الإمارات: حريصون على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع البرازيل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
برازيليا (وام)
أخبار ذات صلةالتقى الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي رودريغو باتشيكو رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية البرازيل الاتحادية، وذلك على هامش مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية في القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين التي تستضيفها جمهورية البرازيل.
حضر اللقاء، كل من آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي، عضوي المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني بالمجلس.
وأكد الدكتور طارق حميد الطاير حرص دولة الإمارات على تعزيز تعاونها وعلاقتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية في مختلف المجالات، بما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية للبلدين والشعبين الصديقين خاصة بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية عام 2019، ما يؤكد الالتزام المشترك للبلدين باستثمار الفرص المتاحة، لتعزيز وترسيخ هذه العلاقة المتميزة على مختلف الأصعدة.
وأشار الطاير إلى أن التعاون الثنائي القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية البرازيل الاتحادية في مجموعة العشرين، وبريكس، يؤكد الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الحوار في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
من جانبه أشاد معالي رودريغو باتشيكو بالعلاقات الثنائية والبرلمانية التي تربط البلدين والمجلسين، ما يؤكد أهمية العمل البرلماني المشترك في توحيد المواقف والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام في المحافل البرلمانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البرازيل المجلس الوطني الاتحادي الشعبة البرلمانية الإماراتية مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
مختبر التشريعات بحكومة الإمارات ومدينة إكسبو دبي يوقعان مذكرة تفاهم
وقع مختبر التشريعات التابع للأمانة العامة لمجلس الوزراء ومدينة إكسبو دبي على مذكرة تفاهم بينهما بهدف توفير بيئة مشتركة محفزة لاستقطاب المشاريع المستقبلية ومشاريع التكنولوجيا الحديثة للدولة، وتمكينها من خلال تقديم الدعم اللازم.
وقع المذكرة ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، ومريم الحمادي، وزيرة دولة الأمين العام لمجلس الوزراء.
وقالت مريم الحمادي إن مختبر التشريعات يعمل على خلق بيئة تشريعية مرنة لمواكبة المشاريع الحديثة والابتكارات المتقدمة في مختلف المجالات وسيركز خلال المرحلة القادمة على إبراز جهود دولة الإمارات ومنظومتها التشريعية في دعم ورعاية مختلف المشاريع التي تتبنى أفضل التقنيات والحلول إلى جانب التعامل مع مختلف التحديات التشريعية وإعادة صياغتها بما يحقق الأهداف والأولويات الوطنية لدولة الإمارات.
من جانبها، قالت ريم الهاشمي إنه بالعمل مع مختبر التشريعات والاستفادة من بيئة الاختبار الواقعية المتقدمة التي يوفرها مختبرنا الحضري على مستوى المدينة، فإننا نعزز أهمية المدن بيئة اختبار للحلول الجديدة ونعمل على تسريع تطوير المعايير العالمية للتقنيات التحويلية، وسنعمل معاً على خلق بيئة مواتية بهدف تحسين الحلول وتوسيع نطاقها وتنفيذها مع صياغة السياسات التي تدعم المدن المستدامة الجاهزة للمستقبل.
يُعد "مختبر التشريعات" بدولة الإمارات أول مختبر للتشريعات في المنطقة تم إنشاؤه عام 2019 بهدف تعزيز دور الدولة الريادي عالمياً في مجال التشريعات ذات الصفة المستقبلية، واقتراح التشريعات التي تقنن تطبيق المشاريع المبتكرة ذات الصفة المستقبلية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمختصين، إضافة إلى استقطاب الشركات المحلية والعالمية في مجال التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الناشئة للتقديم في المختبر.
وسيعمل مختبر التشريعات خلال المرحلة القادمة على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مختلف الصناديق التجريبية Sand Box الحكومية والخاصة بدولة الإمارات، مما يعزز جهودها ومساهماتها في دعم وتبني مثل هذه التقنيات والمشاريع الواعدة.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل مختبر التشريعات مع المختبر الحضري التابع لمدينة إكسبو دبي، الذي يمثل بيئة تجريبية مفتوحة تعنى بتجربة وإبراز التقنيات المتطورة والحلول المبتكرة في دبي ودولة الإمارات والعالم لدعم التنمية الحضرية المستدامة، على إجراء التجارب والاختبارات للمشاريع التي حصلت على الموافقات الأولية اللازمة من حكومة دولة الإمارات وفق التشريعات النافذة ذات الصلة في الدولة، كما سيعملان معاً لتقييم الاختبارات والتجارب المنفذة وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، ورفع الدراسات والتوصيات اللازمة لدعم مثل هذه القطاعات على المستويين المحلي والدولي.