صحيفة الاتحاد:
2024-11-12@23:33:29 GMT

مستشارو ترامب يبحثون تنفيذ «الترحيل الجماعي»

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

عبدالله أبوضيف (القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة «البرلمان العربي» يدعو لوقف محاولات تصفية «أونروا» 14 قتيلاً فلسطينياً بغارتين إسرائيليتين على مدرسة وخيام نازحين في غزة انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

يعكف مستشارون للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على وضع خطط لتنفيذ تعهده بـ«ترحيل جماعي» للمهاجرين بصفة غير قانونية، تشمل مناقشة سبل دفع تكاليفها ومناقشة إعلان حالة طوارئ وطنية، تسمح للإدارة الجمهورية الجديدة بإعادة توظيف موارد عسكرية لاحتجاز وإبعاد مهاجرين، وفق ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال».


ووفق الصحيفة، تشمل التغييرات إلغاء سياسة إدارة الرئيس جو بايدن، التي كانت توجه إدارة الهجرة والجمارك الأميركية بعدم ملاحقة المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني، الذين لم يرتكبوا جرائم أخرى، وإجراء تغييرات في نظام محاكم الهجرة لتسريع وتيرة القضايا.
إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركى جو بايدن والرئيس الأميركى المنتحب دونالد ترامب سيجتمعان في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء المقبل.  وبينما يتطلع ترامب إلى العودة بمنهج قوي ومباشر، يرى خبراء أن قائمة التحديات لا تقتصر فقط على القضايا الداخلية، بل تشمل أيضاً ملفات دولية ساخنة أبرزها الهجرة والحرب في غزة وأوكرانيا. في الأثناء أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، عن استعداد بلاده للاستماع إلى مقترحات الرئيس الأميركي المنتخب حول أوكرانيا، بشرط أن تكون «أفكاراً حول كيفية المضي قدماً في التوصل إلى تسوية».
في غضون ذلك، أفاد مسؤول أوكراني بأن إيلون ماسك شارك في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ودونالد ترامب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ونسب موقع أكسيوس لثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة أن زيلينسكي شعر بشكل عام أن المحادثة مع ترامب وماسك كانت جيدة. ويقول باري دونيدو، أحد مندوبي حملة ترامب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الرئيس المنتخب يدرك تماماً حجم المسؤوليات التي تنتظره، وإنه يعي ضرورة التحرك سريعاً لتحقيق الكثير من أهدافه. 
وأكد دونيدو إلى أن ترامب يرى ضرورة العمل فوراً على إيجاد تسوية سلمية للصراعات الدولية المستعرة، على رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأزمة أوكرانيا، إذ يعتبر ذلك أمراً حيوياً لتحقيق الاستقرار والهدوء العالميين، مضيفاً أن معالجة هذه النزاعات سينعكس إيجاباً على الأمن القومي الأميركي وعلى مصالح الشعب الأميركي.
كما أكد دونيدو أن ترامب سيولي اهتماماً كبيراً بمسألة تأمين الحدود مع المكسيك، حيث يعتقد أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على أمن البلاد وضبط التدفقات الحدودية، مع السعي لتحقيق تطلعات ناخبيه وتحقيق وعوده التي قطعها خلال حملته الانتخابية.
من جهته، قال فرانك مسمار رئيس المجلس الاستشاري في جامعة ميريلاند، إن التحديات الرئيسية التي تواجه ترامب في فترته الرئاسية الثانية تشمل تزايد الدين القومي، وأزمة محتملة في سقف الدين، ضغوط التضخم، وأمور تتعلق بالحكم، معتبراً الدين القومي المتضخم أكبر هذه التحديات. 
وأضاف لـ«الاتحاد» تزداد هذه المخاوف مع اقتراح ترامب تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي من المقرر أن تنتهي في نهاية العام المقبل، إذ إن تمديدها قد يضيف نحو 4.5 تريليون دولار إلى العجز، مما قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية خطيرة.
وأشار إلى أن التحدي الثاني يتمثل في سقف الدين وخطر التخلف عن السداد، حيث سيتم إعادة تفعيل سقف الدين الفيدرالي في يناير 2025، ما سيؤدي إلى مواجهة حاسمة في الكونغرس حول حدود الاقتراض الحكومي.  وأكمل أن التحدي الثالث هو مخاوف التضخم وتقلبات السوق، خصوصاً أنه من المتوقع أن تعيد سياسات ترامب الاقتصادية، بما في ذلك التخفيضات الضريبية، وزيادة الرسوم الجمركية، إشعال معدلات التضخم، التي تشكل بالفعل مصدر قلق في الاقتصاد ما بعد الجائحة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرئيس الأميركي دونالد ترامب الولايات المتحدة المهاجرين جو بايدن الهجرة البيت الأبيض الانتخابات الأميركية سباق الرئاسة الأميركية غزة روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: مصر تدين حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تدين بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية: «سنقف ضد جميع المخططات، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر، لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف».

وتعقد القمة العربية الإسلامية بالعاصمة السعودية الرياض، في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، وتهجف إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.

وتأتي القمة العربية الإسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

اقرأ أيضاًبث مباشر.. القمة العربية الإسلامية لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

صورة تذكارية لرؤساء الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية بالرياض

مقالات مشابهة

  • تعيينات مشروطة.. الطريق الطويل لمرشحي الرئيس الأميركي إلى مناصبهم
  • تعيينات بالشراكة.. الطريق الطويل لمرشحي الرئيس الأميركي إلى مناصبهم
  • في 6 نقاط هل يشهد عهد ترامب ازدهار الاقتصاد الأميركي
  • زيدان وفيحان يبحثان معالجة الإشكاليات القانونية التي تعترض تنفيذ المشاريع في محافظة بابل
  • علي العنزي: التغييرات الإدارية في النصر تشمل الرئيس التنفيذي ومدير الإعلام.. فيديو
  • الرئيس السيسي: مصر تدين حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة
  • مكالمة بين ترامب وبوتين.. وطلب من الرئيس الأميركي المُنتخب
  • وزراء خارجية مصر وفرنسا وتركيا يبحثون الحرب في غزة ولبنان
  • وصفة منوشين لمواجهة الصين وإيران وروسيا وتفاقم الدين الأميركي
  • الدين والنفط والمال.. الجانب الآخر لحركة ماغا الترامبية