد ساعات من انقضاء أجل المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال أسامة حمدان القيادي الكبير في حماس في بيان بثه التلفزيون "الاحتلال يدفع لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، والانقلاب على الاتفاق، من خلال ما يطرحه من بدائل مثل تمديد المرحلة الاولى، أو عمل مرحلة وسيطة، وغيرها من المقترحات التي لا تتوافق مع ما جاء في الاتفاق الموقع بين الأطراف".

في سياق ذلك، استدعى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، كبار الضباط لاجتماع يوم الجمعة المقبل، في ظل تنصل إسرائيل من بنود الاتفاق وقرارها بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في غزة وتهديدها بالعودة إلى الحرب.

ويتوعد مسؤولون إسرائيليون باستئناف حرب الإبادة على غزة، ويرغبون بإطلاق مزيد من الأسرى، دون أن تلتزم تل أبيب باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الطاقة إيلي كوهين أن خيار العودة إلى الحرب لا يزال مطروحا، لكنه ليس الهدف الأساسي للحكومة. وأضاف كوهين أن لدى إسرائيل عدة وسائل ضغط، من بينها وقف المساعدات، مؤكدا أن تل أبيب ستمنح المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف والوسطاء مهلة زمنية محددة لتقديم مقترح جديد.

ويواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضع العراقيل، مؤكدا رفضه بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واعتماده سياسة التجويع وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في غزة للضغط من أجل إخراج الأسرى دون المضي قدما في الاتفاق.

وفي تبريره لقرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال نتنياهو "لن تكون هناك وجبات مجانية" حسب تعبيره، مشددا على أن حركة حماس مخطئة بشكل كبير إذا كانت تعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يستمر أو أن تظل شروط المرحلة الأولى سارية دون أن تحصل إسرائيل على الأسرى. وعرقل نتنياهو لأيام، إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان مقررا الإفراج عنهم في الدفعة السابعة، رغم وفاء حماس بالتزاماتها.

في الأثناء، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مشارك في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قوله إن زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات.

وقال المسؤول الإسرائيلي -الذي لم تسمه الصحيفة- إن الزيارة يمكن أن تحقق اختراقا خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات، وأن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية إن فشلت المحادثات.

من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية قولها إن الوسطاء طلبوا الانتظار بضعة أيام أخرى قبل استئناف القتال. وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن القيادة السياسية في إسرائيل تراعي الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي ويتكوف علّها تسهم في إحراز تقدم.

في غضون ذلك، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن نهاية الحرب كارثة سياسية بالنسبة لرئيس الوزراء. وأكد غولان أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك. وأضاف، أن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا| تسريبات تكشف مزايا iOS 19 القادمة إلى هواتف آيفون.. إغلاق سكايب 5 مايو.. ماذا يحدث للمستخدمين الحاليين
  • تحديثات مبتكرة.. تسريبات تكشف مزايا iOS 19 القادمة إلى هواتف آيفون
  • "حماس" تحذر: إسرائيل تدفع الأمور إلى "نقطة الصفر"
  • حيدر: نعمل لحل موضوع تعويضات نهاية الخدمة بأسرع وقت
  • غضب سياسي وشعبي في الأنبار بسبب تأخير صرف تعويضات المتضررين
  • الانتقالي يفرض جبايات مالية جديدة على مالكي الصيدليات في عدن
  • ميزات بـ«آيفون 16» لم تخبرك عنها آبل.. تعرَّف عليها!
  • قرار وزاري بتخويل صفة الضبطية القضائية لبعض موظفي"حماية المستهلك"
  • حيل سرية في آيفون قد تساعد في إنقاذك عند الطوارئ
  • فعاليات رمضان تزين الموصل القديمة (صور)