قيادي بـ مستقبل وطن: مصر حققت مكاسب سياسية واقتصادية بالمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد شريف النسيري، عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن، وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، على المكاسب السياسية والاقتصادية الكبيرة لمصر بعد استضافة المنتدى الحضري العالمي على أراضيها.
مشيرا إلى أن استضافة مصر مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات العالمية، وبعد استضافة قمة المناخ السابقة يؤكد ثقة العالم في قدراتها التنظيمية من ناحية، والثقة التامة فيما تحقق على أرض مصر من ناحية ثانية من تطور كبير في شتى المجالات.
ونوه "النسيري"، في تصريح صحفي له اليوم، بنجاح مصر في استضافة النسخة الـ12 من المنتدى الحضري العالمي في قلب القاهرة، وحضور الآلاف من القيادات التنفيذية والوزراء ونشطاء المجتمع المدني حول العالم، لافتا إلى إنه كان فرصة كبيرة لعرض التجربة العمرانية المصرية، والفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف المجالات، علاوة على توفير فرصة مميزة لتصدير العقار المصري، فضلا عن فتح أسواق جديدة لشركات المقاولات المصرية والمطورين العقاريين، والانطلاق نحو الأسواق العربية والإفريقية والعالمية بقوة غير مسبوقة من قبل.
وأشار عضو اتحاد المصريين بالخارج، إلى أن استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي، ما كان ليحدث لولا ما تحقق في مصر من نهضة شاملة، موضحا أن المنتدى دعا لتعزيز دور المجتمعات المحلية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة ما يتعلق بإطلاق لمرحلة الأولى من مبادرة المدن المستدامة، ومواجهة تحديات التغير المناخي وكذا تحديات الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت قيادي بمستقبل وطن، إلى أن قدرة مصر ونجاحها في تنظيم مؤتمر دولي بهذا الحجم هو الثاني بعد قمة المناخ، شهادة دولية لقدراتها وما تستطيع فعله.
واختتم شريف النسيري بالقول، أن عقد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة، جاء كفرصة هامة لعرض التجربة المصرية شديدة النجاح، في بناء المدن ومنها العاصمة الادارية الجديدة والعلمين والمنصورة الجديدة وغيرها من تجارب ناجحة أدهشت العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن شريف النسيري مصر النسيري المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟
تثير سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مخاوف من أن يصبح العمل المناخي ضحية الحرب التجارية، وأن تفقد مشاريع الطاقة الخضراء زخمها اللازم عالميا لتحقيق أهداف المناخ.
فالمخاوف من ركود اقتصادي عالمي طويل الأمد أدت إلى انخفاض أسعار النفط والغاز، مما جعل التلوث أقل تكلفة وصعّب تبرير الاستثمار في البدائل النظيفة مثل السيارات الكهربائية وأنظمة التدفئة منخفضة الانبعاثات، وفق محللين نقلت عنهم صحيفة غارديان.
وعلى رأس تلك المخاوف يأتي قرار ترامب بفرض أشد التعريفات الجمركية على الصين -التي تُعد أكبر مُصنّع لتقنيات الطاقة النظيفة في العالم- وهو ما يهدد بخنق الاستثمارات الخضراء في الولايات المتحدة، ثاني أكبر مُصدِر لانبعاثات الكربون في العالم.
خسارة أميركيةونتيجة ذلك، من المتوقع أن تتخلف الولايات المتحدة عن بقية الدول في تطوير تقنيات الطاقة النظيفة، إذ ستمنعها التعريفات الجمركية من الوصول إلى تقنيات الطاقة النظيفة الرخيصة المطورة في الصين، وفق تحليل غارديان.
واعتبرت ليزلي أبراهامز، نائبة المدير في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على دول العالم (وعلقها لاحقا) من المرجح أن تعيق طرح الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة وتدفع البلاد إلى هامش السوق العالمية، بحسب الصحيفة.
إعلانكما من المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى ارتفاع تكلفة تطوير الطاقة النظيفة وتقلص مشاريعها، لأن الولايات المتحدة تعتمد حتى الآن اعتمادا كبيرا على استيراد تقنيات الطاقة النظيفة.
وقالت أبراهامز إن ذلك سيكون له تداعيات طويلة الأمد على مكانة الولايات المتحدة في سوق الطاقة الخضراء العالمية، مما يعني أنه "سيؤدي إلى فقدان بعض الحصة الأميركية السوقية المحتملة في الخارج".
وفي المقابل، توصل تحليل أجرته منظمة "350" للمناخ إلى أنه رغم ارتفاع التكاليف وانخفاض الاستثمار الأخضر في الولايات المتحدة، فإن الحرب التجارية التي يشنها ترامب لن تؤثر على التحول في مجال الطاقة وتجارة الطاقة المتجددة على مستوى العالم.
وحسب المنظمة، تعد الولايات المتحدة "مجرد طرف ثانوي، وليست لاعبا عالميا" في سباق إنهاء استخدام الوقود الأحفوري.
وأشارت إلى أن 4% فقط من صادرات الصين في مجال التكنولوجيا النظيفة تذهب إلى الولايات المتحدة، في قطاع تجاري شهد نموا في حجم المبيعات بنحو 30% خلال العام الماضي.
مع ذلك، تعد الولايات المتحدة مصدرا لكميات كبيرة من الانبعاثات. لذا، فإن سياساتها تؤثر بشدة على التحول العالمي في مجال الطاقة وكيفية حساب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وفق محللين تحدثوا لغارديان.
مزيد من الوقودوذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 10% في استهلاك الكهرباء نتيجةً لازدهار مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وحدها، مما يعني أن الاقتصاد سيحتاج إلى مزيد من الطاقة لدعم زيادة التصنيع المحلي مع تراجع الواردات من الصين.
وفي ظل غياب صناعة طاقة نظيفة متنامية، من المرجح أن يعزز ذلك استخدام الوقود الأحفوري، مما يعني تزايد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
إعلانومن المتوقع أن تستفيد الولايات المتحدة من وفرة الغاز الصخري لديها، غير أنها تخطط لاستخدام المزيد من الفحم في المستقبل. فقد أصدر ترامب 4 أوامر تنفيذية تهدف إلى منع الولايات المتحدة من التخلص التدريجي من الفحم.
واعتبرت منظمات تهتم بالبيئة -نقلت عنها غارديان- أن سعي ترامب لإجبار الولايات المتحدة على استخدام الفحم يقوض مستقبل البلاد وبيئتها.