"من يفز بإسطنبول يفز بتركيا".. إمام أوغلو يعتزم الترشح مجددا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وهو شخصية بارزة وزعيم محتمل للمعارضة السياسية التركية في المستقبل، إنه يعتزم الترشح مرة أخرى لمنصب رئيس البلدية في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في مارس المقبل.
وقال إمام أوغلو، الذي يدير أكبر مدينة تركية للصحافيين: "كما قلت مرات عديدة "من يفز في إسطنبول يفز في تركيا أيضاً".
ولم يتم اختيار إمام أوغلو زعيماً للمعارضة في الانتخابات العامة في مايو الماضي، لكن يُنظر إليه على أنه أحد أفضل الأشخاص الذين تعول عليهم المعارضة في الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان في السنوات المقبلة.
ودعا إمام أوغلو إلى "تغيير شامل" في المعارضة بعد هزيمة أردوغان لمرشحها كمال كليتشدار أوغلو في 28 مايو.
ولا يزال كليتشدار أوغلو رئيساً لحزب الشعب الجمهوري المعارض رغم زيادة الدعوات التي تطالبه بالاستقالة، ولم يقل ما إذا كان سيترشح في مؤتمر الحزب هذا الخريف.
ويرى بعض المحللين أن إمام أوغلو خليفة محتمل لأردوغان.
وقال إمام أوغلو "أعتزم اليوم الدفاع عن إسطنبول مرة أخرى".
وتعاون حزب الشعب الجمهوري مع الحزب الصالح، وهو حزب قومي وسطي، وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في الانتخابات البلدية لعام 2019 لضمان فوز إمام أوغلو في إسطنبول، مما شكل صدمة لأردوغان وحزبه الحاكم "العدالة والتنمية".
ولم يكشف الحزبان عما إذا كانا سيدعمان مرشح حزب الشعب الجمهوري مرة أخرى في انتخابات مارس 2024.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إسطنبول إمام_أوغلوالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إسطنبول إمام أوغلو إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
وثّقت كاميرات المراقبة داخل مسجد مركز سلطان غازي في إسطنبول لحظات مروّعة عاشها إمام المسجد خلال الزلزال الذي ضرب المدينة بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، حيث ظهر الإمام في حالة ارتباك وذعر واضحين.
ورصدت الكاميرا المثبتة داخل المسجد لحظة بداية الزلزال، حيث بدأ المكان بالاهتزاز الخفيف، ثم بدأت الزخارف الإسلامية وبعض أجزاء المنبر والميكروفونات تتحرك بشدة، بينما شوهد الإمام وهو يلتفت يميناً ويساراً، يحاول استيعاب الموقف، مستمراً في ترديد الشهادة بلا توقف.
ورغم وجود صوت للمصلين في الخلفية داخل المسجد، لكن لقطات الكاميرا أظهرت الإمام وحده لحظة وقوع الزلزال، وهو ما زاد من رهبة الموقف، حيث بدا كأنه يحاول أن يحدد ما إذا كان سيخرج من المكان أو يبقى في موقعه، قبل أن يبدأ في التحرك والانتقال لمكان أكثر أماناً.
ولم يقتصر الفيديو على توثيق حالة الإمام فحسب، بل أظهرت الكاميرا اهتزازات واضحة في المِحراب والمنبر، وظهور تشويش مؤقت في نظام الصوت داخل المسجد، ما يعكس حجم التأثير الفيزيائي للزلزال على البنية الداخلية للمساجد في المدينة.
وكانت مدينة إسطنبول على موعد مع هزتين أرضيتين متتاليتين صباح اليوم، حيث أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال الأول بلغت قوته 3.9 درجات، أعقبه بفترة قصيرة زلزال أقوى بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزالان قبالة سواحل سيلفري، وهي منطقة تقع على بعد عشرات الكيلومترات من مركز مدينة إسطنبول.