انفجارات في ريف السويداء تزامناً مع تحليق للطيران الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
سرايا - دوت انفجارات في ريف السويداء، مساء السبت، تزامناً مع تحليق للطيران الإسرائيلي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إلى ذلك، ارتفع عدد القتلى نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على مركز البحوث العلمية ومستودعات في منطقة معامل الدفاع قرب السفيرة بريف حلب الشرقي إلى 5 وإصابة 12.
وفي سراقب، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، غارتين على مقرين عسكريين للجيش السوري يتردد إليهما عناصر من حزب الله.
ليرتفع بذلك عدد قتلى الضربات الإسرائيلية على سراقب والسفيرة، إلى 5 قتلى (4 في السفيرة، وشخص في سراقب)، وبلغ عدد الجرحى 12 عنصرا (6 في السفيرة و6 في سراقب).
الحرس الثوري ومجموعات موالية لإيران
وفي وقت سابق أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن قصفا إسرائيليا طال محيط مدينة السفيرة بريف حلب.
وأشارت الوكالة إلى معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي على محيط المدينة.
بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع الغارات، وقال إن ضربات إسرائيلية استهدفت معامل للصناعات العسكرية والبحوث العلمية، التابعة للجيش السوري في مدينة السفيرة.
كما تابع أن تلك المقرات يوجد فيها عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران.
وتأتي هذه الضربات ضمن الحملة التي تشنها إسرائيل منذ سنوات على المواقع الإيرانية في سوريا، والتي زادت حدتها إلى حد كبير مع التصعيد في لبنان منذ سبتمبر الماضي.
إلى ذلك، تملك الجماعات الموالية لإيران مواقع ومقرّات عسكرية في سوريا يتواجد بها الآلاف من عناصرها. علاوة على أن لديها مؤسسات مدنية وخدمية في بعض المناطق، كما هي الحال في أرياف دير الزور.
مئات الضربات الجوية
يذكر أنه منذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
لكن وتيرة هذه الغارات الإسرائيلية زادت في الأسابيع الأخيرة مع احتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان، مستهدفة مناطق محسوبة على حزب الله.
كما كثّفت إسرائيل في الآونة الأخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط بين سوريا ولبنان، والتي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هربا من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.
ونادرا ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تشدّد باستمرار على أنّها ستتصدّى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1693
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-11-2024 12:18 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الإسرائیلیة على فی سوریا
إقرأ أيضاً:
فدك زهراء.. طفلة لبنانية أحرقت الغارات الإسرائيلية وجهها وسرقت ذكرياتها
بحروق على وجهها وصدرها، تساءلت الطفلة اللبنانية فدك زهراء الشب البالغة من العمر 12 عاما، عن سبب قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل جدتها، قائلة: "كنت أجلس بالشرفة مع عائلتي، وأحمل الهاتف وليس معي أي سلاح أو صواريخ، وفجأة وجدت نفسي أنزف دما، والزجاج يملأ جسدي، وعظامي مكسرة".
تعد فدك واحدة من الأطفال التي استهدفتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي حين أغارت على منزل جدتها في بلدة البابلية بقضاء صيدا جنوبي لبنان، فأصيبت إصابة بالغة، وتم نقلها على مستشفى علاء الدين لتلقى العلاج في بلدة الصرفند جنوبي لبنان.
وفي 20 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى كان يضم أفرادا من عائلتي الشب وشاهين في بلدة البابلية، وكان أفراد من العائلة مجتمعين على شرفة المنزل عندما قُصف المنزل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في حينها، إن الغارة الإسرائيلية على بلدة البابلية أسفرت عن استشهاد 4 أشخاص، من بينهم طفلان، إضافة إلى إصابة 8 آخرين بجروح.
على سرير في غرفة مستشفى علاء الدين في بلدة الصرفند تجلس فدك وآثار الحروق تغطّي وجهها. ويعمل الأطباء اليوم على ترميم وجه فدك، بعد استئصال الطحال من جسدها جراء تعرّضه لشظية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن أحد الأطباء المشرفين على حالة الطفلة اللبنانية.
وتروي فدك عن لحظة قصف منزل جدتها، التي نزحت إليه بعد استهداف محيط منزلها، حيث كانت تجلس على الشرفة وهي تلهو بالهاتف.
وأضافت للأناضول "كنت أجلس وأحمل الهاتف وليس معي أي سلاح أو صواريخ وفجأة وجدت نفسي أنزف دما، والزجاج يملئ جسدي وعظامي مكسرة إلى حين أتت الإسعاف ونقلتني إلى المستشفى وها أنا أجلس في السرير".
وعن ذكرياتها واللحظات الجميلة قبل الحرب، قالت فدك: "كنت سعيدة جدا في منزل جدتي حيث كنت ألعب الكرة مع الأطفال ونسقي ونزرع".
والد الطفلة حسين الشبّ، قال بيتنا يقع على طرف الضيعة (البابلية) عندما اشتد القصف الإسرائيلي العشوائي هربنا إلى وسط البلدة ولجأنا إلى بيت أهلي.
وأضاف: "كنا لا نغادر المنزل حتى لا نشكل خطرا على أحد، وفجأة جاءنا صاروخ استهدف المبنى الذي نسكن فيه من 3 طوابق، ودمر بكامله على من فيه".
وتابع: "جميع سكان المبنى كانوا مدنيين ومعظمهم من النساء، وفي وقت القصف كنت بعيدا قليلا عن المنزل، وهرعت لانتشال الجرحى".
ولفت إلى أنه "لم يعرف عن إسرائيل إلا أفعالها، ورغم أنها تدعي بأنها تريد السلام إلا أن أفعالها تخالف كلامها"، وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تقول إنها تريد السلام بالشرق الأوسط من أجل عدم أذية أحد ونحن ليس حولنا صواريخ ونتساءل: هل الذي يريد السلام يقتل مدنيين؟".
ودعا الرأي العام العالمي إلى مشاهدة الإجرام الإسرائيلي، قائلا: "إذا كان هناك من يقاتلكم وجها لوجه على خط التماس، قاتلوه هناك".
وفقا للطبيب علي خليفة المشرف على علاج الطفلة فدك، فإن الطفلة "أصيبت منذ أسبوعين في مجزرة البابلية".
وقال خليفة إن "معظم إصابات فدك بوجهها وصدرها وبحروق من النوع الثاني والثالث، كما تنتشر الشظايا في مختلف أنحاء جسدها".
وأضاف "أجرينا لها عملية استئصال الطحال، مع إعادة ترميم للوجه من الشظايا، وستخضع لعلاج الحروق وأدوية المضادات الحيوية التي تأخذها بنسبة عالية لأن نسبة الالتهابات عندها مرتفعة جداً نتيجة الأسلحة الإسرائيلية المستعملة بالمجزرة".
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.