أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم السبت الحرص على دعم الأنشطة الاجتماعية والتراثية التي تعزز الهوية الكويتية وتوفر بيئة مناسبة لتجمع الأجيال بمختلف أعمارهم للتواصل والاحتفاء بالتراث.

جاء ذلك في تصريح أدلت به الوزيرة الحويلة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة افتتاح مقهى السالمية الشعبي الذي يأتي تزامنا مع انطلاق موسم المقاهي الشعبية ضمن الجهود الرامية لتعزيز الروابط المجتمعية وإحياء التراث الكويتي.

وأشادت الحويلة بفريق (إكسبو 965) للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين على مشاركته القيمة في هذا الافتتاح وموسم المقاهي الشعبية مؤكدة أن وجوده وإسهاماته تضيف طابعا خاصا لهذا الحدث وتسهم في إبراز الأصالة الكويتية بأسلوب فني مبدع.

وأعربت عن شكرها وتقديرها لأعضاء مجلس إدارة الصندوق الاجتماعي للمقاهي الشعبية على دعمهم وجهودهم المستمرة في تعزيز هذا التراث مشيرة إلى أن هناك سلسلة من المقاهي الشعبية يتم تجديدها وتطويرها لتكون بمثابة بيئة تراثية تواكب تطلعات المواطنين وتربط الأجيال بتاريخ الكويت وثقافتها.

شهد الافتتاح حضور عدد من الشخصيات العامة وتخللته أنشطة تراثية تعكس الأصالة الكويتية وتهدف إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الثقافي.

يذكر أن موسم المقاهي الشعبية يعد جزءا من سلسلة مبادرات وزارة الشؤون التي تستهدف إحياء الأماكن التراثية وتفعيلها كملتقى اجتماعي وترفيهي يجذب المواطنين والمقيمين للتعرف على جوانب من الثقافة الكويتية الأصيلة.

المصدر كونا الوسومالتراث وزيرة الشؤون

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التراث وزيرة الشؤون المقاهی الشعبیة

إقرأ أيضاً:

50 عامًا على رحيل أم كلثوم.. أيقونة الأناقة والاحتشام عبر الأجيال

سبقت التاريخ وحفرت أسمها بحروف من الالماس واستطاعت ان تحتل مكانة الأميرات الملكات بأناقتها واحتشامها و إطلالاتها التى جذبت قلوب عشقيها لها وأصبحوا مغرمين بسحر صوتها العذب وحنجرتها القوية وذوقها الراقي النابع من ذوق المرأة المصرية التي تتسم بالرقي والفخامة والأناقة بين مختلف الشعوب، أنها كوكب الشرق أم كلثوم، مع مرور خمسين عامًا على ذكرى رحيلها نقدم لكم أبرز إطلالاتها المفعمة بالفخامة والروح المصرية لتستوحى منها ما يناسب ذوقك لتطل بواحدة من أفضل إطلالاتك مع سهرة ساحرة مع شريك حياتك.

 

وتملك أم كلثوم شخصية هادئة بسيطة نابعة من جذورها الطيبة من قريتها الريفية طماي الزهايرة التى شكلت الكثير في تكوين أرائها وميولها وشخصيتها، فظلت البنت الباره بأهلها والمحافظة على تعليم أباها الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي، الذي أكشف صوتها العذب وساندها منذ نعومة أظافرها حتى أصبحت أيقونة الغناء في مصر والوطن العربي لتتلقب بـ" كوكب الشرق"، لتظل أغانيها تطرب أذان العشاق وتلمس  قلوب المغرمين حتى وقتنا هذا.

وتميزت أم كلثوم بـ "ستايل " ملابس يمزج بين البساطة والرقي على خطى الأميرات لتتألق من أشهر الماركات العالمية بأسلوب عصري يبرز فخامة إطلالاتها دون الميل للتكلف والجرأة وهذا ما أكدته للجميع أن ذوقها وإطلالاتها سبقت العصور لتصبح اليوم أيقونة الأناقة والاحتشام بين مختلف نجمات مصر والوطن العربي.

عكست أم كلثوم الصورة الحقيقة للمرأة المصرية الحريصه على أختيار أزيائها بدقة شديدة وبأسلوب جذاب يواكب أحدث صيحات الموضة العالمية ويحترم مشاعر أهلها و غيرة زوجها ويخطف قلوب جمهورها.

وكانت حفلة أم كلثوم كل أول شهر من العام بمثابة " عيد " عند عشاقها، لتبهرهم بأناقتها وفساتينها المصممة خصيصًا لها بأقمشة فاخرة وألوان هادئة أو زاهية تتناغم مع لون بشرتها ومنسجمه مع قوامها الرشيق.

حفرت أم كلثوم أسمها في أوائل سطور صاحبات الذوق الرفيع، لانها كانت تختار أزيائها بعناية فائقة لتتميز بإطلالاتها عن غيرها من الفنانات في هذة الفترة ولم تعلم أنها تميزت عن الجميع حتى وقتنا هذا، وظلت ملكة الاحتشام والأناقة ليتبعها الفتيات والسيدات صاحبات الذوق الرفيع الباحثات عن الأحتشام والفخامة في آن واحد.

وتتميز فساتين أم كلثوم بصيحة الساك بالأكمام الطويلة، المصممة من أرقي أنواع الأقشمة مثل الدانتيل والشيفون والجوبير وطرز بعضها بحبيبات اللولى المتناثرة على الأكمام.

 

وشكلت المجوهرات الفاخرة جزاءًا أساسيًا في أكمال أناقتها وفخامة إطلالاتها لتبهر صاحبات السمو بجمالها وجاذبيتها التي لا تقاوم ليقع في حبها السيدات قبل الرجال.

ولعبت الألوان دورًا أساسيًا في أكمال أناقة إطلالات أم كلثوم فكانت تحرص على التنوع بين الألوان المبهجة مثل الأوف وايت ،البيج، الأخضر، الموف، والبينك والأصفر والبنى الفاتح وغيرها المناسبة لأنوثتها لكنها كانت تظهر في التليفزيون بألوان الأبيض والأسود الذى أخفى الألوان الحقيقية لفساتينها فكانت تحب الألوان الفاتحة.

نظارة أم كلثوم ومنديلها كان شيء أساسى في إطلالتها فكانت دائما ترتدى نظارة شمسية سوداء أثناء الحفلات ولكنها اختارت نظارتها بـ"ستايل" يناسبها وقررت أن تكون مرصعة بالالماس والتى مازالت موجودة بمتحفها في جزيرة المنيل.

ويقال أن كوكب الشرق أم كلثوم، اضطرت لارتداء النظارة السوداء بعد تغير مظهر وجهها بسبب تعرضها لبعض المشاكل فى الغدة الدرقية، والتى تركت أثرها على عينها، وأخرجتها نوعاً ما إلى الخارج وهذا ما يسمى بـ "جحوظ العين"، لذلك اضطرت لارتداء النظارة لإخفائها، لكنها اختارت إطلالة مميزة وراقية تليق بها.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يلتقي العاملين في محافظة القنيطرة في مختلف القطاعات
  • حمدان بن زايد: بيئة الإمارات جوهر تراثنا وحمايتها مستقبل الأجيال القادمة
  • بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة
  • المعلمون بين الجوع والتهميش: هل يُترك صنّاع الأجيال لمصيرهم؟
  • وزيرة التنمية المحلية: نستهدف الارتقاء وتحسين جودة حياة المواطنين
  • رئيس «الوطنية للانتخابات»: حريصون على تثقيف المواطنين بأهمية المشاركة السياسية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يطمئن على صحة الشخصية الوطنية محمد الكندي
  • 50 عامًا على رحيل أم كلثوم.. أيقونة الأناقة والاحتشام عبر الأجيال
  • التربية توجه بعدم السماح بوجود المقاهي والكافتيريات على بُعد 500 متر من المدارس
  • مكتب الشؤون الاجتماعية في الأمانة يُحيي ذكرى الشهيد القائد