الصومال تستبعد إثيوبيا من بعثة حفظ السلام
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اعلنت الصومال، اليوم السبت، عن أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءا من بعثة الاتحاد الافريقي الجديدة لحفظ السلام في البلاد، معللة قرارها بوجود توتر على مستوى العلاقات بين البلدين.
وتشارك قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في القتال ضد حركة الشباب في الصومال منذ عام 2007، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار قبل تسليم المسؤولية الأمنية في نهاية المطاف للقوات الوطنية.
ومن المقرر أن تنتهي مهمة البعثة الحالية المعروفة باسم «أتميس»، والتي تضم نحو ثلاثة آلاف جندي إثيوبي أواخر العام الحالي، لتحل مكانها بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال «أوسوم».
وقال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، في مقابلة تلفزيونية: «إثيوبيا هي الحكومة الوحيدة التي بحسب علمنا حتى الآن لن تشارك في البعثة الجديدة لأنها انتهكت سيادتنا ووحدتنا»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والبلدان على خلاف منذ أبرمت إثيوبيا في يناير الماضي، اتفاقا مع منطقة أرض الصومال الصومالية المنشقة لاستئجار مساحة من الساحل لإقامة ميناء وقاعدة عسكرية.
ووصفت مقديشو، التي لا تعترف باستقلال أرض الصومال الاتفاق بأنه اعتداء على سيادتها وسلامة أراضيها.
ومن المتوقع أن يبلغ عديد القوة الجديدة أقل من 12 ألف جندي، وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في أغسطس.
وبالإضافة إلى إثيوبيا، تساهم في قوة الاتحاد الإفريقي الحالية بوروندي وجيبوتي وكينيا وأوغندا.
وقال نور إن الصومال ستدعو الحكومات للمشاركة في قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي يتوقع أن تمتد مهمتها حتى نهاية عام 2028.
وأضاف: «عندما يحين الوقت سنعلن عن الحكومات الجديدة التي ستنضم والحكومات السابقة التي لن تكون جزءا من المهمة الجديدة».
وأوضح أنه سيكون هناك اختلاف كبير بين قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام وسابقتها، بما في ذلك خفض عديدها ونشرها في مواقع محدودة.
وشنت الحكومة الصومالية عام 2022 هجوما واسعا ضد حركة الشباب بدعم من قوة الاتحاد الإفريقي، لكن الحركة تواصل شن هجمات على أهداف مدنية وسياسية وعسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصومال الاتحاد الافريقي كينيا قاعدة عسكرية وكالة الصحافة الفرنسية حركة الشباب القوات الإثيوبية الاتحاد الإفریقی قوة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبي واللجنة العسكرية 5+5 تختتمان اجتماعات مثمرة في روما
ليبيا – اختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 اجتماعات مثمرة في العاصمة الإيطالية روما، والتي تخللتها زيارة إلى المقر الرئيسي لعملية “إيريني” التابعة للاتحاد الأوروبي.
تعزيز التعاون والتفاهم المشترك
ووفقاً لتغريدة نشرها رئيس البعثة الأوروبية إلى ليبيا، نيكولا أورلاندو، استمرت المشاورات على مدار يومين، حيث ركزت على تعزيز التفاهم المتبادل بين الجانبين، ومناقشة كيفية تقديم الاتحاد الأوروبي وعملية “إيريني” الدعم الأمثل لعمل اللجنة العسكرية المشتركة.
التطلع إلى استمرار الحوار البناء
واختتم أورلاندو تغريدته بالتأكيد على تطلع الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة الحوار البنّاء مع اللجنة العسكرية المشتركة في الأشهر المقبلة، بهدف تعزيز التعاون والمساهمة في تحقيق الاستقرار في ليبيا.