طبيب يحذر من عادة أثناء النوم تصيب العين بأمراض خطيرة.. ما علاقة الكلاب؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حذر أحد الأطباء من عدوى طفيلية تصيب العين، نتيجة عادة شائعة يمارسها بعض الأشخاص، والتي قد تسبب ضررًا للصحة، وذلك في حالة النوم بجانب الحيوانات الأليفة، وفقا لما ذكره موقع إندبندنت.
الدكتور دان فريدريش، طبيب عيون معتمد في أمريكا، كشف أن النوم بجانب الحيوانات الأليفة يؤدي إلى ظهور طفيليات في العين، مشيرًا إلى أن هناك نوعا شائعا من طفيلي يسمى «ديموديكس»، وهو طفيلي خارجي الدائم يصيب الإنسان بسبب النوم بجانب الحيوانات.
وأوضح الدكتور «فريدريش» أن النوم بجانب الكلاب، سبب شائع جدًا للإصابة بالطفيليات في الرموش والعينين، ناصحًا بضرورة الابتعاد عن الحيوانات أثناء النوم، لأنها تسبب أيضًا تهيج العين وعدم وضوح الرؤية وأحيانًا فقدان الرموش.
وتطرق الطبيب في حديثه هم القطط، موضحًا أنه لا تسبب نفس المشكلة، لكن كل شخص لديه كمية صغيرة من طفيليات «ديمودكس».
ما هي طفليات «ديمودكس»؟الدكتور طارق مأمون، أستاذ جراحة العيون في طب عين شمس، والأمين العام للمجلس الرمدي الإفريقي الآسيوي، يؤكد خلال حديثه لـ«الوطن»، أن «ديمودكس» هو نوع من حشرة القمل، لا يرى بالعين المجردة، ويظهر في الشهر السميك والشعر الخفيف، ويسبب مشكلات صحية مثل التهاب مزمن للعين وتهيجها.
وأشار أستاذ جراحة العيون إلى أن حشرة «القمل» قد تكون موجودة في فرو الحيوانات، وتسكن بجدور الشعر، ما يجعلها تنتقل بسهولة إلى الإنسان، وتضر العين، كما ينصح بالاهتمام بالنظافة العامة، وغسل اليدين والاستحمام.
والجدير بالذكر أن طفيليات العين عبارة عن تكوين كائن حي يعيش في العين، تتسبب في ظهور عدة أعراض، أبرزها احمرار العين وتساقط الدموع، ورؤية ضبابية، وحساسية من الضوء، وتقشر حول الجفون والرموش، واحمرار وحك حول العين، وقد يؤدي إهمالها إلى فقدان البصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العين عادة عادة خاطئة النوم النوم بجانب
إقرأ أيضاً:
دراسة.. النعاس الزائد أثناء النهار مؤشر على مرض خطير
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، عن علاقة بين النعاس أثناء النهار وعلامات الخطر الإدراكي الحركي.قد يكون كبار السن الذين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار أو يفتقرون إلى الدافع للقيام بأنشطتهم اليومية أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف. والتي تسمى “متلازمة الخطر الإدراكي الحركي”، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف.
ومن أعراض هذه المتلازمة مشاكل الذاكرة العرضية، وطريقة المشي البطيئة. والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف الوعائي بسبب إنخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. حيث تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى فحص مشاكل النوم
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب الشيخوخة، فيكتوار لوروي: “يجب إجراء المزيد من الأبحاث للنظر في العلاقة بين مشاكل النوم. والتدهور المعرفي والدور الذي يلعبه متلازمة الخطر المعرفي الحركي.
قام لوروي وزملاؤه بفحص 445 شخصا بالغا لا يعانون من الخرف، تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بمتوسط عمر 76 عامًا. مرة واحدة في السنة لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، وأكمل المشاركون إستبيانات حول قدراتهم على التذكر وأنماط النوم والأنشطة اليومية. بينما تم تتبع سرعة مشيهم على أجهزة المشي لمدة ثلاث سنوات في المتوسط.
خلال فترة الدراسة، أصيب 35.5 في المئة من المشاركين الذين صنفوا على أنهم يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار ونقص الحماس للأنشطة اليومية بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي. في حين أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة مباشرة. إلا أنها تشير إلى أنه في بعض الأشخاص، قد يكون النعاس المفرط والشعور بالخمول أثناء النهار من العلامات المبكرة لمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “كما تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى الفحص المبكر لاضطرابات النوم كتدخل وقائي محتمل للتدهور المعرفي”.