بعد الخسارة أمام سيراميكا.. الإسماعيلي يطالب بالعدالة التحكيمية في بيان رسمي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أصدر نادي الإسماعيلي بيانا رسميا، مساء اليوم، بشأن القرارات التحكيمية في مباراته ضد سيراميكا كليوباترا، والتي أقيمت السبت، على ملعب المقاولون العرب.
وحقق فريق سيراميكا كليوباترا فوزا ثمينا على ضيفه الإسماعيلي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية للدوري الممتاز لكرة القدم.
وجاء بيان نادي الإسماعيلي على النحو التالي:
يبدي مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، استياءه من الأخطاء التي تعرض لها الفريق، خلال مباراتي غزل المحلة، وسيراميكا كليوباترا والتي أثرت بشكل كبير على نتيجة المباراة.
ويطالب المجلس بضرورة منح الإسماعيلي حقوقه، خاصة وأن الفريق، تم حرمانه من احتساب ركلتي جزاء في مباراتي غزل المحلة وسيراميكا كليوباترا على التوالي، في حين يتم احتساب ركلات جزاء لبعض الأندية الأخرى من وحي الخيال في مهرجان من ضربات جزاء لا أصل لها ولا وجود.
ويبدو أن لجنة الحكام مصرة على تصدير صورة سيئة للكرة المصرية والتحكيم المصري الذي بدأ توجيه المباريات مبكرا عن طريق أخطاء غير مقبولة.
والنادي الاسماعيلي سيكون له وقفة قوية لانتزاع حقوقه المهدرة من جانب التحكيم، وإذا لم تتحقق العدالة التحكيمية في مسابقة الدوري في موسمه الاستثنائي فما هي الحكمة من الاستمرار في مسابقة لا يتوفر لها أبسط قواعد العدالة وتكافؤ الفرص.
ويهدد المجلس بتعليق المشاركة في مسابقة الدوري، حال استمرت تلك الأخطاء خلال المباريات المقبلة، خاصة وأنها تهدد مسيرة الفريق الذي يبحث عن الاستقرار في ظل هذا الموسم الاستثنائي الذي تمر به الكرة المصرية.
ويهيب المجلس بجماهير النادي المخلصين الذين كانوا دائما له الدعم والسند استمرار دعم الفريق حتى يعود إلى سابق عهده في القريب العاجل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلي سيراميكا كليوباترا سيراميكا كليوباترا والإسماعيلي مباراة سيراميكا كليوباترا والإسماعيلي الاسماعيلي وسيراميكا كليوباترا مباراة الإسماعيلي وسيراميكا كليوباترا الإسماعيلي وسيراميكا كليوباترا مباراة الاسماعيلي وسيراميكا مباراة سيراميكا والاسماعيلي
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يطالب بإعلان المجاعة رسميًّا بشمال غزة
سرايا - طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والأممية المختصة إلى إعلان المجاعة رسميًّا في شمال قطاع غزة، مع مرور أكثر من 50 يومًا على منع "إسرائيل" إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، والذين يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
وقال المرصد الأورومتوسطي إن عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بمن فيهم عشرات المرضى في ثلاثة مستشفيات شمال قطاع غزة، يواجهون خطرًا محدقًا بالموت جوعًا، أو الخروج بتداعيات صحية دائمة، جراء الحصار "الإسرائيلي" غير القانوني.
وأوضح الأورومتوسطي أن "إسرائيل" تمنع إدخال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي. وفي 1 أكتوبر/تشرين أول الماضي، منعت إدخال البضائع، لتبدأ بعد أربعة أيام بشن هجوم عسكري واسع ما يزال مستمرًا حتى اليوم ضد جميع السكان في جباليا وبيت لاهيا، وفصلت بموجبه وبشكل فعلي محافظة شمال غزة عن باقي قطاع غزة.
وذكر المرصد الأورومتوسطي أنه على مدار 36 يومًا، استهدفت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بالتدمير والقصف مئات المنازل ومراكز الإيواء هناك، وقتلت نحو 1900 فلسطينيًا وأصابت أكثر من 4,000 آخرين، وأجبرت عشرات الآلاف على النزوح قسرًا من المحافظة، فيما ما يزال عشرات الآلاف في المنازل ومراكز الإيواء.
وأشار إلى أن السكان الذين ما يزالون شمال غزة يقبعون تحت حصار خانق ويتعرضون لقصف متواصل ومتعمد، ويبقون بلا إمدادات طعام أو ماء أو علاج، فيما يصبح هدفًا للاستهداف المباشر والقتل من الطائرات المسيّرة كل من يحاول الخروج بحثًا عن طعام أو ماء.
وأبرز الأورومتوسطي أنه وثق شهادات صادمة لفلسطينيين أجبروا على الخروج من شمال قطاع غزة عن حالة الجوع المتفشية وعدم توفر الطعام، محذرًا من أن ذلك ينذر بارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية الحاد والأمراض المقترنة بهما، واتساع رقعتها خاصة بين كبار السن والأطفال والحوامل.
ونبه إلى أن الفلسطينيين الذين يواجهون حاليًّا أسوأ أيام التجويع والقصف والتهجير لم يكونوا تعافوا أصلًا من موجات التجويع السابقة التي برزت في محطات مختلفة نهاية العام الماضي وعدة مرات في الأشهر السابقة.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي أن عشرات الآلاف الذين أجبروا على إخلاء محافظة شمال غزة ولجأوا إلى محافظة غزة ليس لديهم القدرة على شراء الأساسيات نتيجة ارتفاع الأسعار بسبب شح المواد، ويفتقرون إلى المساعدات الملائمة، نتيجة الحصار "الإسرائيلي" غير القانوني الذي تفرضه "إسرائيل" على كافة شمال قطاع غزة، بما يشمل مدينة غزة.
كما أشار إلى أن الأوضاع في جنوب وادي غزة ليست أحسن حالًا، حيث ما تزال "إسرائيل" تضع عراقيل خانقة أمام إدخال البضائع للتجار، وتحدد عدد الشاحنات التي تدخل كمساعدات بأعداد محدودة، وغالبًا ما توفر غطاء لمجموعات مسلحة من العصابات واللصوص لتستولي على جزء كبير من الشاحنات في مناطق السيطرة "الإسرائيلية"، ما يحول دون وصولها لمستحقيها بعد أن قوضت "إسرائيل" النظام العام في قطاع غزة، وقتلت العديد من القائمين على تأمين الحماية للمساعدات وتوزيعها بشكل عادل.
وقال الأورومتوسطي إنه مع انعدام فرص العمل وغياب السيولة النقدية وانهيار القدرة على الإنتاج المحلي، فإن جميع السكان باتوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية المقدمة لهم من الخارج. وبالتالي، فإن توقفها يعني حرمانهم بشكل مطلق من الحصول على المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية التي لا غنى عنها لبقائهم على الحياة.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى التنبيه الذي صدر يوم الجمعة عن لجنة مراجعة المجاعة التابعة لنظام التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهي الهيئة المتخصصة ضمن هذا النظام التي تقوم بتقييم وتصديق تصنيفات المجاعة في البلدان التي تعاني من أزمات غذائية حادة، الذي حذر من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة وتدهوره السريع، وتزايد القلق حول الخطر الوشيك والكبير لحدوث مجاعة في شمال القطاع تحديدًا، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة خلال أيام، وليس أسابيع، للتخفيف من حدة هذه الكارثة الإنسانية في مناطق شمال قطاع غزة.
وأضاف الأورومتوسطي أن العالم يتحمل المسؤولية أمام أزمة الجوع التي صنعتها "إسرائيل" في غزة من خلال ارتكاب جريمة التجويع واستخدامه كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بهدف القضاء عليهم، محذرًا من أن تلك الأزمة اقتربت من نقطة اللاعودة في ظل توقعات بحدوث وفيات بالعشرات يوميًّا في صفوف الجوعى.
وأكد الأورومتوسطي أنه آن الأوان للإعلان رسميًّا عن المجاعة في عموم قطاع غزة، وخاصة في شماله الذي يتعرض لحصار وقصف وحرمان من المواد الأساسية التي لا غنى عنها للبقاء وعلى نحو غير مسبوق، بكل ما يتطلبه هذا الإعلان من التزامات قانونية وأخلاقية، سواء على صعيد معاقبة إسرائيل، ومنع تزويدها بالسلاح، أو التدخل الفوري لعمل ممر إنساني وإدخال المساعدات والبضائع لإنقاذ الآلاف من الموت جوعًا.
وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤوليات قانونية وأخلاقية لمنع انتشار المجاعة في قطاع غزة واتخاذ قرارات فورية، بما في ذلك تسمية الأشياء بمسمياتها الصحيحة والإعلان رسميًّا عن المجاعة الحاصلة في القطاع، باعتبار ذلك مدخلًا لضمان توفير إمدادات فورية للمساعدات المنقذة للحياة، وأن التأخير في الإعلان الرسمي عن المجاعة يعني عدم اتخاذ خطوات جديدة جادة للضغط على إسرائيل لرفع حصارها غير القانوني عن القطاع ووقف جرائمها، مشيرًا إلى أن استمرار تأخير وصول المساعدات المنقذة للحياة يعني مزيدًا من سوء التغذية والفقر والجوع والموت.
وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان باستعادة وصول المساعدات الإنسانية إلى كامل قطاع غزة، بما في ذلك السماح بدخول المواد المنقذة للحياة وانتقالها عبر المعابر والطرق البرية بشكل فوري وسريع وفعال، واستعادة الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي، وتوفير الغذاء الآمن والمغذي والكافي لكامل السكان، وحليب الأطفال، وتوفير العلاج لحالات الجوع وسوء التغذية والأمراض المقترنة بهما، واستعادة نظم الإنتاج المحلي ودخول البضائع التجارية.
إقرأ أيضاً : أخطاء فادحة أدت لخسارة هاريس .. هكذا خدعها ترامبإقرأ أيضاً : آخرها أريزونا .. ترامب فاز بكل الولايات المتأرجحةإقرأ أيضاً : الجمهوريون يقتربون من السيطرة على مجلس النواب الأميركي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1383
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-11-2024 01:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...