حذر أحد الأطباء من عدوى طفيلية تصيب العين، نتيجة عادة شائعة يمارسها بعض الأشخاص، والتي قد تسبب ضررًا للصحة، وذلك في حالة النوم بجانب الحيوانات الأليفة، وفقا لما ذكره موقع إندبندنت.

الدكتور دان فريدريش، طبيب عيون معتمد في أمريكا، كشف أن النوم بجانب الحيوانات الأليفة يؤدي إلى ظهور طفيليات في العين، مشيرًا إلى أن هناك نوعا شائعا من طفيلي يسمى «ديموديكس»، وهو طفيلي خارجي الدائم يصيب الإنسان بسبب النوم بجانب الحيوانات.

وأوضح الدكتور «فريدريش» أن النوم بجانب الكلاب، سبب شائع جدًا للإصابة بالطفيليات في الرموش والعينين، ناصحًا بضرورة الابتعاد عن الحيوانات أثناء النوم، لأنها تسبب أيضًا تهيج العين وعدم وضوح الرؤية وأحيانًا فقدان الرموش.

وتطرق الطبيب في حديثه هم القطط، موضحًا أنه لا تسبب نفس المشكلة، لكن كل شخص لديه كمية صغيرة من طفيليات «ديمودكس».

ما هي طفليات «ديمودكس»؟

الدكتور طارق مأمون، أستاذ جراحة العيون في طب عين شمس، والأمين العام للمجلس الرمدي الإفريقي الآسيوي، يؤكد خلال حديثه لـ«الوطن»، أن «ديمودكس» هو نوع من حشرة القمل، لا يرى بالعين المجردة، ويظهر في الشهر السميك والشعر الخفيف، ويسبب مشكلات صحية مثل التهاب مزمن للعين وتهيجها.

وأشار أستاذ جراحة العيون إلى أن حشرة «القمل» قد تكون موجودة في فرو الحيوانات، وتسكن بجدور الشعر، ما يجعلها تنتقل بسهولة إلى الإنسان، وتضر العين، كما ينصح بالاهتمام بالنظافة العامة، وغسل اليدين والاستحمام.

والجدير بالذكر أن طفيليات العين عبارة عن تكوين كائن حي يعيش في العين، تتسبب في ظهور عدة أعراض، أبرزها احمرار العين وتساقط الدموع، ورؤية ضبابية، وحساسية من الضوء، وتقشر حول الجفون والرموش، واحمرار وحك حول العين، وقد يؤدي إهمالها إلى فقدان البصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العين عادة عادة خاطئة النوم النوم بجانب

إقرأ أيضاً:

لعبة لا تعرف الملل.. التحطيب عادة صعيدية تجد رواجًا بالأفراح والمناسبات السعيدة

"التحطيب" لعبة فرعونية عتيقة، لكنها تحولت إلى عادة شعبية صعيدية، خاصة في محافظات الجنوب ومنها قنا، يمارسها لاعبوها في الأفراح والمناسبات السعيدة، إضافة إلى موالد أولياء الله الصالحين، دون كلل أو ملل منها، بل أن محترفوها يبحثون عن أماكن تنظيمها في المحافظات المجاورة لإمتاع أنفسهم بحركاتها وفنونها المختلفة.


عادة شعبية

"التحطيب" البعض يطلق عليها لعبة وآخرين يسمونها عادة شعبية، لكن يتفق الجميع على أنها لعبة للرجال فقط، فأغلب من يحترفونها تزين رؤوسهم عمائم بيضاء، ولا يشذ عن قاعدتهم إلا قليل من الشباب المحترفين لضربات العصا، والقادرين على إتقان آدابها وسط أعمامهم الكبار، الذين توارثوها عن آبائهم وأجدادهم.

قنا.. إزالة 20 حالة تعدى على الشوارع العامة بفرشوطبعد الإحلال والتجديد.. محافظ قنا يفتتح محطة مياه كرم عمران لخدمة 70 ألف مواطنمحافظ قنا: خطة شاملة لتحسين المظهر الجمالي والنظافة بالمراكز والمدنربة منزل تحاول إنهاء حياتها بمادة سامة في قنا

تعد لعبة التحطيب أو العصا، من أكثر المظاهر جذباً للكبار والصغار، في الأماكن التي تقام بها، سواء موالد أو أفراح، للاستمتاع بضربات العصا وأداء اللاعبين داخل حلقات التحطيب، كونها مشاهدة مجانية ممتعة لا تستدعى قطع تذاكر أو تحمل أعباء مالية، فضلاً عن روادها الذين يأتون خصيصاً للمشاركة في اللعب، ومتابعة أصدقائهم من اللاعبين، الذين يقطعون مئات الكيلومترات بحثاً عن هذه اللعبة التي تعود جذورها للفراعنة، وفقاً لما جسدته جدران بعض المعابد.

لم تدخلها السيدات
 

قال جمال محمد خليل، لاعب تحطيب، لعبة التحطيب، تكاد تكون اللعبة الوحيدة التي لم تدخلها السيدات، فهى لعبة تحتاج مهارات وخبرات خاصة، كما أنها تتم وسط حلقات يحيطها المشاهدين من كافة الجهات، وأحياناً يكون من بين المتفرجين سيدات، لكنها تظل الوحيدة التي لم تشارك بها السيدات حتى الآن، كما دخول حلقات التحطيب، لا يتم بشكل عشوائى، حتى لا يتسبب فى ضرر لنفسه أو للآخرين، كما يجب أن يتمتع لاعبها بصفات وأخلاق حميدة وسعة صدر.
 

وأشار عمران حسن "لاعب تحطيب"، لدى شغف كبير لمتابعة اللعبة ومشاهدة من يلعبونها فى المناسبات المختلفة، ومن كثرة تعلقى بها، بدأت أشارك فى حلقاتها وأسافر لأماكن بعيدة تقام بها حلقات التحطيب، حتى تمكنت من احترافها وأنا بعمر ٢٠ عاماً، ومازلت على ذلك حتى الآن لا أترك مناسبة إلا وأشارك فيها كلاعب أو مشاهد، لافتاً إلى أن المشاركة فى حلقات التحطيب يكون وفق قواعد يجب تعلمها قبل مسك العصا ودخول حلقة تحقق له اللعبة المتعة المنشودة من وراء لعبها والمشاركة فيها، بدلاً من الخروج مصاباً جراء ضربة خاطئة، والتى تتخلص فى الحفاظ على النفس وإتقان مواجهة أى ضربات تواجه اللاعب من الخصم، فضلاً عن تعلم مواطن الضرب وأماكن توجيه الضربات، مع إجادة صد الضربات من الخصم.

لعبة لها قواعد وأصول

فيما قال بحبح الحباظى، باحث فى التراث، تعد قنا من المحافظات التى مازالت تحافظ بقوة على هذه اللعبة العريقة، لذلك تناولت هذه اللعبة الفرعونية التى توارثها الأحفاد جيلاً بعد جيل فى أكثر من كتاب من أبرزها، التحطيب وأعلامه بقنا 1900 حتى 2019، سلسلة أعلام التحطيب في صعيد مصر فى محافظات" قنا، أسوان، سوهاج، الأقصر"، كما أن لعبة التحطيب ليست مجرد حركات عشوائية يؤديها اللاعبين، لكنها حركات لها قواعد وأصول وآداب أهمها التحية بالعصا كبديل للمصافحة باليد، كما يجب أن يلتزم بها جميع اللاعبين، كما أن مخاطرها لا بد أن يتحملها من يدخل حلقة اللعب، حتى وإن كانت فيها حياته.

مقالات مشابهة

  • لعبة لا تعرف الملل.. التحطيب عادة صعيدية تجد رواجًا بالأفراح والمناسبات السعيدة
  • ضـ ــر بـته بالقلم.. قصة تـ ــ عدي فتاة على طبيب أسنان
  • أبرزها المسكنات.. عادات شائعة قد تضر بكليتيك
  • تفاصيل محاكمة طبيب مزيف تسبب في مصرع فتاة بحقنة فيلر
  • أزمة صحية تصيب والد حمادة هلال.. ما القصة؟
  • فرح الديباني تثير الجدل بعد ظهورها بجانب ماكرون أثناء زيارته لمصر
  • كيف تُكبح الرغبة في الطعام في الليل؟
  • طبيب يحذر من خطورة آلام الفك الصباحية
  • طبيب يحذر: آلام الفك الصباحية قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة
  • ما حكم امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة؟.. أمين الفتوى يجيب