اعلام أوكراني: زيلينسكي يصر على إعادة فتح مطار كييف
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ذكر موقع "ستراتا" الأوكراني، أن الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي "يخالف الغرب" ويصر على إعادة فتح مطار كييف.
وبحسب روسيا اليوم، أفاد الموقع أن الاستعدادات لاستئناف حركة الطيران المدني في أوكرانيا تجري على قدم وساق، وسط إصرار زيلينسكي على فتح مطار بوريسبول في كييف، كما أن كريسبين إليسون الشريك البارز في شركة "مارش مكلينان"، كبرى الشركات الاستشارية في العالم، صرح أن العديد من شركات الطيران قد تستأنف رحلاتها مع أوكرانيا في وقت مبكر من يناير 2025.
وأضاف الموقع، أن استئناف الرحلات التجارية الجوية، كان مقررا أن يبدأ بحلول نهاية 2025، إلا أن السلطات الأوكرانية تبحث حاليا عن آليات تأمين موثوقة، كما نقل الموقع عن مصدر في سوق الطيران قوله إن شركاء كييف الغربيين، يصرون على أن تنطلق الرحلات الجوية من لفوف، حيث تبقى الطائرة في المجال الجوي الأوكراني 7 دقائق فقط من إقلاعها، ثم تدخل بعدها إلى المجال الجوي البولندي، وسيكلف التأمين 50 دولارا لكل مقعد على متن الطائرة في اتجاه واحد.
وذكر الموقع أن زيلينسكي يصر على افتتاح مطار بورييسبول خلافا لرغبة حلفائه الغربيين، ويزعم أن زيلينسكي يعتبر افتتاح بوريسبول مسألة مبدأ، كما أنه قال: "نبدأ ببوريسبول أو لا نبدأ على الإطلاق".
ويشير الموقع إلى أن العديد من العقبات يعترض افتتاح مطار بوريسبول، مثل الخطة المالية، إذ سيكلف التأمين أكثر بكثير مما هو عليه في الرحلات الجوية من لفوف، بالإضافة إلى تقسيم المطارات في الجزء الغربي لأوكرانيا بين أغراض مدنية وأخرى حربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي زيلينسكي كييف الغرب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصراع الإقليمي بين الدول ليس معادلة صفرية بالضرورة، بل عملية إعادة تموضع مستمرة
– كاكا موجود في مكة المكرمة بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس السيادة، ولقائه بولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
– ما حأكون متفاجئ حال اتضح انه محمد بن سلمان نجح في عقد لقاء بين البرهان وكاكا، ولن أتفاجأ لو كاكا غيّر تحالفه من أبوظبي للرياض، فللرجل الكثير ليخسره حال جائت لحظة عبور الجيوش لدارفور وتحرير واسترداد الإقليم، وهو ما يزال داعم للجنجويد ومصدر إمداد ليهم، فأول وأبسط ما سيخسره هو كرسيه، ودوننا تصريحات العطا التي وجب عليه أخذها بجدية.
– التوتر الجيوسياسي بين المحاور الإقليمية محتدم للغاية، والمملكة على مسار حيازة التأثير السياسي الرئيسي في المنطقة، خصوصاً مع نجاحها في مراكمة نجاحات جيوسياسية مهمة للغاية، مثل: اختيارها كوسيط أو ميسر للمفاوضات بين روسيا وأمريكا وأوكرانيا، وكأول محطة خارجية لزيارة الرئيس ترامب، وعلاقاتها التجارية والاقتصادية المتطورة مع الولايات المتحدة والصين وروسيا.
– أي قدرة على التأثير الاقليمي والدولي للرياض يبدو انها ستكون في توتر ليس بالهيّن مع أبوظبي، وفي التقاء لدرجة كبيرة مع المصالح السودانية في احتواء أبوظبي، وتوفير ظروف انتصار السودان الحاسم والواضح في حرب الغزو الإماراتي، وابتدات مسار تعافي وطني بعد النصر.
– نفوذ أبوظبي في مسار تراجع وجاري العمل على احتوائها وتحجيمها، فقد تلقت هزائم مهمة في السودان وسوريا، بينما نراقب تفاعلات مؤامراتها في ليبيا والصومال وجنوب السودان وإثيوبيا، والأهم هو ما سينتج عن الصراع الكبير بين المشروعين “العربيين؟” حول مستقبل غـ.ـزة، بين رافضي التهجير والإبادة، وبين أبوظبي وتل أبيب.
– مجلة “Jeune Afrique” الفرنسية أمبارح أوردت معلومات عن مصادر تشادية حول انكماش العلاقات بين كاكا وأبوظبي، ولكن وبالرغم من كلام مستشاريه الرافض، فكاكا ما يزال يسمح للإمارات بإرسال الأسلحة إلى مليشيا الدعم السريع ولكن عبر مطار انجمينا بدل أمجرس.
– المجلة أوردت أيضاً أنه نتيجة للتطوّر دة؛ بدأت محادثات بين أبوظبي وأفريقيا الوسطى لتوفير ذات الإمكانيات اللوجستية لدعم المليشيا عبر مطار بانغي ومطار بيراو في شرق جمهورية أفريقيا الوسطى في الحدود مع جنوب دارفور.
– مسار استبدال تشاد بافريقيا الوسطى يبدو إنه توّج أول أمس بمكالمة بين محمد بن زايد وتواديرا رئيس افريقيا الوسطى.
– الصراع الإقليمي بين الدول ليس معادلة صفرية بالضرورة، بل عملية إعادة تموضع مستمرة تحكمها المصالح والتوازنات المتغيرة.
– في أي لحظة قامت أبوظبي بإعادة تعريف مصالحها بعيداً عن المليشيا الإرهابية؛ وعن محور الاستتباع والتقسيم والتفكيك وهدم سيادة الدول الذي تخدمه، فيمكن الجلوس معها مباشرة، والاتفاق على مسار تطبيع علاقات يبدأ باعترافها بعدوانها والتزامها العلني والقانوني بدفع التعويضات المليارية للسودان، وعلى أي حال هذا مسار قانوني بدأ في محكمة العدل الدولية.
#ربيع_الدولة
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب