موقف الزيت والسكر .. تفاصيل جديدة عن تحويل الدعم العيني إلى نقدي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بعد تصريحات وزير التموين الأخيرة، أصبح الكثير من المواطنين يبحثون عن تفاصيل التحول إلى نظام الدعم النقدي الجديد، الذي أكدته الحكومة كخطوة هامة لتحسين فعالية منظومة الدعم.
وفي لقاءات سابقة، أشار وزير التموين الدكتور شريف فاروق إلى أن الدولة تعتزم الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي المباشر، بهدف ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتقليل الفساد الذي قد يرتبط بتوزيع السلع العينية هذا التحول يهدف إلى تحسين استهداف الفئات المستحقة من الدعم، وتقليل الفرص المتاحة للتسرب في المنظومة.
أوضح الوزير أن الدولة تخصص ميزانية ضخمة لتوفير الدعم للمواطنين، حيث يتجاوز الدعم السنوي الإجمالي 636 مليار جنيه، بينما يصل دعم السلع التموينية والخبز إلى نحو 135 مليار جنيه. هذه الأرقام تظهر أهمية تحسين آلية توزيع الدعم وضمان وصوله لمستحقيه.
وزير التموين تحدث عن أن المواطنين كانوا يحصلون في السابق على سلع أقل من قيمتها السوقية، حيث كان يتم منح 50 جنيهًا على بطاقة التموين، مع سلع مثل السكر والزيت بأسعار مدعومة، لكن هذا النظام أظهر بعض الثغرات التي تؤثر على فعالية الدعم.
الدعم النقدي: مميزات التحول وموعد التطبيقوكشف فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، أن التحول إلى الدعم النقدي سيقلل من التسرب بنسبة قد تصل إلى 30%، مشيرًا إلى أن النصيب الفردي من الدعم النقدي بعد تطبيق النظام سيكون 175 جنيهًا شهريًا، وهو يشمل دعم رغيف العيش والتموين.
أما بالنسبة لموعد تطبيق الدعم النقدي، فقد أشار وزير التموين إلى أنه سيتم بدء تطبيق النظام تجريبيًا في بعض المناطق مع بداية الموازنة الجديدة لعام 2025، ومن ثم سيتم تقييم النتائج وتوسيع التطبيق على مستوى أوسع إذا كانت النتائج إيجابية.
وأضاف أنه سيتم استخدام عدة أشكال من الدعم النقدي، مثل الدعم النقدي المشروط والدعم النقدي الكامل، حسب قواعد البيانات المتاحة وقدرة الدولة على تقديم الدعم بشكل مستدام.
الفوائد الكبيرة للتحول إلى الدعم النقدي1. تقليل الفساد وتحسين العدالة: من خلال الدعم النقدي المباشر، يتم القضاء على الفرص المرتبطة بالفساد في توزيع السلع العينية و يمكن للمواطنين استلام المساعدة النقدية واستخدامها حسب احتياجاتهم.
2. الوصول المباشر للمستحقين: يساعد الدعم النقدي على ضمان وصول المساعدات بشكل مباشر إلى الفئات الأكثر احتياجًا، وبالتالي تقليل التسرب والتوزيع غير العادل.
3. منح المواطنين خيارات متعددة: بدلاً من الاقتصار على سلع معينة، يتيح الدعم النقدي للمواطنين اختيار المنتجات التي يرغبون في شرائها بناءً على احتياجاتهم الفعلية، مما يعزز الحرية والمرونة في استخدام الدعم.
4. تحسين مستوى المعيشة: من خلال تمكين المواطنين من اختيار سلعهم بشكل أكثر تنوعًا، سيساهم الدعم النقدي في تحسين مستوى المعيشة وزيادة رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة.
5. استقرار مالي أكبر للدولة: تحويل الدعم إلى صورة نقدية يسهم في تقليل الأعباء على الدولة ويزيد من كفاءة تخصيص الموارد. كما أنه يساهم في تخفيض الفاقد المالي ويعزز الاقتصاد الوطني.
6. تحقيق العدالة الاجتماعية: يتيح النظام الجديد توجيه المساعدات إلى الأسر الأكثر احتياجًا، ويمنحها حرية استخدام الدعم بالطريقة التي تراها مناسبة، سواء للغذاء، أو الإسكان، أو الخدمات الصحية.
7. رفع كفاءة النظام: من خلال تخصيص الدعم بشكل مباشر وفعّال، يصبح بإمكان الحكومة تحسين إدارة الموارد وتنظيم آلية تقديم المساعدات بطريقة أكثر دقة.
8. تحفيز النمو الاقتصادي: يشجع الدعم النقدي المواطنين على الإنفاق، مما يساهم في تعزيز الطلب على السلع والخدمات وبالتالي تحفيز النمو الاقتصادي بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول إلى الدعم النقدي بدلا من الدعم العيني الدعم العيني إلى الدعم النقدي الدعم النقدي الشهري وزیر التموین الدعم النقدی من الدعم
إقرأ أيضاً:
المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.
يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أهمية المشروع القومي للسجل السرطانييعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.
تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأوراميستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.
التوسع في خدمات علاج الأورامويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.
أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورامفي هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.
أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.